عرض مشاركة واحدة
قديم 17-02-12, 04:12 PM   رقم المشاركة : 1
المركزي
عضو ماسي






المركزي غير متصل

المركزي is on a distinguished road


أهم ألأحاديث الشيعيه في إثبات إمامة ألإثناعشريه


كنت أعتقد إن ألأحاديث الخاصه بالشيعه في إثبات إمامة الإثنا عشريه مكذوبه ومعلولة السند فقط ولكن.......

عند إطلاعي على هذه ألأحاديث وسندها ومتنها ونقدها رأيت العجب رأيت فعلا مايجعلك تقف مذهولا ومتسائلا هل يعرف الرافضه ذلك وإذا كانو يعرفون ذلك فكيف يقبلون أن يبنو دينهم على مثل هذا كيف سيقابلون الله بمثل هذا وماذا سيردون يوم السؤال أحاديث يستحيل أن أبني عليها موضوع فما بالك بدين كامل ولن أطيل عليكم سوف أنقل لكم أهم أحاديث الشيعه ونقدها وسندها ومتنها وسترون لماذا أصابني الذهول والعجب ولنبداء بحديث لوح جابر وهو أهم أحاديثهم وقد أتى بعدة طرق سنتطرق إليها وأرجو أن لاتركزو على سند الحديث فقط بل على متنه ونقده أيضا وهو المهم وهذا النقل من عدة كتب وأهمها كتاب طريق ألإتحاد للبرقعي

أخرج الصدوق الحديث في كتابه " إكمال الدين و إتمام النعمة " وكتابه " عيون أخبار الرضا " بالسند التالي: قال:
[ حدثنا محمد بن ابراهيم بن اسحق الطالقاني قال: حدثنا الحسن بن اسماعيل قال حدثنا أبو عمرو سعيد بن محمد بن نصر القطان قال حدثنا عبيد الله بن محمد السلمي قال حدثنا محمد بن عبد الرحمن قال حدثنا محمد بن سعيد قال حدثنا العباس أبي عمرو عن صدقة بن أبي موسى عن أبي نصرة قال: لما احتضر أبو جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام عند الوفاة، دعا بابنه الصادق فعهد إليه عهدا، فقال له أخوه زيد بن علي: لو امتثلت فيَ بمثال الحسن والحسين عليهما السلام لرجوت أن لا تكون أتيت منكرا، فقال: يا أبا الحسين إن الأمانات ليست بالمثال و لا العهود بالرسوم، و إنما هي أمور سابقة عن حجج الله تبارك و تعالى، ثم دعا بجابر بن عبد الله فقال له: يا جابر حدثنا بما عاينت في الصحيفة، فقال له جابر: نعم يا أبا جعفر، دخلت على مولاتي فاطمة عليها السلام لأهنئها بمولود الحسن عليه السلام فإذا هي بصحيفة بيدها من درة بيضاء فقلت يا سيدة النسوان ما هذه الصحيفة التي أراها معك ؟ قالت: فيها أسماء الأئمة من ولدي. فقلت لها: ناوليني لأنظر فيها، قالت: يا جابر لولا النهي لكنت أفعل، لكنه نهى أن يمسها إلا نبي أو وصي أو أهل بيت نبي و لكنه مأذون لك أن تنظر إلى باطنها من ظاهرها!قال جابر: فقرأت فإذا فيها: أبو القاسم محمد بن عبد الله المصطفى أمه آمنة بنت وهب، أبو الحسن علي بن أبي طالب المرتضى أمه فاطمة بنت أسد بن هاشم من عبد مناف، أبو محمد الحسن بن علي البر، أبو عبد الله الحسين بن علي التقي أمهما فاطمة بنت محمد، أبو محمدعلي بن الحسين العدل، أمه شهربانويه بنت يزدجرد بن شاهنشاه، أبو جعفر بن محمد بن علي الباقر أمه عبد الله بنت الحسن بن علي بن أبي طالب، أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق أمه أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر، أبو إبراهيم موسى بن جعفر الثقة أمه جارية اسمها حميدة، أبو الحسن علي بن موسى الرضا أمه جارية اسمها نجمة، أبو جعفر محمد بن على الزكي أمه جارية اسمها خيزران، أبو الحسن علي بن محمد الأمين أمه جارية اسمها سوسن، أبو محمد الحسن بن علي الرفيق أمه جارية اسمها سمانة وتكنى بأم الحسن، أبو القاسم محمد بن الحسن هو حجة الله تعالى على خلقه القائم أمه جارية اسمها نرجس صلوات الله عليهم أجمعين ]
وللعلم لا يوجد لرجال سند هذا الحديث بدءاً من "سعيد بن محمد بن نصر القطان" إلى "أبي نصرة"، ذكر في كتب الرجال! و لا ندري من أين جاء الصدوق بهؤلاء الرواة و عمن أخذ و من أين روى هذه الرواية ؟! و لكن محقق كتاب إكمال النعمة للصدوق ذكر في الحاشية أن أبا بصرة: إذا كان نفس أبا بصرة محمد بن قيس الأسدي فقد ضعَّفه الشهيد الثاني في كتابه الدراية و قال عنه: [ كلما كان فيه محمد بن قيس عن أبي جعفر فهو مردود لكنه قطعا ليس محمد بن قيس هذا و لو كان هو فهذا الحديث منسوب إليه كذبا. و في حاشية الكتاب نفسه قال إذا كان هو أبا بصرة فاسمه حُميل بضم الحاء، و أيا كان فهو مجهول.
لكن متن الحديث مفتضح الكذب إلى درجة لا نحتاج معها للبحث في صحة أو سقم سنده، فالراوي المجهول الهوية أبو بصرة يبتأ حديثه بقوله: [ لما احتضر أبو جعفر محمد بن علي الباقر عند الوفاة هذا في حين أن وفاة الإمام محمد الباقر وقعت، طبقا لكل التواريخ، فيما بين السنة 114 إلى 118هـ.
أما وفاة "جابر بن عبد الله الأنصاري" فذكرتها التواريخ بين 73 إلى 77 هـ.
فهذا يعني أن جابر بن عبد الله رضي الله عنه توفي قبل أربعين سنة من وفاة الإمام الباقر . أفلم يوجد من يقول لهذا الكذاب الوضاع: كيف أحييت جابرا وجئت به ـ بعد أن مات في قبره منذ أربعين سنة ـ لمحضر الإمام الباقر، حين أدركته الوفاة، لتـنسب إليه إقناعه زيدَ بن علي أن لا يطلب من أخيه الباقر الإمامة، بشهادته برؤية اللوح الذي ذكرت فيه أسماء الأئمة الاثني عشر و أسماء أمهاتهم كذلك ؟
لننظر الآن في تاريخ وفاة زيد أيضا:
1ـ يقول الطوسي في رجاله (ص 195): [ قـُتِلَ سنة إحدى و عشرين و مائة و له اثنتان و أربعون سنة ] مما يعني أن زيد ولد سنة 79 أو80 هـ. 2ـ بل في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر: (ج6/ص18) ذكرت ولادة زيد بن علي بن الحسين سنة 78 هـ. فهذا يعني أن زيدا ولد بعد أربع سنوات أو على أقل تقدير بعد سنة من وفاة جابر بن عبد الله!! فكيف تسنَّى لجابر أن يأتي ويقنعه بالأئمة المنصوص عليهم ؟! والعجيب المحير أن هذا الحديث رغم افتضاح كذبه إلى هذه الدرجة أورده أكثر علماء الشيعة الإمامية في إثبات إمامة الأئمة الاثني عشر و النص عليهم دون أن يتعرض أحدهم أو ينتبه لهذا العيب الكبير في متنه، أو انتبه لذلك و لكن التعصب الأعمى و تقليد الآباء حمله على السكوت.
و الأعجب من ذلك أن العيب الوحيد الذي أخذه الصدوق على هذا الحديث هو قوله بعد روايته: [ قال مصنف هذا الكتاب: جاء هذا الحديث هكذا بتسمية القائم و الذي اذهب إليه ما روي في النهي عن تسمية القائم!! حقا ينطبق عليه المثل بأنه يرى القذة في العين و لا يرى الخشبة فيها!
هذا و لما كان كذب الحديث واضحا جدا بشهادة التاريخ سنتعرض لنقد متنه المليء بالعيوب الأخرى: أ ـ كقوله أن جابر دخل على فاطمة ليهنئها بولادة الحسن مع أنه لم يكن من عادة المسلمين في ذلك العهد الدخول على أم الوليد لتهنئتها بالولادة، بالإضافة إلى أن جابرا لم يكن عمره، عند ولادة الحسن، يتجاوز ال 16 أو 17 سنة، و لما كانت ولادة الحسن في السنة الثالثة للهجرة فإن جابرا لم يكن قد تزوج بعد، لأنه إنما تزوج من أرملة ثيب بعد شهادة أبيه في معركة أحد في السنة الثالثة للهجرة، فكيف يمكن لشاب في ريعان الشباب أن يدخل على فاطمة الشابة مثله، لا سيما أن متن الحديث لا يشير إلى أنه كان هناك أحد معها في البيت، خاصة أن قراءة اللوح، و هو بيد الزهراء، يحتاج لاقتراب شديد منها، وهذا أمر يستحيل أن تسمح به الزهراء عليها السلام التي أُثِرَ عنها قولها: خير للرجال أن لا يروا النساء و خير للنساء أن لا يرين الرجال!
ب ـ عدد من أسماء أمهات الأئمة خطأ، مثلا في كتاب إثبات الوصية، عن جابر نفسه، أن أم علي بن الحسين زين العابدين جهان شاه، أما هنا فذكر أنها شهربانو، و هناك قال أن اسم أم الإمام الرضا تكتُّم، و هنا نجمة! هذا بالإضافة إلى عيب آخر و هو أن فاطمة قالت أن في هذا اللوح أسماء الأئمة من ولدي، في حين أن في اللوح اسم النبي و اسم علي و هما ليسا من أولادها! والحاصل أن هذا الحديث من أكذب الأكاذيب و لا يسعنا إلا أن نقول فيه: " فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا " ألا لعنة الله على الكذَّابين الوضَّاعين الذين فرقوا أمة الإسلام و بلبلوها بهذه الأحاديث الكاذبة.

ومن علامات الكذب في هذا الحديث أن معرفة أسماء الأئمة الذين اختارهم الله وفرض طاعتهم على العالمين والتي لا نجاة لمســلم إلا بها ـ حسـب قول الإمامية ـ أمرٌ ينبغي أن يُعلن و يُنشـــــر لا أن يُخفى و يُسـتتر عند فرد!

وأول ما يتوجه من إشكال على صحة الحديث و أمثاله أنه من المتواتر أن عددا من الأئمة لم يكونوا عالمين في بداية الأمر إلى من ستؤول الإمامة من بعدهم ، فالصادق أعلن في البداية أن ابنه الأكبر "إسماعيل " هو الإمام من بعده، لكن إسماعيل توفي في حياة أبيه!!، عندئذ قال الصادق أن الإمام هو "موسى"، وكذلك عين الإمام الهادي ابنه "محمدا" إماما بعده لكن محمدا أيضا توفي في حياة والده!! فنقل الهادي الإمامة من بعده لابنه الآخر" الحسن"، و هذا كله يناقض علمه السابق بأسماء الأئمة واحدا واحدا. و كذلك يتناقض مع حديث لوح جابر و أضرابه، ما رواه الكليني نفسه في أصول الكافي: باب "الإشارة و النص على أبي الحسن الرضا" أن الإمام موسى بن جعفر (ع) لم يكن يعلم إلى من من إولاده ستصير الإمامة من بعده و كان يمل إى إمامة ابنه "القاسم" إلى أن رأي في منامه النبي عليه الصلاة والسلام و علي رضي الله عنه فسألهما: "أرنيه أيهما هو؟" و مع أن الإمام علي أشار إلى الرضا إلا أن الإمام الكاظم لم يطمئن حتى سأل النبي فقال: "قد جـمَعْتَـهم لي ـ بأبي و أمي ـ فأيهم هو ؟ ". فلو كان حديث اللوح صادقا لكان الكاظم قد رآه و عرف منه أسماء الأئمة ، فما مورد هذا التساؤل منه إذن ؟


و لقد أحصى كاتب هذه السطور (البرقعي )ـ أثناء مطالعة أصول الكافي ـ عدد أصحاب الأئمة بدءا من الإمام الحسين و حتى الإمام الرضا ، الذين ذكرت روايات الكافي ما يدل على عدم معرفتهم من سيكون الإمام بعد إمام عصرهم، فوجد أن عددهم بلغ مائة و أربعة! فلو صح حديث لوح جابر و نظائره لكان الأئمة أطلعوا على الأقل أصحابهم المقربين على أسماء الأئمة أجمعين حتى لا يتيهوا و لا يضطروا للحيرة والبحث عن كل إمام؟ أي لو كان قول الذين ادعوا ان النبي عليه الصلاة والسلام عين اثنا عشر إماما من بعده، بأسمائهم، صحيحا، لعرف ذلك الأئمة أنفسهم و لعرف ذلك خلص أصحابهم المقربين، في حين أن الواقع خلاف ذلك



يتبع






التوقيع :
قف وانتبه
لقد جعل الله الغيظ من الصحابه عنوان للكافر فما بالك بمن يلعنهم
من مواضيعي في المنتدى
»» أيهما أصح
»» تطورات الأوضاع الميدانية والإنسانية في دمًاج وحصار الرافضة لها .. متابعة
»» هل تعرفون لماذا يغالي الشيعه في أئمتهم
»» الروافض أغبى ألمخلوقات على الأرض وهذه أدلتي
»» هل دعاء الرسول صلِّ الله عليه وسلم لا يرد ومستجاب على وجه التحقبق