عرض مشاركة واحدة
قديم 05-04-07, 12:17 AM   رقم المشاركة : 2
أبو محمد الهاشمي
Guest





أبو محمد الهاشمي غير متصل

أبو محمد الهاشمي is on a distinguished road


Post

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله الذي علم بالقلم علم الانسان مالم يعلم والصلاة والسلام على النبي المصطفى وآله وصحبه ذوي التقى اما بعد :-

الأخ الزميل الجمال ((أريد منك الآن أن تدافع عن مخالفتك الصريحة لكتاب الله الذي سماهن أهل البيت في قوله تعالى)) طيب نبدأ باسمه تعالى :

هذا من تفسير الطبري :-

إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت يقول: إنما يريد الله ليذهب عنكم السوء والفحشاء يا أهل بيت محمد، ويطهركم من الدنس الذي يكون في أهل معاصي الله تطهيراً.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا فهم أهل بيت طهرهم الله من السوء، وخصهم برحمة منه.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا قال: الرجس ههنا: الشيطان، وسوى ذلك من الرجس: الشرك.
اختلف أهل التأويل في الذين عنوا بقوله أهل البيت فقال بعضهم: عني به رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين رضوان الله عليهم.
ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن المثنى، قال: ثنا بكر بن يحيى بن زبان العنزي، قال: ثنا مندل، عن الأعمش ، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نزلت هذه الآية في خمسة: في، وفي علي رضي الله عنه، وحسن رضي الله عنه، وحسين رضي الله عنه، وفاطمة رضي الله عنها إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا .
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا محمد بن بشر، عن زكريا، عن مصعب بن شيبة، عن صفية بنت شيبة قالت: قالت عائشة: خرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات غداة، وعليه مرط مرجل من شعر أسود، فجاء الحسن، فأدخله معه، ثم قال إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا .
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا محمد بن بكر، عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمر ببيت فاطمة ستة أشهر، كلما خرج إلى الصلاة فيقول: الصلاة أهل البيت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا .
حدثني موسى بن عبد الرحمن المسروقي، قال: ثنا يحيى بن إبراهيم بن سويد النخعي، عن هلال، يعني ابن مقلاص، عن زبيد، عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة، قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم عندي، وعلي وفاطمة والحسن والحسين، فجعلت لهم خزيرة، فأكلوا وناموا، وغطى عليهم عباءة أو قطيفة، ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي، أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا .
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبو نعيم، قال: ثنا يونس بن أبي إسحاق، قال: أخبرني أبو داود، عن أبي الحمراء، قال: رابطت المدينة سبعة أشهر على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم إذا طلع الفجر، جاء إلى باب علي وفاطمة فقال: الصلاة الصلاة إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا .
حدثني عبد الأعلى بن واصل، قال: ثنا الفضل بن دكين، قال: ثنا يونس بن أبي إسحاق، بإسناده عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثله.
حدثني عبد الأعلى بن واصل، قال: ثنا الفضل بن دكين، قال: ثنا عبد السلام بن حرب، عن كلثوم المحاربي، عن أبي عمار، قال: إني لجالس عند واثلة بن الأسقع إذ ذكروا علياً رضي الله عنه، فشتموه، فلما قاموا، قال: اجلس حتى أخبرك عن هذا الذي شتموا، إني عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ جاءه علي وفاطمة وحسن وحسين، فألقى عليهم كساء له، ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي، اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. قلت: يا رسول الله وأنا؟ قال: وأنت، قال: فوالله إنها لأوثق عملي عندي .
حدثني عبد الكريم بن أبي عمير، قال: ثنا الوليد بن مسلم، قال: ثنا أبو عمرو، قال: ثني شداد أبو عمار قال: سمعت واثلة بن الأسقع يحدث، قال: سألت عن علي بن أبي طالب في منزله، فقال فاطمة: قد ذهب يأتي برسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ جاء، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخلت، فجلس رسول الله صلى الله عليه سولم على الفراش وأجلس فاطمة عن يمينه، وعلياً على يساره وحسناً وحسيناً بين يديه، فلفع عليهم بثوبه وقال إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا اللهم هؤلاء أهلي، اللهم أهلي أحق. قال واثلة: فقلت من ناحية البيت: وأنا يا رسول الله من أهلك؟ قال: وأنت من أهلي، قال واثلة: إنها لمن أرجى ما أرتجي .
حدثني أبو كريب، قال: ثناوكيع، عن عبد الحميد بن بهرام، عن شهر بن حوشب، عن فضيل بن مرزوق، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري، عن أم سلمة، قالت: لما نزلت هذه الآية إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علياً وفاطمة وحسناً وحسيناً، فجلل عليكم كساء خيبرياً، فقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي، اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. قالت أم سلمة: ألست منهم؟ قال: أنت إلى خير .
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا مصعب بن المقدام، قال: ثنا سعيد بن زربي، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، عن أم سلمة، قالت: جاءت فاطمة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ببرمة لها قد صنعت فيها عصيدة تحلها على طبق، فوضعته بين يديه، فقال: أين ابن عمك وابناك، فقالت: في البيت فقال: ادعيهم، فجاءت إلى علي، فقالت: أجب النبي صلى الله عليه وسلم أنت وابناك، قالت أم سلمة: فلما رآهم مقبلين مد يده إلى كساء كان على المنامة فمده وبسطه وأجلسهم عليه، ثم أخذ بأطراف الكساء الأربعة بشماله، فضمه فوق رءوسهم وأومأ بيده اليمنى إلى ربه، فقال: هؤلاء أهل البيت، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا .
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا حسن بن عطية، قال: ثنا فضيل بن مرزوق، عن عطية، عن أبي سعيد عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: إن هذه الآية نزلت في بيتها إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا قالت: وأنا جالسة على باب البيت، فقلت: أنا يا رسول الله ألست من أهل البيت؟ قال: إنك إلى خير، أنت من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: وفي البيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم .
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا خالد بن مخلد، قال: ثنا موسى بن يعقوب، قال: ثني هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص، عن عبد الله بن وهب بن زمعة، قال: أخبرتني أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع علياً والحسنين، ثم أدخلهم تحت ثوبه، ثم جأر إلى الله، ثم قال: هؤلاء أهل بيتي، فقالت أم سلمة: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أدخلني معهم، قال: إنك من أهلي .
حدثني أحمد بن محمد الطوسي، قال: ثنا عبد الرحمن بن صالح، قال: ثنا محمد بن سليمان الأصبهاني، عن يحيى بن عبيد المكي، عن عطاء، عن عمر بن أبي سلمة، قال: نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في بيت أم سلمة إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا فدعا حسناً وحسيناً وفاطمة، فأجلسهم بين يديه، ودعا علياً فأجلسه خلفه، فتجلل هو وهم بالكساء ثم قال: هؤلاء أهل بيتي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً - قالت أم سلمة: أنا معهم مكانك وأنت على خير .
حدثني محمد بن عمارة، قال: ثنا إسماعيل بن أبان، قال: ثنا الصباح بن يحيى المري، عن السدي ، عن أبي الديلم، قال: قال علي بن لاحسين لرجل من أهل الشأم: أما قرأت في الأحزاب إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا قال: ولأنتم هم؟ قال: نعم.
حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا أبو بكر الحنفي، قال: ثنا بكير بن مسمار، قال: سمعت عامر بن سعد، قال: قال سعد: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين نزل عليه الوحي، فأخذ علياً وابنيه وفاطمة، وأدخلهم تحت ثوبه، ثم قال: رب هؤلاء أهلي وأهل بيتي .
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا عبد الله بن عبد القدوس، عن الأعمش ، عن حكيم بن سعد، قال: ذكرنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه عند أم سلمة قالت: فيه نزلت إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا قالت أم سلمة: جاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيتي، فقال: لا تأذني لأحد، فجاءت فاطمة، فلم أستطع أن أحجبها عن أبيها، ثم جاء الحسن، فلم أستطع أن أمنعه أن يدخل على جده وأمه، وجاء الحسين، فلم أستطع أن أحجبه، فاجتمعوا حول النبي صلى الله عليه وسلم على بساط، فجللهم نبي الله بكساء كان عليه، ثم قال: هؤلاء أهل بيتي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً، فنزلت هذه الآية حين اجتمعوا على البساط، قالت: فقلت: يا رسول الله: وأنا؟ قالت: فوالله ما أنعم وقال: إنك إلى خير .

هذا من تفسير البغوي :-

وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ، أراد بالرجس: الإثم الذي نهى الله النساء عنه، قاله مقاتل : وقال ابن عباس : يعني: عمل الشيطان وما ليس لله فيه رضى، وقال قتادة : يعني: السوء. وقال مجاهد : الرجس الشك.
وأراد بأهل البيت: نساء النبي صلى الله عليه وسلم لأنهن في بيته، وهو رواية سعيد بن جبير عن ابن عباس، وتلا قوله: واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله ، وهو قول عكرمة ومقاتل .
وذهب أبو سعيد الخدري ، وجماعة من التابعين، منهم مجاهد ، وقتادة ، وغيرهما: إلى أنهم علي وفاطمة والحسن والحسين.
حدثنا أبو الفضل زياد بن محمد الحنفي، أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن محمد الأنصاري، أخبرنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعدي، أخبرنا أبو همام الوليد بن شجاع، أخبرنا يحيى بن زكريا بن زائدة، أخبرنا أبي عن مصعب بن شيبة عن صفية بنت شيبة الحجبية، عن عائشة أم المؤمنين قالت: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود، فجلس فأتت فاطمة فأدخلها فيه ثم جاء علي فأدخله فيه، ثم جاء حسن فأدخله فيه، ثم جاء حسين فأدخله فيه، ثم قال: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً .
أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد الحميدي، أخبرنا عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا الحسن بن مكرم، أخبرنا عثمان بن عمر، حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، عن شريك بن أبي نمر، عن عطاء بن يسار، عن أم سلمة قالت: في بيتي أنزلت: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ، قالت: فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى فاطمة وعلي والحسن والحسين، فقال: هؤلاء أهل بيتي، قالت: فقلت يا رسول الله أما أنا من أهل البيت؟ قال: بلى إن شاء الله .
قال زيد بن أرقم : أهل بيته من حرم الصدقة عليه بعده، آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس.

تقول عائشة رضي الله عنها :-

خرج النبي غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ثم جاء الحسين فدخل معه

ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء علي فأدخله ثم قال : ((إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا))الأحزاب 33

حديث صحيح اخرجه مسلم 2824 والحاكم 3/147 وأحمد 6/292 والنسائي 9 في الخصائص

قال تعالى: ((إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا))الأحزاب 33

استند بعض الصحابة رضي الله عنهم ومنهم أبو سعيد الخدري وأم المؤمنين عائشة وأم سلمة أن أهل البيت

هم : فاطمة وعلي والحسن والحسين عليهم السلام لما روي في ذلك نزلت هذه الآية في بيت أم سلمة

فدعا فاطمة وحسنا وحسينا فجللهم بكساء وعلي خلف ظهره فجللهم بكساء ثم قال : ((اللهم هؤلاء أهل

بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا)) قالت أم سلمة : وأنا معهم يانبي الله؟ قال : (( أنت على

مكانك وأنت إلى خير)) حديث صحيح أخرجه الترمذي 3205 3787 وقد قال بهذا القول جملة من التابعين

منهم مجاهد وقتادة .

أبو محمد الهاشمي




العضو أبو محمد الهاشمي

طلب منك محاورك أقوى أدلتك دليلا دليلا حتى يتسنى لكما مناقشتها جيدا

فلماذا لجأت الى المطولات والقص واللصق ؟



نرجو منك الالتزام بالحوار العلمي المركز اذا كنت تعتقد أنك صاحب حق


المشرف