قال تعالى : (إنما قولنا لشيءٍ إذا أردناه أن نقول له كن فيكون) "النحل 40" ، وقوله : (إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون) "يس 82" ، فإذا تخلص الفعل للاستقبال ، وأن كذلك ، و (نقول) فعل دال على الحال والاستقبال ، و(كن) حرفان يسبق أحدهما الآخر ، فالذي اقتضته هذه الآية هو الذي في صريح العقول والفطر ، وكذلك قوله : (وإذا أردنا أن نهلك قريةً .. الآية) "الإسراء 16" ، سواء كان الأمر هاهنا أمر تكوين أو أمر تشريع فهو موجود بعد أن لم يكن ، وكذلك قوله : (ولقد خلقناكم ثم صوَّرناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم) "الأعراف 11" ، وإنما قال لهم (اسجدوا) بعد خلق آدم وتصويره ، وكذلك قوله تعالى : (ولما جاء موسى لميقاتنا وكلَّمه ربه قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني .. الآيات) "الأعراف 143/147" .
سؤالي لك
هل كلمة كن في الأيات قديمه؟
أم حادثه؟