السلام عليكم جميعاً .. ومساء الخير جميعـــــــــــــا .. ^ ^ ^ نريد أن نفهم !! يقول علماء الشيعة أن المسلمون إرتدوا ولم يبقى سوى القلة التي لايمكن أن تقارنها بمن إرتدوا !! لذلكـ عملـــــــ علي بالتقية ولم يطالب بالولاية ! وصبر عنها وسكت لقلة الأنصار !! ثم نجد من علماء الشيعة من يقولـــــــ ويقصد علي عليه السلام .. (( (( وحين رأى ان الخليفتين _ أعني الخليفة الأول و الثاني_ بذلا أقصى الجهد في نشر كلمة التوحيد وتجهيز الجنود وتوسيع الفتوح ولم يستأثرا ولم يستبدا بايع وسالم وأغضى عما يراه حقاً له محافظة على الأسلام .. الخ )) _أصل الشيعة و أصولها محمد الحسين آل كاشف الغطاء ص 123 - 124 _ والسؤالــــــ الذي حق له أن يسألـــــــــ ! إذا كان الخليفتين , رضي الله عنهما .. جاهدا لنشر التوحيد وتوسيع الفتوح ,, ولم يستبدا ولم يستأثرا .. فأين نجد من كلــــــ هذا إرتدادهما !! (الخليفتان ) .. ولماذا وجد الشيخان ناصرا ومعينا لهما من الرجالـــــــ .. وسماع الكلمة .. على الجهاد وتوسيع الفتوح ونشر الدين ,, أن كان الكلـــ إرتد ؟.. وكيف لمن إرتد ومعهـ الناس .. أن يبقي على الإسلام وتعاليمهـ وينشرها !! ولم يغتنم من عمله وفعله .. أي غنيمة أو ملكا أو توريثا لهـ !! ولماذا لم يبقي على تعاليم الجاهليهـ والعوده للأوثان !! إن كانوا أحرارا طلقاء لايقف بوجههم واقف ! فمما خشوا .. وإرهبوا حتى يبقوا على روح الإسلام ! ثم نجد غموض آخر .. كيف وجد الشيخان أعوانا لهم من الرجالـــــــــ .. بالفتوحات والجهاد وسماع الكلمة .. (وهذا معناه أن الرجالــ المجاهدين .. بذلوا أرواحهم لدين الله ) فكيف وأين هم من مناصرة علياً عليه السلام .. ليآخذوا له بحقهـ الرباني الذي هو أولى من الجهاد ؟؟! وماذا غنموا هاؤلاء الرجالــــ .. من إتباعهم وطاعتهم للخلفاء دونما علي رضي الله عنهم أعلم أن الموضوع متشابكـ ويحتاج لأكثر من علامة إستفهام ولكن الإختصار جميلــــــــــــ ننتظر شيعي يوضح لنا الفكرهـ باالموضوع !