[المنيب]

آسف أختي آمله على التأخير..

قد أجبتي نفسك بنفسك..

الدراسه في المذهب لها قانون أوله دراسة مبادئ ثم الشريعه ثم التأويل ثم الحقائق ثم من يجتازها يدرس الكدخات النبويه وعلم اللميه وغيرها

وهذا للحجج والدعاة والمناصيب وأهل الرتب العاليه أعني القسمين الأخيرين

والقصد بعدم تجاوز الحدود هو أن لا تقول شيء او تدرس شيء الا عند من ينتمي للمذهب وبإذن من له الإذن


حتى لا تصبح المسأله عبثيه وحتى تستقي المعلومه من مصدرها


وهذا عندكم فأنا أرى عشرات الكتب رد على الشيخ الألباني رحمه الله وجميع أموات المسلمين

وعندما أذهب للمكتبات أشتري الكتب أجد عشرات الكتب التي ترد عليه

خصوصاً من الأشاعره والصوفيه وماتسمونهم الأحباش..

وعندما أقرأها أجد جميعهم يتهمونه بأنه لم يدرس عند المشايخ ولا في الجامعات الإسلاميه

وقالوا عنه ولست إلا ناقل أنه مجرد صحفي أي متصفح للكتب وينقصون من منهجيته وأبحاثه ومؤلفاته

والشيخ الهرري الحبشي قد دار بينه وبين الالباني مساجلات في إحدى المجلات الدوريه اللبنانيه وقال له مثل هذا الكلام الذي إختصرتها هنا


ومن التهم التي وجهت له أنه غير أكاديمي ولا منهجي ولم يدرس الجرح والتعديل ولا علوم الاحاديث سوى من تلقاء نفسه

وقالوا أنه فقط توفرت له مكتبه في الشام قضى فيها كل وقته

فهم لايعتدون به ولا بمؤلفاته ويظل هذا رأيهم وهم كُثر ولا يمكن تجاهلهم

وهم السواد الأعظم في السنه..

فالداعي عندما يقول لي لا تتعدى حدك فهو حتماً يقصد ان لا اتجاوز شيوخي ومن هم أعلم مني ويخشى ان أخطيء فيحسب خطاي على مذهبي..


فكل شيء له قوانين وأسس ومبادئ ومراحل لا يمكن تجاوزها..


أما لماذا نستر كتبنا..

فنحن أقليه وقد قتل السجستاني .. داعينا
وكذلك قتل النسفي .. داعينا
وكذلك هرب المؤيد في الدين من شيراز خوفاً من القتل

كل ذلك لأنهم دونوا أرآئهم ومعتقداتهم ومذهبهم

فنحن نستر علمنا خوفاً من القتل لأن العامه لا تفهمه ولا تتقبله ولاتريد ذلك حتى


فأكتفينا في تداولها بيننا خوفاً من كل ذلك





المنيب