عرض مشاركة واحدة
قديم 20-02-12, 11:48 PM   رقم المشاركة : 1
مايهزك ريح
عضو ماسي







مايهزك ريح غير متصل

مايهزك ريح is on a distinguished road


Smile عمر بن الخطاب والإمام علي في درس تأريخي عن أسس التعامل بين الحاكم والرعية

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عمر بن الخطاب والإمام علي في درس تأريخي عن أسس التعامل بين الحاكم والرعية

الحمد لله وبعد :

عندما يقول الرافضة أن عمرا كسر ضلع الزهراء أو شارك في الجريمة يصدق الشيعي لكن عندما تقول أن عمرا كان يتخذ الإمام علي المستشار الأول في قراراته وقضائه فالشيعي يكذب !
لماذا ؟
لأن علماء الرافضة وجدوا أن كتبهم تذكر الشيء ونقيضه فسارعوا في إخفائها ودفنها لكن هذه الرواية وغيرها الكثير الذي لم ينتبه لها علماء بني رفضون كانت تمثل واقعا حقيقيا ومنطقيا لما كان يجري في تلك الحقبة .

تذكر الرواية كما في العدد القوية ص 56- 57- 58 لما ورد سبى الفرس الى المدينة، أراد عمر بن الخطاب بيع النساء، وان يجعل الرجال عبيدا،

فقال له أمير المؤمنين
(عليه السلام): ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: أكرموا كريم كل قوم،

فقال عمر: قد سمعته يقول: إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه وان خالفكم.

فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام): هؤلاء قوم قد ألقوا اليكم السلام، ورغبوا في الاسلام، ولا بد من أن يكون لهم فيهم ذرية، وأنا أشهد الله واشهدكم انى قد أعتقت نصيبي منهم لوجه الله تعالى. فقال جميع بني هاشم: قد وهبنا حقنا ايضا لك، فقال: اللهم اشهداني قد أعتقت ما وهبوني لوجه الله. فقال المهاجرون والانصار و: قد وهبنا حقنا لك يا أخا رسول الله. فقال: اللهم اشهد أنهم قد وهبوا لي حقهم وقبلته، وأشهدك أنى قد اعتقتهم لوجهك.

فقال عمر: لم نقضت على عزمى في الاعاجم ؟ وما الذي رغبك عن رأيى فيهم، فأعاد عليه ما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في اكرام الكرماء.

فقال عمر: قد وهبت لله ولك يا أبا الحسن ما يخصنى وسائر ما لم يوهب لك

فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): اللهم اشهد علي ما قالوا وعلى عتقي اياهم. فرغب جماعة من قريش في أن يستنكحوا النساء،

فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): هؤلاء لا يكرهن على ذلك، ولكن يخيرن، فما اخترنه عمل به، فأشار جماعة الى شهربانوية بنت كسرى، فخيرت وخوطبت من وراء الحجاب والجمع حضور فقيل لها: من تختارين من خطابك ؟ وهل أنت ممن تريدين بعلا، فسكتت،

فقال
أمير المؤمنين (عليه السلام): قد أرادت وبقى الاختيار.

فقال عمر: وما علمك بارادتها البعل ؟ فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا أتته كريمة قوم لا ولى لها وقد خطبت، يأمر أن يقال لها: أنت راضية بالبعل، فان استحيت وسكتت، جعلت اذنها صماتها......إلخ

قال تعالى: { وألّف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم }





كتبه /


ما يهزك ريح






التوقيع :
لا إله إلا الله
من مواضيعي في المنتدى
»» ما حاجة الشيعة في الإستناد لكتب أهل السنة والجماعة في التاريخ ؟
»» ما هي صفة التقارب التي يريدها الرافضة ؟
»» هل قيّد الله الإسلام بمحبة آل البيت حتى جعلتم آل البيت هم باب الجنة ؟
»» يا أباضية ماا تقولون في الإثني عشرية والإسماعيلية ؟
»» الآن برنامج جوامع الكلم مفيد جدا