عرض مشاركة واحدة
قديم 21-03-11, 09:36 AM   رقم المشاركة : 1
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


Talking تناقضات علامتهم [ النجاشي ] في الأحكام والرجال

الحمد لله رب العالمين

من سفاهة الرافضة أن تكلمت في أئمة أهل السنة , وفي شروحات وأمر قد بينها أهل العلم من زيادات أهل العلم والحفاظ والأن وقع القوم في شر أعمالهم , فكم تناقض علمائهم وزادوا وترجموا ما لم يعرفوا تراجمهم , وأخطاء وأغلاط تثبت أن النجاشي في كتابهِ ساقط , فبلغت الأغلاط الشيء الكثير , والمضحك وفقكم الله تعالى للخير , يحاول الرافضة الطعن في أعلام أهل السنة فلله العجب , متى كانت الزياداة في أصل الكتاب الصحيح , تحريفات وقد بينا ما في بكتبكم تحريفات والأن لنرى تناقضات علامتكم في الرجال النجاشي الذي إعتمد عليه العلامة الحلي في توثيقاته في خلاصة الأقوال , وقد تبين أن الحلي تناقض فلا يوثق على إعتماد شيء وحالهُ يرثى لها ,

سما المقال في علم الرجال لأبي الهدى الكرباسي (1/205).
إنه قد وقع له مع ما قرع سمعك ، أغلاط وأوهام ، يقف عليها أبناء الأفهام ، ونحن نذكر شطرا منها في المقام . فمنها : ما قال في ترجمة أحمد بن محمد بن عمرو بن أبي نصر : ( من أنه كان وفاته في سنة إحدى وعشرين ومائتين ، بعد وفاة الحسن بن علي بن فضال بثمانية أشهر ) ( 1 ) . وذكر في ترجمة الحسن المسطور : ( إنه مات في سنة أربع وعشرين ومائتين . وتبعه فيها في الخلاصة ) ( 2 ) . وأنت خبير بأن مقتضى كلامه الثاني ، تقدم وفاة أحمد ، قبل الحسن بثلاث سنين ، فكيف يكون بعده بما عده . هل من مجيب على هذا الإشكال للكلباسي يا رافضة الحق .

ومنها : أنه قال في ترجمة أبي رافع : ( بالأسناد عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جده أبي رافع عن علي بن أبي طالب عليه السلام ) ( 1 ) . فروى بالأسناد : ( عن عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع عن علي ابن أبي طالب عليه السلام ) ( 2 ) .

ومن المعلوم ، عدم اجتماع رواية والد عبد الرحمن في الأول ، عن يعسوب الدين عليه السلام بواسطتين ، مع رواية نفسه في الثاني ، عنه عليه السلام بنفسه . ومنها : أنه عنون علي بن محمد بن حفص بن عبيد ، أبا قتادة ( 3 ) القمي ، فقال : ( روى عن أبي عبد الله عليه السلام وعمر وكان ثقة ، فذكر ابنه أبا الحسن بن أبي قتادة وأحمد بن أبي قتادة ( 4 ) .

وعنون أيضا : الحسن بن أبي قتادة ، علي بن محمد بن حفص بن عبيد ، وذكر أن الحسن ، يكنى بأبي محمد ( 5 ) . ولا يخفى ما بين العنوانين ، من التنافي في والد محمد ، مضافا إلى ما فيه من الاختلاف في اسم ابن أبي قتادة وكنيته . ومنه يعرف أن إصلاح العنوان الثاني من بعض ، بوضع رمز التقدم والتأخر ، ساقط . ما هذا أيها النجاشي هل كل هذا تناقض في كتابك كتاب الرجال من أعمدة كتب الرجال عند الرافضة , فماذا بعد هذا يا رافضة الحق أما تستحون من أنفسكم ... !!!

ومنها : أنه ذكر في ترجمة محمد بن سنان ، ، عند ذكر الطريق إلى الطرائف : ( أخبرناه الحسين عن أبي غالب ، عن جده أبي طالب محمد بن سليمان ( 1 ) . مع أنه عنون محمد بن سليمان بن الحسن بن الجهم ( 2 ) ، أبا طاهر الزراري ( 3 ) . والمنافاة بين الكنيتين ، ظاهرة . ومنها : أنه قال في ترجمة المتوكل : ( متوكل بن عمير بن المتوكل ، روى عن يحيى بن زيد ، دعاء الصحيفة . أخبرنا الحسين بن عبيد الله ، عن ابن أخي طاهر ، عن محمد بن مطهر ، عن أبيه ، عن عمير بن المتوكل ، عن أبيه متوكل ، عن يحيى بن زيد بالدعاء ) ( 4 ) . ولا يخفى أن مقتضى الصدر ، أن راوي الدعاء ، متوكل السبط ، وهو خلاف ما يقتضيه الذيل من أن الراوي ، متوكل الجد . ووقع نظيره من نظيره ، فإنه ذكر في الفهرست : ( المتوكل بن عمير بن المتوكل روى عن يحيى بن زيد بن علي ، دعاء الصحيفة . سقط كتاب النجاشي في علم الرجال يا رافضة ماذا بعد هذا يا قوم ..

أخبرنا بذلك ، جماعة ، عن التلعكبري ، عن الحسن ، يعرف بابن أبي أخي طاهر ، عن محمد بن مطهر ، عن أبيه ، عن عمير بن المتوكل ، عن أبيه ، عن يحيى ابن زيد ( 5 ) . وربما تفصى عنه الناقد : ( بإمكان أن يكون المتوكل في الصدر ، أبا عمير أيضا ، فيوافق حينئذ ، مع عمير بن المتوكل في الذيل . مجيبا عنه : بأنه يظهر من دعاء الصحيفة الكاملة ، أن المتوكل الذي روى عن يحيى بن زيد ، دعاء الصحيفة ، هو ابن هارون ، دون ابن عمير ، كما يقتضيه ما ذكر ) ( 1 ) . قلت : وهو جيد مع أن غاية قصواه ، الامكان . ومن الظاهر ، عدم استلزامه الاطمئنان ، بعد ما عرفت من وقوع نظائره فيه ، مع خلو كتب الأصحاب عن ذكر شخص بهذه النسبة .

وأما ما يصحح به الفصية بعدم إضرار ما يظهر من دعاء الصحيفة ، لجواز كونه منسوبا في سنده إلى جد أبيه ، وهو غير عزيز ، فلا يخلو من بعد . وربما احتمل أيضا وجهان آخران : من حمل أول كلامهما ، على أن المتوكل الذي جد لمتوكل بن عمير ، روى الدعاء عن يحيى ، ومن إمكان تصحيف ( ابن ) المذكور بعد المتوكل في الكلام ، عن ( أبو ) متأيدا بما وجد في نسخة من الفهرست مصححة به ( 2 ) . ويضعف الأول ، بمخالفته لظاهر السياق بلا مرية . والثاني ، بظهور إطباق النسخ على ما ذكرناه ، فإنه المكتوب في النسختين الموجودتين ، وهو المحكى في كلام غير واحد . فلله العجب ما هذا التناقض في كتاب النجاشي , وهذا من باب التذكير , وذكر ما قالهُ النجاشي , مع ما ورد في الفهرست لشيخهم الطوسي , والأمرُ يوضح تناقض النجاشي .

فالمظنون ، بل المقطوع ، أن التصحيح المذكور ، من باب التصرف بالاجتهاد ، مع أنه لا يخلو حينئذ من المخالفة للظاهر أيضا ، إذ المناسب حينئذ أن يكون العبارة ، ( المتوكل أبو عمير روى عن أبيه ، متوكل ) لأن ( المتوكل إذا كان ( أبا عمير ) فلا محالة ( عمير ) ابن ( المتوكل ) ، فلا حاجة إلى انتساب ( عمير ) إليه . وربما يختلج ببالي : إنه كان الكلام الثاني : ( عن المتوكل ، عن أبيه عمير بن المتوكل ، عن أبيه ، متوكل ) فاشتبه الأمر عليهما أو النساخ ، فتأمل . ويؤيد تطرق الاشتباه على الكلام الأول ، موافقة سند الصحيفة ، للثاني . فإن فيه : ( قال حدثني عمير بن المتوكل الثقفي البلخي ، عن أبيه متوكل بن هارون ( 1 ) . ثم يقول المحقق .

وبالجملة : فالظاهر ، أن كلامهما في هذه الترجمة ، لا يخلو عن اشتباه . والمعنى أن النجاشي وقع في الأغلاط الكثيرة في ترجمتهما , والأخبار التي أوردها المحقق في باب ما ورد في الفهرست ومقارنة ما أورده النجاشي في كتابهِ , وبين أحوال والأخبار وخلاصة كلام المحقق أن كل هذا الكلام في الترجمة لا يخلوا من الإشتباه , فالحاصل وقوع الأغلاط الكثيرة في كلام النجاشي .

روضة المتقين (14/331).
ثم إنه ذكر شارح المشيخة ، بعد عنوان النجاشي وإظهار وثاقته وتثبته : أنه وقع منه الاجتهاد الغلط في بعض الأوقات ويظهر منه أنه اجتهاده ) ( 4 ) . ( انتهى ) . فمع إجتهاد علامتهم النجاشي كان يقع منهُ الغلط والأخطاء فكان كلام النجاشي وإجتهادهُ في سلة القمامة كما هو دينهم .

كتبهُ /

تقي الدين السني






التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» هدية لأخي إبن الإسلام تخريج حديث [ من أحب عليا ]
»» تكذيب أسماء بنت عميس للفاروق عمر ودعوى حذف " كذبت " من مسند أبي يعلى الموصلي
»» دراسة مفصلة لرواية ابن جرير الطبري الرافضي في كسر الضلع وثائق جديدة للكبار فقط
»» ردنا على [ أحد جهلة شبكة الحك ] في سبب توقيفنا
»» إلي الباطنية ما هي قواعد الحديث عندكم ؟؟