عرض مشاركة واحدة
قديم 02-11-03, 08:36 PM   رقم المشاركة : 4
الحجاج
Islamic English Discussion Moderator







الحجاج غير متصل

الحجاج is on a distinguished road


الأخ الحبيب أنصار الحسين: برجاء نقل الرد إلى الموقع الذي نقلت منه الموضوع مشكورا.
-------------------

( كنومة أهل الكهف أو أشَّد )

عناية السيد / رئيس التحرير الموقر

أصدر " الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك " بياناً ولأول مرة في تاريخه ينتقد- وبدون أدنى متطلبات اللباقة والحياء وحُسن الخطاب- دار الإفتاء المصرية التي أعلنت عن صحة دخول شهر رمضان المبارك يوم الأحد الموافق 26/10/2003م وهو الصواب الذي يوافق الحسابات اليقينية للتقويم الأبدي المقارن.
والذي نريد أن نلفت الأنظار إليه هو السؤال الكبير الذي يطرح نفسه أين كان الفلكيون خلال عقود من السنين انقضتْ وتضاربت فيها نتائج حساباتهم من جمعيةٍ فلكيةٍ لأخرى ومن مرصدٍ لآخرٍ . وكم كتبنا في الصحف وأعلنا عبر وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمكتوبة عن تلك التناقضات في حساباتهم وتساءلنا قائلين: " تناقضات الفلكيين إلى أين؟ وإلى متى؟ " دون أن نسمع لأحدهم جواباً أو نحسّ لأحدهم وجوداً .

كان الفلكيون كلما ظهر القمر يكذب حساباتهم في اليوم التالي لغرة الشهـر أو في نهايـة الأسبـوع الأول، أو في ليلة البدر من الشهـر - وكلها علامات حسية كونية يقينية- لاذوا بالصمتِ الرهيب ودفنوا رؤوسهم في رمال الخجل من الإحراج، وسكّروا أبصارهم معاندين عن رؤية الدلائل السماوية، وصموا آذانهم استكباراً عن سماع الاستنكــار وصيحــات المسلمين المحبَطين في الشـرق والغرب وليس هناك من سامــع منهــم ولا مجيب !!! واليوم يتخذون في بيانهم من " الرؤية البصرية" في مصر متكأً، وهم في الأصل لا يؤمنون بالرؤية البصرية التي تخالف حساباتهم الظنية المتضاربة ولو كانت هذه الرؤية يقينيةً وأجمعـتْ عليها الأمة في كافة أقطارها!

ثم إنهم في بيانهم يشهـدون بأنفسهم على أنفسهم أن " الهلال الوليد" في حساباتهم السقيمة قد غاب مساء السبت بعد غروب الشمس في عمان والقاهرة ( وليس قبلها) بحوالي خمس دقائق وهذا يكفي شرعاً لإثبات دخول شهر رمضان فلكياً وشرعياً يوم الأحد فضلاً عن شهادة " جمعية هواة الفلك الإماراتية" بأن الهلال مكث في سماء أبو ظبي مساء الأحد ستاً وأربعين دقيقة بعد غياب الشمس ولكن الرطوبة والغبار العالق في الجو حال دون رؤية الهلال كما ورد في جريدة الخليج الإماراتية وهذا دليلٌ آخر وشهادةٌ فلكيةٌ أخرى على صحّة دخول غرة رمضان المبارك يوم الأحد 26/10. وهي شهادة تدفع كلَّ معاندٍ يكذّب الرؤية والحساب، وتصفعه صفعاً يُطير النوم من عينيه.

ثم إنه جاءني اليوم بواسطة الإنترنت إنه ثبت في موقع: ( التطبيقات الفلكية لمرصد البحرية الأمريكية ) أن رؤية هلال رمضان في القاهرة يوم 25/11/2003م كانت صحيحة وممكنة بالعين المجردة لأن الهلال الوليد غاب بعد غياب الشمس بست دقائق مما يبين إمكانية مشاهدته بالعين المجردة. فضلاً عن رؤيته في أكثر من مدينة في مصر.

لذلك ننصح " الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك" أن يصحو من نومة " أهل الكهف" ويراجع حساباته الأكاديمية التي بُنيت على نتائج حسابات الأكاديمية البحرية الملكية البريطانية التي جعلت بداية العدّ في الحساب القمري الهجري يوم الجمعة الموافق 16/7/622م بدلاً من الخميس الموافق 15/7/622م فجاءت بداية الشهور الهجرية القمرية على مدى ألفي عام ( من تقويمها الخاطئ) بفارق يوم على الأقل عن الواقع والحقيقة والصواب. فضلاً عن عدم اكتشافها حتى الساعة مواضع الكبْس الذي تجعله مطلقاً في نهاية شهور ذي الحجة من كل عام قمري كبيس. والصواب الذي اكتشفه التقويم الأبدي المقارن أن الكبْس قد يأتي في ذي الحجة وفي غير ذي الحجة طبقاً لقوانين وحسابات يقينية كشف عنها التقويم الأبدي المقارن وعجزت الحسابات الأكاديمية إلى يومنا هذا عن اكتشافها وضبطها. فإلى متى أنتم نيام أيها الفلكيون الأكاديميون؟؟؟‍!

الأحد / 8 رمضان 1424هـ
2/11/2003م

(عن) محمد كاظم حبيب







التوقيع :
إذا رأيت الرجل على ملة الرافضة فاتهمه في عقله وعرضه، ألا إنها ملة من سخط الله عليه.
من مواضيعي في المنتدى
»» المعجزة المزعومة .. وثيقة مصورة
»» خصوصية يوم الاثنين في حياته صلى الله عليه وسلم
»» ماتت أمام أمها في أحد شوارع الرياض
»» البرقع مقابل البكيني مقال جيد / منقول
»» الجاهضة لجنين الرافضة