هدية للأحبة الحمض النووي يفضح أحد المعميين بادعائه للنسب الشريف ويزيده فضيحة أخرى
تحفظت عائلة سعودية شيعية بارزة ( عائلة النمر ) كانت أعلنت انتسابها لسلالة النبي الأكرم على نتائج تحليل الحمض النووي الريبي (DNA) الذي أجري مؤخرا وشكك في رجوع العائلة الى النسب الهاشمي.
وكانت أطراف من فرع النمر في أسرة آل المبارك الصائغ من غير المقتنعين باعلان الانتساب للنبي لجأت لإجراء تحليل
(DNA) في مركز( Family Tree DNA) في مدينة هيوستن الأمريكية.
واثبتت نتائج التحليل وفقا لتقرير مرحلي نشره "غير المقتنعين" عدم انتساب الأسرة بكل أفرعها إلى النسب النبوي الشريف الأمر الذي تحفظ عليه "السادة" المؤيدون.
وأعلن السيد أحمد النمر المعني بملف اثبات انتماء الأسرة للسلالة النبوية الشريفة "تحفظ الأسرة على إطلاقية نتائج التحليل ويقينيتها خصوصاً في إثبات الأنساب البعيدة" مرجعا رأيه لمختصين طبيين.
مضيفا بأن الأنساب إنما تثبت عبر طرق تدور حول التثبت العلمي والشرعي ولم يتبين لنا صحة نتائج مثل تلك الفحوص.
وتابع السيد النمر بأن التحاليل المعلنة لأبناء عمومتنا أظهرت نتائج غير متطابقة بين السادة أنفسهم 
وهذا يفتح باب الطعن في أنساب الناس وهذا أمر نرفضه في حق أنفسنا وحق غيرنا.
لافتا إلى أن "المعترضين" لا يتعدى عددهم 150 فردا ينتمي جلهم لفرع النمر في أسرة المبارك الصايغ التي يقدر عديدها بنحو 8500 فرد منتشرين في أنحاء المملكة ودولة الكويت.
واشار تقرير طبي حصلت عليه شبكة راصد الاخبارية إلى ثغرات وتضارب في التقرير المرحلي المنشور حول نتائج المختبر الامريكي.
من جهته السيد حسن النمر والسيد جعفر النمر أبرز رمزين دينيين أعلنا رجوعهما للنسب النبوي أوضحا في بيان مشترك أعقب ظهور النتائج أنه "لا يجوز ترتيب ألأثر (على نتائج التحاليل) شرعا إثباتا أو نفيا".
وورد في نص البيان "ما نشر من نتائج فحص الحمض النووي المعروف بـ (DNA) لا يجوز ترتيب ألأثر عليها شرعا إثباتا أو نفيا لأنه خلاف ما ذكره أهل الاختصاص".
واضاف البيان "أن الاستفادة من مثل هذا الفحص في مسألة الانساب البعيدة لا تؤكده البحوث التخصصية بنحو الجزم والاطمئنان.".
المصدر هنا