عرض مشاركة واحدة
قديم 02-11-11, 08:19 AM   رقم المشاركة : 1
ابوالوليد المهاجر
مشرف سابق








ابوالوليد المهاجر غير متصل

ابوالوليد المهاجر is on a distinguished road


همسة في أذنك ياشيعي عن (( الإمامة ))!!



الحمد لله الذي أوضح لنا سبيل الهداية، وأزاح عن بصائرنا ظلمة الغواية،
والصلاة والسلام على النبي المصطفى والرسول المجتبى،
المبعوث رحمة للعالمين، وقدوة للمالكين، وعلى آله وصحبه

ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.












أهمس في اذنك أيه الشيعي الحبيب الحر ، بعض الكلمات والدرر ..
من كتاب ربنا ، لعلها تلقى آذان صاغية وقلوب واعية عندك .
اريد منك قبل الرد ، أن تتدبر في الموضوع وفي آيات الله جيداً قبل أن تتسرع بالإجابة وتفهم مرادي من طرحي لهذا الموضوع . فلن أقصد من موضوعي هذا سوى الأمر بالإيمان بالإمامة إن كان موجودا في القرآن أو لا ؟!



.. ( الإمامة ) عند زملائنا الإمامية هي اصل الاصول ولب الوصول
هي الأصل الذي تدور عليه أحاديثهم وترجع إليه عقائدهم، وتلمس أثره في فقههم وأصولهم، وتفاسيرهم وسائر علومهم
ولقد اهتم الشيعة بأمرها في القديم والحديث . .




تعال معي ايه الشيعي الحر لنمر على بعض آيات الله عزوجل ونتدبرها جيداً وندرك مضمونها وماهو الإيمان الذي طالبنا الله عزوجل به ؟ هل الإمامة منهم ؟!!
تعال ولاتستعجل لكي نرى بعين الحقيقة والبعيدة عن التعصب الأعمى وللمذهب وللعلماء والمشايخ دون دليل او انارة سبيل من قول ربنا الجليل او سيدنا البشير النذير .
قبل أن نستعرض الآيات ونطلب منها ماهو هدفه من موضوعنا .. نسرد بعض الأدلة من كتب الزملاء الإمامية روايات عديدة تدل على عظم الإمامة ومنزلتها عندهم .. ونأخذ على سبيل المثال لا الحصر :





الإمامة عند أهل السنة والجماعة :
مسألة الإمامة عند أهل السنة ليست من أصول الدين التي لا يسع المكلف الجهل بها، كما قرره جمع من أهل العلم [انظر: الآمدي/ غاية المرام: ص363، الغزالي/ الاقتصاد: ص134، مقدمة ابن خلدون: 3/1080.]..






ولكنها عند الشيعة لها شأن آخر، فالنوبختي يذكر بأن من فرق الشيعة من يذهب إلى أن الإمامة من أجل الأمور بعد النبوة [فرق الشيعة: ص19.]،
ولكنها عند آل كاشف الغطاء: "منصب إلهي كالنبوة" [أصل الشيعة: ص58.].



وفي أحاديث الكليني في الكافي تعلو على مرتبة النبوة
[انظر: أصول الكافي: 1/175.]،

وهذا ما يجاهر به جملة من شيوخهم. قال شيخهم نعمة الله الجزائري: "الإمامة العامّة التي هي فوق درجة النّبوّة والرّسالة.." [زهر الرّبيع: ص12.].



وقال هادي الطّهراني – أحد مراجعهم وآياتهم في هذا العصر -: "الإمام أجلّ من النّبوّة، فإنّها مرتبة ثالثة شرّف الله تعالى بها إبراهيم بعد النّبوّة والخلة.."
[ودايع النّبوّة: ص114.].



وفي الكافي روايات تجعل الإمامة أعظم أركان الإسلام.
روى الكليني بسنده عن أبي جعفر قال: "بني الإسلام على خمس: على الصّلاة والزّكاة والصّوم والحجّ والولاية، ولم يناد بشيء كما نودي بالولاية، فأخذ النّاس بأربع وتركوا هذه – يعني الولاية –" [أصول الكافي، كتاب الإيمان والكفر، باب دعائم الإسلام: 2/18، رقم 3، قال في شرح الكافي في بيان درجة هذا الحديث عندهم: "موثق كالصّحيح" فهو معتبر عندهم. (الشّافي شرح الكافي: 5/28 رقم1487).].
فأنت ترى أنهم أسقطوا الشّهادتين من أركان الإسلام، ووضعوا مكانهما الولاية، وعدوها من أعظم الأركان، كما يدل عليه قولهم: "ولم يناد بشيء كما نودي بالولاية" وكما يدل عليه حديثهم الآخر.
وقد ذكر فيه نص الرواية السابقة وزاد: "قلت (الراوي): وأي شيء من ذلك أفضل؟ فقال: الولاية أفضل" [أصول الكافي، كتاب الإيمان والكفر، باب دعائم الإسلام: 2/18، وهو حديث صحيح السند حسب ما صرح به شيوخهم
(انظر: الشافي: 5/59) وقد ورد حديثهم هذا في: تفسير العياشي: 1/191، البرهان: 1/303، بحار الأنوار: 1/394.].



ورواية ثالثة بنحو الرواية الأولى، مع زيادة تقول: "فرخص لهم في أشياء من الفرائض الأربع [قال المجلسي: قوله: فرخص لهم في أشياء؛ كقصر الصلاة في السفر، وترك الصيام في السفر والمرض، والحج والزكاة مع عدم الاستطاعة"
(مرآة العقول: 4/369).].



حتى قالوا في أخبارهم أيضًا بأنه: "عرج بالنّبيّ صلى الله عليه وسلم السّماء مائة وعشرين مرّة، ما من مرّة إلا وقد أوصى الله عزّ وجلّ فيها إلى النّبيّ بالولاية لعليّ والأئمّة من بعده أكثر ممّا أوصاه بالفرائض"
[ابن بابويه/ الخصال: ص600-601، بحار الأنوار: 23/69.]
"وما وكّد على العباد في شيء ما وكد عليهم بالإقرار بالإمامة، وما جحد العباد شيئًا ما جحدوها" [الحميري/ قرب الإسناد: ص123، بحار الأنوار: 23/69.].



قال أحد مراجعهم في هذا العصر: "إن أعظم ما بعث الله تعالى نبيه من الدين إنما هو أمر الإمامة" [هادي الطهراني/ ودايع النبوة: ص115، وانظر في هذا المعنى: محمد حسين آل كاشف الغطا/ راسالة عين الميزان: ص4.].




استدلالهم على مسألة الإمامة:
من أصول الإمامية "أنه لا يجوز للرعية اختيار إمام، بل لابد فيه من النص"
[الحر العاملي: الفصول المهمة في أصول الأئمة ص142،



وانظر: ابن المطهر/ نهج المسترشدين: ص63.]. "فالإمامة لا تكون إلا بالنّصّ" [المظفّر/ عقائد الإماميّة: ص103.]. وأن الرسول صلى الله عليه وسلم نص على علي وأولاده [الكليني/ أصول الكافي: باب ما نص الله ورسوله على الأئمة: 1/286 وما بعدها.]، فهم الأئمة إلى أن تقوم الساعة.


وليس هدفي من طرح هذه الروايات النقاش فيها وماجاء فيها .. لا ،
بل لبيان عظم أمر الإمامة عند الزملاء الإمامية .






التوقيع :
تابعونا دوما فور كل جديد نقدمه في قسم الانتاج ..
من مواضيعي في المنتدى
»» أيهما أعظم الإمامة أم الكلالة ؟!
»» تقرير تفصيلي عن مجرزة الحولة والذبح بحراب البنادق.. صور أسماء توثيق
»» فيلم ( إغتيال البراءة في سوريا ) مؤثر جداً .. حصري
»» { وشهد شاهدٌ من أهلها } فلم قصير
»» المراة الداعية