عرض مشاركة واحدة
قديم 05-08-12, 12:24 AM   رقم المشاركة : 7
أبو ياسين
مشرف








أبو ياسين غير متصل

أبو ياسين is on a distinguished road


هذه بعض الروايات والمصادر التي وجدتها وتؤكد على عدم انتداب أبي بكر رضي الله عنه في جيش أسامة...


جَيْشُ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ:
قَالَ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: جَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ في مرضه: "أنقذوا جيشَ أُسَامَةَ"، فَسَارَ حَتَّى بَلَغَ الْجُرْفَ، فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ امْرَأَتُهُ فَاطِمَةُ بِنتُ قَيْسٍ تَقُولُ: لَا تَعْجَلْ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ثَقِيلٌ، فَلَمَّا يَبْرَحْ حَتَّى قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَلَمَّا قُبِضَ رَجَعَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بَعَثَنِي وَأَنَا عَلَى غَيْرِ حَالِكُمْ هَذِهِ، وَأَنَا أَتَخَوَّفُ أَنْ تَكْفُرَ الْعَرَبُ، وَإِنْ كَفَرَتْ كَانُوا أَوَّلَ مَنْ يُقَاتِلُ، وَإِنْ لَمْ تَكْفُرْ مَضَيْتُ، فَإِنَّ مَعِيَ سَرَوَاتِ النَّاسِ وَخِيَارَهُمْ، قَالَ: فَخَطَبَ أَبُو بَكْرٍ النَّاسَ، ثُمَّ قَالَ: وَاللَّهِ لأن تخطفي الطَّيْرُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَبْدَأَ بِشَيْءٍ قَبْلَ أَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: فَبَعَثَهُ أَبُو بَكْرٍ، وَاسْتَأْذَنَ لِعُمَرَ أَنْ يَتْرُكَهُ عِنْدَهُ، وَأَمَرَ أَنْ لَا يَجْزِرَ في القوم، أن يقع الْأَيْدِي وَالْأَرْجُلَ وَالْأَوسَاطَ فِي الْقِتَالِ، قَالَ: فَمَضَى حَتَّى أَغَارَ، ثُمَّ رَجَعُوا وَقَدْ غَنِمُوا وَسَلِمُوا.

تاريخ الإسلام 3 / 23-24

وَقَدِ انْتَدَبَ كَثِيرٌ مِنَ الْكِبَارِ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ الْأَوَّلِينَ وَالْأَنْصَارَ فِي جَيْشِهِ فَكَانَ مِنْ أَكْبَرِهِمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَمَنْ قَالَ: إِنَّ أَبَا بَكْرٍ كَانَ فِيهِمْ فَقَدْ غَلِطَ.
فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلَّم اشْتَدَّ بِهِ الْمَرَضُ وَجَيْشُ أُسَامَةَ مُخَيِّمٌ بِالْجُرْفِ وَقَدْ أَمَرَ النَّبيّ صلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَا بَكْرٍ أَنْ يُصَلِّيَ بالنَّاس كَمَا سَيَأْتِي فَكَيْفَ يَكُونُ فِي الْجَيْشِ وَهُوَ إِمَامُ الْمُسْلِمِينَ بِإِذْنِ الرَّسُولِ من رب العالمين، ولو فرض أنه قَدِ انْتُدِبَ مَعَهُمْ فَقَدِ اسْتَثْنَاهُ الشَّارِعُ مِنْ بَيْنِهِمْ بِالنَّصِّ عَلَيْهِ لِلْإِمَامَةِ فِي الصَّلَاةِ الَّتِي هِيَ أَكْبَرُ أَرْكَانِ الْإِسْلَامِ، ثُمَّ لَمَّا تُوُفِّيَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ اسْتَطْلَقَ الصِّدِّيقُ مِنْ أُسَامَةَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَأَذِنَ لَهُ فِي الْمُقَامِ عِنْدَ الصِّدِّيقِ وَنَفَّذَ الصِّدِّيقُ جَيْشَ أُسَامَةَ كَمَا سَيَأْتِي بَيَانُهُ وَتَفْصِيلُهُ فِي مَوْضِعِهِ إِنْ شَاءَ الله.

البداية والنهاية 5/242

مِنْهُمْ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ أَبُو زَيْدٍ الْكَلْبِيُّ، وَيُقَالُ أَبُو يَزِيدَ وَيُقَالُ أَبُو مُحَمَّدٍ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَابْنُ مَوْلَاهُ، وَحِبُّهُ وَابْنُ حِبِّهِ، وَأُمُّهُ أُمُّ أَيْمَنَ، وَاسْمُهَا بَرَكَةُ كَانَتْ حَاضِنَةَ رسول الله صلى الله عليه وسلم في صِغَرِهِ، وَمِمَّنْ آمَنَ بِهِ قَدِيمًا بَعْدَ بِعْثَتِهِ، وَقَدْ أمَّره رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي آخِرِ أَيَّامِ حَيَاتِهِ، وَكَانَ عُمُرُهُ إذ ذاك
ثماني عشرة أو تسع عشرة، وتوفي وَهُوَ أَمِيرٌ عَلَى جَيْشٍ كَثِيفٍ مِنْهُمْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، وَيُقَالُ وَأَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلَّم نصبه للإمامة، فلما توفي عليه السلام وَجَيْشُ أُسَامَةَ مُخَيَّمٌ بِالْجُرْفِ كَمَا قَدَّمْنَاهُ، اسْتَطْلَقَ أَبُو بَكْرٍ مِنْ أُسَامَةَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ في الإقامة عنده ليستضئ بِرَأْيِهِ فَأَطْلَقَهُ لَهُ، وَأَنْفَذَ أَبُو بَكْرٍ جَيْشَ أُسَامَةَ بَعْدَ مُرَاجَعَةٍ كَثِيرَةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ لَهُ فِي ذَلِكَ، وَكُلُّ ذَلِكَ يَأْبَى عَلَيْهِمْ وَيَقُولُ: وَاللَّهِ لَا أَحُلُّ رَايَةٍ عَقَدَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلَّم، فَسَارُوا حتَّى بَلَغُوا تُخُومَ الْبَلْقَاءِ مِنْ أَرْضِ الشَّامِ حَيْثُ قُتِلَ أَبُوهُ زَيْدٌ، وَجَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ، فَأَغَارَ عَلَى تِلْكَ الْبِلَادِ وَغَنِمَ وَسَبَى وكرَّ رَاجِعًا سَالِمًا مُؤَيَّدًا كَمَا سَيَأْتِي.


البداية والنهاية 5 / 333

وأخرج عن عروة قال: جعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول في مرضه: "أنفذوا جيش أسامة"، فسار حتى بلغ الجرف، فأرسلت إليه امرأته فاطمة بنت قيس تقول: لا تعجل، فإن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثقل فلم يبرح حتى قبض رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فلما قبض رجع إلى أبي بكر، فقال: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعثني وأنا على غير حالكم هذه، وأنا أتخوف أن تكفر العرب، وإن كفرت كانوا أول من يقاتل، وإن لم تكفر مضيت، فإني معي سروات1 الناس وخيارهم، فخطب أبو بكر الناس، ثم قال: والله لأن تخطفني الطير أحب إلى من أن أبدأ بشيء قبل أمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فبعثه

تاريخ الخلفاء للسيوطي 1 / 60

استعمال النبي أسامة بن زيد على جيش وأمره بالتوجه إلى الشام وكان قد ضرب البعث على أهل المدينة ومن حولها وفيهم عمر بن الخطاب
الكامل في التاريخ 2 / 199

[قَالَ: وَمَرِضَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَجَعَلَ يَقُولُ فِي مَرَضِهِ: أَنْفِذُوا جَيْشَ أُسَامَةَ.
أَنْفِذُوا جَيْشَ أُسَامَةَ] . قَالَ فَسَارَ حَتَّى بَلَغَ الْجُرُفَ فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ امْرَأَتُهُ فَاطِمَةُ بِنْتُ قَيْسٍ فَقَالَتْ: لا تَعْجَلْ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ثَقِيلٌ. فَلَمْ يَبْرَحْ حَتَّى قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رَجَعَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ بَعَثَنِي وَأَنَا عَلَى غَيْرِ حَالِكُمْ هَذِهِ وَأَنَا أَتَخَوَّفُ أَنْ تَكْفُرَ الْعَرَبُ فَإِنْ كَفَرَتْ كَانُوا أَوَّلَ مَنْ يُقَاتِلُ وَإِنْ لَمْ تَكْفُرْ مَضَيْتُ فَإِنَّ مَعِي سَرَوَاتِ النَّاسِ وَخِيَارَهُمْ.

الطبقات الكبرى 4 / 50

قالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ: أَمَّرَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ، وَأَمَرَهُ أَنْ يُغِيرَ عَلَى أُبْنَى مِنْ سَاحِلِ الْبَحْرِ، قَالَ هِشَامٌ: وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم إِذَا أَمَّرَ الرَّجُلَ أَعْلَمَهُ، وَنَدَبَ النَّاسَ مَعَهُ، قَالَ: فَخَرَجَ مَعَهُ سَرَوَاتُ النَّاسِ وَخِيَارُهُمْ، وَمَعَهُ عُمَرُ، قَالَ: فَطَعَنَ النَّاسُ فِي تَأْمِيرِ أُسَامَةَ، قَالَ: فَخَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَقَالَ: «إِنَّ نَاسًا طَعَنُوا فِي تَأْمِيرِي أُسَامَةَ، كَمَا طَعَنُوا فِي تَأْمِيرِي أَبَاهُ، وَإِنَّهُ لَخَلِيقٌ لِلْإِمَارَةِ وَإِنْ كَانَ لَأَحَبَّ النَّاسِ إِلَيَّ مِنْ بَعْدِ أَبِيهِ، وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ مِنْ صَالِحِيكُمْ، فَاسْتَوْصُوا بِهِ خَيْرًا» ، قَالَ: وَمَرِضَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم، فَجَعَلَ يَقُولُ فِي مَرَضِهِ: «أَنْفِذُوا جَيْشَ أُسَامَةَ، أَنْفِذُوا جَيْشَ أُسَامَةَ» ، قَالَ: فَسَارَ حَتَّى بَلَغَ الْجُرُفَ، فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ امْرَأَتُهُ فَاطِمَةُ بِنْتُ قَيْسٍ، فَقَالَتْ: لَا تَعْجَلْ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم ثَقِيلٌ، فَلَمْ يَبْرَحْ حَتَّى قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم، فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم رَجَعَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ، فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ بَعَثَنِي وَأَنَا عَلَى غَيْرِ حَالِكُمْ هَذِهِ، وَأَنَا أَتَخَوَّفُ أَنْ تَكْفُرَ الْعَرَبُ، فَإِنْ كَفَرَتْ كَانُوا أَوَّلَ مَنْ يُقَاتِلُ، وَإِنْ لَمْ تَكْفُرْ مَضَيْتُ، فَإِنَّ مَعِي سَرَوَاتِ النَّاسِ وَخِيَارَهُمْ، قَالَ: فَخَطَبَ أَبُو بَكْرٍ النَّاسَ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: وَاللَّهِ لَأَنْ تَخَطَّفَنِي الطَّيْرُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَبْدَأَ بِشَيْءٍ قَبْلَ أَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم، قَالَ: فَبَعَثَهُ أَبُو بَكْرٍ إِلَى آبِلٍ، وَاسْتَأْذَنَ لِعُمَرَ أَنْ يَتْرُكَهُ عِنْدَهُ، قَالَ: فَأَذِنَ أُسَامَةُ لِعُمَرَ
الطبقات الكبرى 4 / 67
فمضى الناس إلى المعسكر فباتوا ليلة الأحد ونزل أسامة يوم الأحد ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) ثقيل مغمور وهو اليوم الذي لدوه فيه فدخل على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وعيناه تهملان وعنده العباس والنساء حوله فطأطأ عليه أسامه فقبله ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) لا يتكلم فجعل يرفع يديه إلى السماء ثم يصبهما على أسامه فأعرف أنه كان يدعو لي قال أسامة فرجعت إلى معسكري فلما أصبح يوم الاثنين غدا من معسكره وأصبح رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مفيقا فجاءه أسامة فقال اغد على بركة الله فودعه أسامة ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) مفيق مريح مفيق وجعل نساؤه يتماشطن سرورا براحته ودخل أبو بكر فقال يا رسول الله أصبحت مفيقا بحمد الله واليوم يوم ابنة خارجة فائذن لي فأذن له فذهب إلى السنح وركب أسامة إلى معسكره وصاح في أصحابه باللحوق إلى العسكر فانتهى إلى معسكره ونزل وأمر الناس بالرحيل وقد متع النهار فبينا أسامة بن زيد يريد أن يركب من الجرف أتاه رسول أم أيمن وهي أمه تخبره أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يموت فأقبل أسامة إلى المدينة معه عمر وأبو عبيدة فانتهوا إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) يموت فتوفي عليه السلام حين زاغت الشمس يوم الاثنين لاثنتي عشرة خلت من ربيع الأول ودخل المسلمون الذين عسكروا بالجرف إلى المدينة ودخل بريدة بن الحصيب بلواء أسامة معقودا حتى أتى به باب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فغرزه عنده فلما بويع لأبي بكر أمر بريدة أن يذهب باللواء إلى بيت أسامة ولا يحله أبدا حتى يغزوهم أسامة فقال بريدة فخرجت باللواء حتى انتهيت به إلى بيت أسامة ثم
تاريخ دمشق لابن عساكر 2 / 57
[2097] قرأت على أبي غالب بن البنا ( ثقة ) عن أبي إسحاق البرمكي(ثقة صدوق) أنا أبو عمر بن حيوية (ثقة) أنا أحمد بن معروف (ثقة )نا الحسين بن محمد (ثقة ) نا محمد بن سعد (ثقة ) أنا أبو أسامة حماد بن أسامة (ثقة )نا هشام بن عروة (ثقة ) أخبرني أبي ( ثقة ) قال أمر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أسامة بن زيد وأمره أن يغير على أبنى من ساحل البحر قال هشام وكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذا أمر الرجل أعلمه وندب الناس معه قال فخرج معه سروات الناس وخيارهم ومعه عمر قال فطعن الناس في تأمير أسامة قال فخطب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال إن ناسا طعنوا في تأميري أسامة كما طعنوا في تأميري أباه وإنه لخيلق للإمارة وإن كان لأحب الناس إلي وإن ابنه لأحب الناس إلي بعد أبيه وإني لأرجو أن يكون من صالحيكم فاستوصوا به خيرا قال ومرض رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فجعل يقول في مرضه أنفذوا جيش أسامة أنفذوا جيش أسامة
تاريخ دمشق 8 / 62

[2098] قال فسار حتى بلغ الجرف فأرسلت إليه امرأته فاطمة بنت قيس فقالت لا تعجل فإن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ثقيل فلم يبرح حتى قبض رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فلما قبض رسول الله (صلى الله عليه وسلم) رجع إلى أبي بكر فقال إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بعثني وأنا على غير حالكم هذه وأنا أتخوف أن تكفر العرب فإن كفرت كانوا أول من يقاتل وإن لم تكفر مضيت فإن معي سروات الناس وخيارهم
تاريخ دمشق
8 / 62 - 63


إِنْفَاذُ جَيْشِ أُسَامَةَ حَدَّثَنَا عَلِيٌّ وَمُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ أَنْفِذُوا جَيْشَ أُسَامَةَ فَقُبِضُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأُسَامَةُ بِالْجُرْفِ فَكَتَبَ أُسَامَةُ إِلَى أَبِي بَكْرٍ أَنَّهُ قَدْ حَدَثَ أَعْظَمُ الْحَدَثِ
تاريخ خليفة بن خياط ت (240 ) 1 / 100

نا علي ) وموسى بن إسماعيل عن حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال في مرضه الذي توفي فيه أنفذوا جيش أسامة فقبض رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأسامة بالجرف فكتب أسامة إلى أبي بكر أنه قد حدث أعظم الحدث وإني لا أدري لعل العرب ستكفر ومعي وجوه أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ونخبهم فإن رأيت أن نقيم فكتب إليه أبو بكر لا نستفتح بشئ أولى من أمر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولأن تخطفني الطير أحب إلي من ذلك ولكن إن رأيت أن تأذن لعمر فأذن له ومضى أسامة لوجهه
تاريخ دمشق 8 / 65

قلت: قد ذكر ابن منده، أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمر أسامة بْن زيد عَلَى الجيش الذي سيره إِلَى مؤتة في علته التي توفي فيها، وهذا ليس بشيء، فإن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ استعمل عَلَى الجيش الذي سار إِلَى مؤتة أباه زيد بْن حارثة، فقال: إن أصيب فجعفر بْن أَبِي طالب، فإن أصيب، فعبد اللَّه بْن رواحة، وأما أسامة، فإن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ استعمله عَلَى جيش، وأمره أن يسير إِلَى الشام أيضا، وفيهم عمر بْن الخطاب رضي اللَّه عنه، فلما اشتد المرض برسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أوصى أن يسير جيش أسامة، فساروا بعد موته صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وليست هذه غزوة مؤتة،
أسد الغابة 1 / 194

جيش أسامة بن زيد رضي الله عنهما:
قال هشام بن عروة، عن أبيه، قال: جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في مرضه: "أنفذوا جيش أسامة"، فسار حتى بلغ الجرف، فأرسلت إليه امرأته فاطمة بنت قيس تقول: لا تعجل فَإِنَّ رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثقيل، فلم يبرح حتى قُبِضَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا قبض رجع إلى أبي بكر فَقَالَ: إِنَّ رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعثني وأنا على غير حالكم هذه، وأنا أتخوف أن تكفر العرب، وإن كفرت كانوا أول من نقاتل، وإن لم تكفر مضيت، فإن معي سروات الناس وخيارهم،


سير أعلام النبلاء 2 / 374

4866- قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبِي ، قَالَ : أَمَّرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ ، وَأَمَرَهُ أَنْ يُغِيرَ عَلَى أُبْنَى مِنْ سَاحِلِ الْبَحْرِ. قَالَ هِشَامٌ : وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم إِذَا أَمَّرَ الرَّجُلَ أَعْلَمَهُ ، وَنَدَبَ النَّاسَ مَعَهُ ، قَالَ : فَخَرَجَ مَعَهُ سَرَوَاتُ النَّاسِ وَخِيَارُهُمْ ، وَمَعَهُ عُمَرُ ، قَالَ : فَطَعَنَ النَّاسُ فِي تَأْمِيرِ أُسَامَةَ ، قَالَ : فَخَطَبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ، فَقَالَ : وَإِنَّ نَاسًا طَعَنُوا فِي تَأْمِيرِي أُسَامَةَ ، كَمَا طَعَنُوا فِي تَأْمِيرِي أَبَاهُ ، وَإِنَّهُ لَخَلِيقٌ لِلإِمَارَةِ وَإِنْ كَانَ لأَحَبَّ النَّاسِ إِلَيَّ مِنْ بَعْدِ أَبِيهِ ، وَإِنِّي لأَرْجُو أَنْ يَكُونَ مِنْ صَالِحِيكُمْ ، فَاسْتَوْصُوا بِهِ خَيْرًا.
قَالَ : وَمَرِضَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ، فَجَعَلَ يَقُولُ فِي مَرَضِهِ : أَنْفِذُوا جَيْشَ أُسَامَةَ ، أَنْفِذُوا جَيْشَ أُسَامَةَ ، قَالَ : فَسَارَ حَتَّى بَلَغَ الْجُرُفَ ، فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ امْرَأَتُهُ فَاطِمَةُ بِنْتُ قَيْسٍ ، فَقَالَتْ : لاَ تَعْجَلْ ، فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ثَقِيلٌ ، فَلَمْ يَبْرَحْ حَتَّى قُبِضَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم ، فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم رَجَعَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ ، فَقَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللهِ بَعَثَنِي وَأَنَا عَلَى غَيْرِ حَالِكُمْ هَذِهِ ، وَأَنَا أَتَخَوَّفُ أَنْ تَكْفُرَ الْعَرَبُ ، فَإِنْ كَفَرَتْ كَانُوا أَوَّلَ مَنْ يُقَاتِلُ ، وَإِنْ لَمْ تَكْفُرْ مَضَيْتُ ، فَإِنَّ مَعِي سَرَوَاتِ النَّاسِ وَخِيَارَهُمْ ، قَالَ : فَخَطَبَ أَبُو بَكْرٍ النَّاسَ ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : وَاللَّهِ لأَنْ تَخَطَّفَنِي الطَّيْرُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَبْدَأَ بِشَيْءٍ قَبْلَ أَمْرِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم.


طبقات ابن سعد 4 / 61

وآخر لواء عقده بيده لأسامة على أثنى عشر ألفا من الناس فيهم عمر فقال إلى أين يا رسول الله قال عليك بيبنا
الفوائد لتمام الرازي (330 -414 ) 2 / 85

فلا منافاة بين القول بأن أبا بكر رضي الله تعالى عنه كان من جملة الجيش وبين القول بأنه تخلف عنه، لأنه كان من جملة الجيش أوّلا، وتخلف لما أمره صلى الله عليه وسلم بالصلاة بالناس.
وبهذا يرد قول الرافضة طعنا في أبي بكر رضي الله تعالى عنه أنه تخلف عن جيش أسامة رضي الله تعالى عنه، لما علمت أن تخلفه عنه كان بأمر منه صلى الله عليه وسلم لأجل صلاته بالناس، وقول هذا الرافضي مع أنه صلى الله عليه وسلم لعن المتخلف عن جيش أسامة مردود، لأنه لم يرد اللعن في حديث أصلا.


السيرة الحلبية ابن برهان الدين ( ت 1044 )
3 / 292
وأكد على هذا الكلام الشامي ( ت 942 ) في سبل الهدى والرشاد







التوقيع :


(رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ )
( أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ )






أعتذر عن غيابي الطويل ..لظروفي القاهرة جدا...وسيكون تواجدي قليلا ومتقطعا حسب الظروف وقد أنقطع لفترات متباعدة وطويلة...وكل عام وأنتم بخير وشهر مبارك عليكم جميعا.
من مواضيعي في المنتدى
»» شاب يقلد تلاوة أئمة الحرمين / تقليد رائع
»» من يثأر لعلي بن أبي طالب يا إسماعيلية./للشجعان فقط/ غير مخصص للـجـبنـاء والـمهرجـين .
»» تعرّف على أكبر إرهابي في التاريخ
»» الله بيننا وبينك يا معاوية ....ولّيت أمورنا فأضعتنا
»» صفعة قوية للروافض بين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم