فعلها اللعين مقتدى الصدر وأعد لها جواباً قذراً . نعرف ألاعيبكم
قبل سنوات طويلة في حسينية الصادق في ايران اثناء إقامة باقر الحكيم لمراسم العزاء على روح محمد باقرالصدر! كانت أصابع الاتهام متوجهه بقوة للحكيم وأنه وراء هذا العمل لذا حدثت مظاهرة ضده انتهت بضرب المتظاهرين للحكيم بالنعال ، وهي الحادثة المشهورة بانتفاضة ( النعل)!
منذ ذلك الحين وآل الصدر يرون أن دم الصدر في رقبة باقر الحكيم . وكان مقدم الحكيم للعراق في هذه الأجواء المضطربة فرصة مواتية للصدر لينتقم ، ولينتزع السيادة .
وهذا العمل ليس بغريب على الشاب المتهور مقتدى الصدر . فقد قتل عبد المجيد الخوئي داخل أقدس مرقد عندهم . وقد شهد الناس أن الصدر هو من قتل الخوئي بلا أدني تردد ، وهذا ما يقر به الشيعة بالإجماع .
هذه المرة كسابقتها لم تكن قدسية المكان عند الشيعة لتمنع مقتدى من القيام بمثل هذا التفجير فهو قد فعلها من قبل بالخوئي في أقدس من هذا المكان عندهم .
أما المصلون الذين قتلوا فإن أكثرهم من قيادات وجنود فيلق بدر الذي يخشاه الصدر والذي يعلم أنه سيواجهه يوماً ما فكانت الضربة قوية من جانبين .
ما الجديد هذه المرة ؟
الجديد أن اللعين قد أعد للسؤال جواباً .
شخصياً أكاد أجزم أن الصدر قد أسر و احتجز أربعة أشخاص (سعوديان وعراقيان أو أكثر ) ليجعلهم الضحية والوقاية له من التهمة . لأنه يعرف أن كل أصابع الاتهام ستتوجه له .
ولا ننس أن المتحدث الرسمي باسم مكتب الصدر قد اتهم السنة مقدماً قبل الاعلان عن القبض على أحد . وهذا يؤكد الأمر .