يقول السيد الخوئي عند بيانه لأصناف الغلاة:
"ومنهم من لايعتقد بربوبية أمير المؤمنين (ع) ولابتفويض الأمور إليه، وإنما يعتقد أنه (ع) وغيره من الأئمة الطاهرين ولاة الأمر وأنهم عاملون لله سبحانه وأنه أكرم المخلوقين عنده فينتسب إليهم الرزق والخلق ونحوهما – لا بمعنى إسنادها إليهم (ع) حقيقة لأنه يعتقد أن العامل فيها حقيقة هو الله – بل كإسناد الموت إلى ملك الموت والمطر إلى ملك المطر والإحياء إلى عيسى (ع) كما ورد في الكتاب العزيز: {وأحيي الموتى بإذن الله} وغيره مما هو من إسناد فعل من أفعال الله سبحانه إلى العاملين له بضرب من الإسناد.
ومثل هذا الاعتقاد غير مستتبع للكفر، ولا هو إنكار للضروري.
فعد هذا القسم من أقسام الغلو نظير ما نقل عن الصدوق (قده) عن شيخه ابن الوليد: "إن نفي السهو عن النبي (ص) أول درجة الغلو.
والغلو – بهذا المعنى الأخير مما لامحذور فيه بل لا مناص عن الالتزام به في الجملة".
التنقيح في شرح العروة الوثقى ج2 ص74.
هل الخوئي جاهل ؟!!!
هل تنكر أن عقيدتكم تقول بتفوق الأئمة على باقي البشر بهذه المقومات ؟!