قول الباطني الفاطمي {فالسبب الذي جعل النصارى يقولون بأن سيدنا عيسى عليه السلام إبن الله , هو السبب نفسه الذي جعلكم تطلقون الصفات على خالقها } هو والله العظيم التشبيه للخالق البارئ المصور الذي هو الله بنص القرآن الكريم بالإنسان { هُوَ اللَّـهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}﴿الحشر: 24﴾ يعني أن المسلمين الموحدين المصدقين لرسول الله في أن الله أرسله بالقرآن وقال له في القرآن أنه الإله الحق ودليل إستحقاقه وإنفراده بالألوهية كونه الخالق البارئ المصور مشبهين لله لكون الرسول كذب عليكم واوقعكم في الكفر وهو تشبيه الله الخالق البارئ المصور بعيسى عليه السلام هل هذا الباطني الفاطمي يعتقد صحة نبوة محمد بن عبدالله ويصدق بأن القرآن الكريم هو قول الله والله العظيم الذي لا إله غيره أنه مكذب لرسالة محمد بن عبدالله معتقد بطلان دين الله وأنه كذب من محمد بن عبد الله ================================== وعلاج الباطني هو : يا باطني أنت تقول بأن العقل الأول موحد وهو السابق وقد أشار لله بـ {هو} فلماذا العقل الأول قال {هو الله الخالق البارئ المصور.......} وأشار ووصف الله بأنه الخالق البارئ المصور هل هو مشبه لله واقع في قول النصارى بأن وصف الله بما كان في عيسى عليه السلام وهل هو يقول عيسى أبن الله فأذا كان موحدك الأول لله المعظم لله على قولك واقع في قول النصارى فأنت من النصارى تبع لموحدك الذي دلك على الله وبين لك توحيده وأن عيسى هو أبن الله