الرافضة بين نارين ،،، القول بتحريف القرآن ،،، او إلزامهم بإستحقاقات زعمهم الإيمان به
الرافضة بين نارين ،،، نار القول بتحريف القرآن ،،، او نار إلزامهم بإستحقاقات زعمهم الإيمان به
فإما ان يقولوا انهم يؤمنون بانه محرّف
او ان يعملوا بما فيه بناء على ما يقتضيه إستحقاق زعمهم انهم يؤمنون به
ولا طريق ثالث
فإن زعموا انهم يؤمنون به فإن اهل السنة سيلزمونهم بإتباع السابقين الأولين من المهاجرين والانصار ،،، وفق ما ورد في صريح في القرآن ،، وبناء على هذا فإن دينهم كله سيسقط إلى غير رجعة
ولكن الرافضة نراهم اليوم يتذبذبون بين هذين الأمرين ،،، فلا يقولون بالتحريف ولا أمنوا به الإيمان اللازم ،،، فجعلوا يفصّلون قائلين ان المتن شيء والترتيب شيء آخر ،،، ونراهم يبحثون عن اية قشة ليتمسكوا بها
ومسألة القول بأن ترتيب القرآن فيه نظر هو طعن في القرآن ذاته ،،، فإن السابقين الأولين من المهاجرين والانصار هم من جمع القرآن ،،، وإن السابقين الأولين هم من بايع ابابكر ،، فلا يستقيم الزعم بالفصل بين المتن والترتيب ،،، فكله طعن ،،، ومن جمع القرآن ورتّبه إنما هم من السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار الذين اثنى الله عليهم ،، واثنى الله على من يتبعهم
كما اننا لم نرى ان احدا إعترض ،،، وبقي الصحابة منذ ان تم جمع القرآن إلى اليوم وهم يقرأون هذا القرآن ،،، ولم نجد ان خليفة من الخلفاء الأربع الراشدين او غيرهم انه قال غير ذلك ،، او انه قرأ بقرآن غير هذا او جاء بترتيب من يخالفه
فثبت بذلك ان السابقين الأولين ليس لهم قرآن إلا هذا ،،، بأجمعهم ،،، والله اثنى على من إتبعهم ،،، فما قول الرافضة بعد ذلك