عرض مشاركة واحدة
قديم 21-05-11, 05:10 PM   رقم المشاركة : 7
طلال الراوي
موقوف








طلال الراوي غير متصل

طلال الراوي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني مشاهدة المشاركة
  
الحمد لله رب العالمين


يسعى أهل البدع إلي تكذيب نسبة هذا الكتاب إلي صاحبهِ , الذي لم يعرف لأحد من المتأخرين توثيقاً لهُ , والذي نبحثُ عند الرافضة توثيقاً لهذا الرافضي من المتأخرين , فهل سنجد وهذا سؤالنا وتحديثنا لهم والله تعالى الموفق ومع تحقيق نسبة هذا الكتاب إليه وتضعيفاتهِ عندهم , فحين نحتج بتضعيف إبن الغضائري لأحد الرواة في كتابه يقولون لم تصح نسبة هذا الكتاب إليه سنرى .

يقول محقق كتاب إبن الغضائري صفحة 18 .
إن اختفاء الكتاب طيلة قرنين (٤٥٠ ه‍ وحتى ٦٤٤ ه‍) لا يشكل عقبة في تصحيح نسبته:أولا، لأن الفترة تلك تعد من أظلم الفترات في تاريخ التراث الشيعي، والتي قلت عنها المصادر والأخبار، وما يوجد منها لا يكشف عن جهود كثيرة، إلا الأعمال العظيمة التي تمكنت من الظهور، رغم الضباب والتعتيم، فاخترقتها كالشمس في رائعة النهار، وهي قليلة تعد بالأصابع.

كما أن اعتماد مثل العلامة الحلي - الفقيه الأعظم، والرجالي الأكبر، والمحدث
الأعلم في عصره - على النسخة وما فيها، دليل قطعي على صحة النسبة ووصولها
إليه بطرق صحيحة مأمونة، كما هو شأن سائر مصادره المعروفة.

ولا دليل على أنه أخذها عن أستاذه السيد ابن طاووس، الذي صرح بأنه ليس
له طريق إلى النسخة، وإنما أخذها وجادة، مع أن الوجادة تلك - وفي عصر قريب
من المؤلف - لا بد أن تكون معتبرة عند السيد، بحيث أطلق النسبة، واستخرج
النصوص، وسجلها في كتاب رجاله منسوبة إلى الغضائري.

وإلا كيف يجوز له كل ذلك؟ ومن أين عرف النسبة إلى ابن الغضائري؟ وهو
على ما هو من الورع والتقى والاجتهاد.
وكذا المتأخرون عنه، وهم من هم في الاحتياط والمحافظة على الضبط، و
المعرفة التامة بالرجال والكتب!

فلا بد من الوثوق بما قدموه من هذا الكتاب، كسائر ما جاء في أعمالهم من
النصوص المنقولة عن كتب القدماء، والتي تفقد اليوم أعيانها.
مع أن بعض الأعلام (كالشهيد الثاني) قد صرح بطريقه إلى صاحب الكتاب
ابن الغضائري كما قيل. فكما نرى فإنهُ يثبت صحة الكتاب إلي إبن الغضائري .

كتبهُ /

تقي الدين السني


السيستانى عندهم صحح نسبته الية وهذا يكفي لإحراجهم

وبارك الله بكم اخى الحبيب السني