عرض مشاركة واحدة
قديم 05-10-10, 05:55 AM   رقم المشاركة : 1
الحر الأشقر
حفيد الموحدين







الحر الأشقر غير متصل

الحر الأشقر is on a distinguished road


Arrow يهود مع اليهود ومجوس مع المجوس وسنة مع السنة منهم ؟


أسلوب الدعوة الإسماعيلية :

ذلك أن دعاة الإسماعيلية ابتدعوا حيلاً و وسائل خبيثة لاصطياد الكثير من العوام وإدخالهم في عقيدتهم الفاسدة , ومن ذلك أن يتدرج الداعي الإسماعيلي مع الضحية المراد دعوتها فيمر معه بعدة مراحل:-
المرحلة الأولى وهي مرحلة التفرس : ومعناها أن يكون الداعي فطناً ذكياً يميز بين من يمكن استدراجه ومن لا يمكن استدراجه من العامة. قادراً على تأويل النصوص والإيهام بأن لها باطناً لا يعرفه كل أحد. كما يكون قادراً على أن يقدم لكل واحد ما يتفق مع مزاجه وميله ومذهبه ومعتقده, ولهذا قال أهل العلم إن الإسماعيلية يهودًٌ مع اليهود ومجوسٌ مع المجوس ونصارى مع النصارى وسنة مع أهل السنة.

ثم تأتي المرحلة الثانية وهي مرحلة التأنيس : وهي مأخوذة من الأنس والطمأنينة, وفيها يجتهد الداعي الإسماعيلي إلى زرع الطمأنينة في نفسية الضحية وذلك بالتقرب إليه , متظاهراً له بالتنسق والتعبد والمواهب الرقيقة.

ثم تأتي المرحلة الثالثة وهي مرحلة التشكيك : حيث يجتهد الداعي الإسماعيلي بالتشكيك بعقيدة الضحية , وذلك بالأسئلة المشككة في مقررات الشمع وغوامض المسائل ومتشابه الآيات وأسرار الأرقام , في مثل قوله تعالى:" خلق سبع سماوات ", وقوله تعالى:" ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية ", وقوله تعالى:" عليها تسعة عشر ", وغيرها من الأمور الغامضة عند العامة فيبدأ الشك يقع في قلب الضحية المراد إخراجها من الدين وهذه المرحلة من أخطر المراحل عند الشيعة الإسماعيلية.
ثم بعد ذلك تأتي المرحلة الرابعة وهي مرحلة التعليق : حيث يوهم الداعي الإسماعيلي من يريد إدخاله من العوام في المعتقد الإسماعيلي بأنه يملك الإجابة لهذه الأسئلة الغامضة , ولكن لا يمكن البوح بها لكل أحد ولا في كل حين , بل لا بد من أخذ العهود والمواثيق على من يريد معرفة هذه الأسرار , فيكون هذا العامي المسكين المغرر به معلقاً. وعندها تأتي مرحلة الربط : وهو أن يربط لسانه بأيمانٍ مغلظة وعهودٍ مؤكدة حتى لا يفشي أو يبوح بما يذكره الداعي الإسماعيلي له. وبعدها تأتي مرحلة التدليس : وهو التدرج في بث الأسرار والعقائد الباطنية الإسماعيلية إلى الضحية بعد أن ربطه بالأيمان والعهود المؤكدة, إذ يعطي قواعد المذهب شيئاً فشيئاً ويوهمه أن لهذا المذهب أتباعاً كثيرون لكنه لا يعرفهم.

وأخيراً تأتي مرحلة الخلع والسلخ : ويقصد بها خلع المستجيب, أي خلع الضحية من عقائد دينه وأركانه وسلخه منها نهائياً والدخول في المعتقد الإسماعيلي الباطني الخبيث وهذا ما يسمى عند الإسماعيلية بالبلاغ الأكبر.
والإسماعيلية الآغخانية إخواني في الله يبذلون نشاطاً واسعاً وملموساً في منطقة الهونزا في شمال باكستان, حيث أخذوا بنشر دعوتهم عن طريق إنشاء المدارس والمراكز الطبية والإنفاق عليها , فلقد أصبح الآن في كل قرية من قرى منطقة الهونزا مدرسة ابتدائية وفي منطقة الهونزا ثلاث مدارس ثانوية أما المراكز الطبية فلقد أصبح في كل مجموعة من القرى مركز طبي إذ بلغ عدد هذه المراكز خمسة وهي خاضعة لإشراف مؤسسات الطائفة الإسماعيلية الأغخانية.
كذلك لهم نشاط دعوي واسع يقومون به أحياناً تحت ستار النشاط الاقتصادي, حيث أن وزارة الزراعة الباكستانية قامت في عام 88 وما قبله بتوزيع الأسمدة على المزارعين, ولكن في عام 89 يعني بعده بسنة قام إمام الطائفة الأغخانية بشراء جميع الأسمدة واحتكارها ومنعها عن المزارعين كي يعتمدوا عليه ويخضعوا لمطالبه الخبيثة.
كذلك فإن طائفة الإسماعيلية البُهره لها نشاط واسع في ميادين العلم والثقافة والتنظيم, حيث زار إمامهم طاهر سيف الدين القاهرة في عام 1937 للميلاد وهو أول زعيم للإسماعيلية يفد إلى مصر بعد خروجه منها قبل ثمانية قرون , حيث قدم سلطان البُهرى صورة فوتوغرافية من نسخة كتاب " عيون الأخبار لـ إدريس عماد الدين " إلى جمال عبد الناصر رئيس الجمهورية المصرية العربية في ذلك الوقت. كما قدمت الحكومة المصرية إلى السلطان الإسماعيلي قطعاً ثمينة من المنسوجات الأثرية من عصر الإسماعيليين المحفوظة بدار الآثار المصرية. وتتألف هذه الهدية الثمينة من تسع وثلاثين قطعة أثرية وكل منها محفوظ في غلاف من الزجاج في المقر الرئيسي لسلطان الإسماعيلية في مدينة بومبي في دولة الهند.

كما قام هذا السلطان بعدة رحلات إلى مراكز الطائفة في الهند وخارجها لتنظيم شئون الدعوة , وتم تحت زعامته بناء أكثر من 350 مسجداً ونحو 300 مدرسة خاصة لأتباعه ومن المعاهد العلمية الكبيرة الخاصة لهذه الفرقة هي الجامعة السيفية الأكاديمية العربية بمدينة سورت بولاية كوجرات بالهند, وتعتبر الجامعة السيفية مركز التعليم للمذهب الإسماعيلي في العالم اليوم حيث يفد إليها الطلاب من أبناء الطائفة الإسماعيلية من جميع البلاد العربية والأفريقية والأوربية.
وإن من المحزن المبكي إخواني في الله أن هذا الإمام الإسماعيلي البُهره محمد برهان الدين قد منحته جامعة الأزهر المصرية درجة الدكتوراة الفخرية , وذلك في عام 1966 للميلاد تكريماً له ولوالده ولطائفة الإسماعيلية البُهره وتقديراً لخدمات الطائفة في مختلف الميادين التعليمية والثقافية , وكان هذا الداعي المطلق قد قام بزيارة للقاهرة في عام 1966م , وذلك لمشاهدة المقصورة الفضية التي أهداها والده إلى مقام الحسين في القاهرة, وقد طلب هذا الإمام الإسماعيلي من الحكومة المصرية أثناء زيارته ثلاث مطالب حصل على واحد منها ومنع واحد وأُجِل الطلب الثالث, فالذي حصل عليه هو الموافقة على تجديد بناء جامع الحاكم بأمر الله الفاضل حيث سمحت له الحكومة المصرية بذلك, وأما المطلب الثاني فكان يتعلق بنظام إدارة الجامع فامتنعت الحكومة المصرية؛ إلا أن يكون الجامع تحت إدارتها وهذا بالنسبة للقانون, أما الواقع العملي فهو تحت إمرة الإسماعيلية البُهره كما هو مشاهد الآن, حيث يوجدون منتشرين حول الجامع ولقد قاموا ببعض الإصلاحات في قبة الإمام الحسين والسيدة زينب, وأما المطلب الثالث فيتعلق بإنشاء إدارة تعليمية على نهج الجامع الأزهر في هذا الجامع , لكن الحكومة المصرية قد أجلت هذا الطلب ووعدت بالنظر فيه. ومما هو ملاحظ إقبال الطلاب البُهره والتحاقهم بجامعة الأزهر.






التوقيع :
الحر الأشقرطير شلوى
مايوقع الى على ظهر خرب
من مواضيعي في المنتدى
»» القبض علي خمس روافض وتم أعدامهم بالجرم المشهود
»» موجة غبار تجتاح مكة وتخفي معالم أكبر ساعة بالعالم
»» وفد قضائي يصل الى العراق لإعادة تمثيل جريمة قتل الصحفي الاسباني على يد 3 من جيش الاحت
»» وين صبيان يام الي يشوق العين طابورها
»» هل أنت نصف بار أم نصف عاق ؟