الموضوع: أنقذوا الشيعة
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-06-09, 11:53 AM   رقم المشاركة : 4
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


ثالثاً: الإنقاذ الأخلاقي:


وهو جانب كبير وعظيم يجب على المسلمين السنة أن يمدوا أيدي العون لإنقاذ أفكار ومبادئ وأساطير وخرافات وروايات وقصص خرافية شيعية في جوانب متعددة، ومنها
:


-الإنقاذ من التعذيب البدني:

ومن يتابع ويشاهد ما يقوم به الشيعة يوم عاشوراء من أمور قد لا تقع في الجاهلية الجهلاء أمثالها، فما يفعلونه من ضرب أنفسهم وتعذيب أجسادهم بالسلاسل والحديد وإراقة الدماء، شيء من العبث الأخلاقي والانحطاط السلوكي، مما جعل الغرب والشرق يستهمجون ويستقبحون هذه الأعمال وينفرون من دين هذه مراسيمه وعاداته، حتى لم يسلم من هذه الأعمال الأطفال الرضع والنساء الأرامل، وكم يحدث جراء تلك الأعمال من إصابات تودي غالباً إلى الموت أو الإعاقات..

إن تلك المراسم والشعائر التي يحييها الشيعة ويتداعون لها، لها آثار سلوكية وأخلاقية على الفرد الشيعي، بل والمجتمع بأسره، ولو كانت هناك عقول تخاطب وتسمع لنداء العقلاء وتستجيب لما حصلت مثل تلك الأعمال المشينة والتي لها مآرب وأهداف يعرفها الجميع، فما يقوده كبراء المراجع للأفراد والسذج والغوغاء والبسطاء من عامة الشيعة إلا وهم يعرفون ما سوف يتحقق لهم من أهداف جراء صنيعهم ذلك.



فدعوة للمساكين والجهلاء والبسطاء الذين لا يعرفون شيئاً مما يمليه عليه رؤساؤهم أن يتقوا الله تعالى، ويتابعوا رسوله في كل أمر، ويتركوا تقليد المشايخ فيما يخالف الهدى الظاهر والسنة المستنيرة، كما عليهم أن يحكموا عقولهم إن لم تسلب العقول في مثل هذه المواقف، فإن حوار العقل مطلب ومنشد مهم في مثل تلك القضايا، فالمحاجة بالعقل لها آثار إيجابية ونتائج مقبولة لدى عامة الناس، فمتى رجعوا إلى رشدهم وعقولهم عرفوا أن ما يقومون به ما هو إلا تضليل وزيف وضلال وأوهام وسراب وخدعة ومؤامرات على البسطاء يقطفها ذوي المآرب وصناع الرأي والمشورة، إن الله تعالى لم يكلف العباد أو يلزمهم ويأمرهم بأن يتقربوا إليه بعبادة فيها تعذيب لأجسادهم وأرواحهم، بل كلفهم بما يطيقون، وبما لا ضرر فيه على العباد، فإن العذر والمشقات من التكاليف المرفوعة عن هذه الأمة المرحومة التي رفع عنها الآصار والأغلال التي كانت على من قبلنا، فيالله لماذا يريد هؤلاء الهوانى الذين ينالون من أجسادهم بالتعذيب أن يعيدوا آثار وعقائد بني إسرائيل إلى ديننا السمح السهل القريب، الذي هو رحيم بالإنسان، رفيق بالحيوان، إن الله عن عذاب هؤلاء لأجسادهم لغني.



- الإنقاذ من الخلق الشهواني:



فكم هي النساء اللاتي يصرخن ولا منقذ لهن ولا مجيب من أفعال مشينة وممارسات أخلاقية تحت ما يسمى بالمتعة أخت الزنا وربيبتها، وقد حرمها الإسلام فهي محرمة إلى قيام الساعة فكم هو العبث بتلك الحرائر والمتحشمات اللاتي يأبين الانصياع والخضوع والخنوع والاستجابة لداعي الشهوة والمتعة سيما حين تصدر الأصوات من كبار القوم وملاليهم ومراجعهم، فهذا قمة الانحطاط الأخلاقي حين تجعل الشهوة هي المتاجرة الرائجة والسوق الرابحة في بعض البقاع.


إنها لداهية كبرى أن تجري المتعة على ضعفة نساء الشيعة بينما نساء الكبار والتجار والمراجع لا يتعرض لهن بأذى، كما أن المتعة لا تقتصر على البالغات والمكلفات بل وصل الحال إلى الرضيعة، إن أمة وصلت بالمرأة إلى حد لا يؤسف عليه ولا يبالى بما يحاط بها من مكر وكيد وخديعة كله ليؤذن بأن عقوبة الله تنتظر أولئك إن لم يتداركوا ويفيقوا من سباتهم العميق، فإن العاطفة لن تنقذهم والعقوبة لن ترحمهم، بل ستحدق بهم من كل جانب.



إن المرأة نواة المجتمع وبذرة الأسرة وعماد البيت، فإذا أفسدوها عقائدياً وأخلاقياً، فما عسى أن يقوم عليه الصغار منهم مستنقعاً للرذيلة أو إشاعة الفاحشة، وكأني بأولئك القوم الذين جعلوا ألسنتهم غرضاً للطعن في نساء المؤمنين وخيارهم أن ابتلاهم الله تعالى في نسائهم وذراريهم، وهذا جزء من العذاب العاجل في الدنيا، أما الآخرة فالعذاب شديد، والنكال كبير.


إن إنقاذ المرأة من أوحال متعددة ومتنوعة المشارب والأغراض واجب كل من أنار الله بصيرته لمعرفة الحق ودله على سلوك الصراط السوي، والمنهج القيم القويم، وهذا كله واجب ومتحتم أن ينقذوا المرأة الشيعية المظلومة وينتشلوها من براثن المتعة والتبرج والسفور والاختلاط والعقائد الفاسدة التي خدعت بها نساء كثيرات.




- الإنقاذ من السلوكيات الظاهرة:



فإن المتمعن في سلوك الشيعة يجد تبايناً وتغايراً ظاهراً جلياً، مما أدى إلى تأثير سلوكياتهم على عقائدهم وآثارهم وعباداتهم، تلك السلوكيات الخاطئة التي يمارسها الشيعة تحتاج منا إلى إنقاذها ومحاولة معرفة أسبابها ونتائجها، وهذا الإنقاذ لا شك أنه يمثل تغيير موجة كبيرة وعريفة شاسعة في المفاهيم والقيم والتصورات الخاطئة التي تكون بمجموعها عقيدة الخرافة التي يتعبد بها ملايين الشيعة في العالم، ومن هنا فإن إنقاذ السلوك الفطري مهم جداً،

فالإنسان حين يأكل بيديه هذه فطرة جسدية، ولكن حين يحاول أن يأكل برجليه فإن هذا خلاف الفطرة الجسدية، فالفطرة مركوزة في كل مخلوق، وتختص بالإنسان بخلاف الحيوان، وهكذا حين تكون الفطرة مجبولة على الخير والطبائع الحسنة والخصال الحميدة والصفات الفاضلة تقبل الحق وتطبقه في حياتها وجميع شئون أمورها،

وحين تنتكس الفطر وتتقلب وتتغير، عندها يسهل عليها قبول كل باطل واعتقاد كل إفك وبهتان، ما دام أن الفطرة قد خرجت عن مسارها وتحولت عن مرادها الذي جبلت عليها، واعتراها الدخائل والأوهام والشكوك والآثام.



يتبع............






من مواضيعي في المنتدى
»» جبهة معارضة جديدة يقودها كروبي وموسوي وخاتمي وتهديد أنصار نجاد بجلد مرجع بارز
»» افزعوا لها يا اخوان
»» السيستاني في الميزان بقلم كاتب شيعي
»» النظام التونسي يشن حملة جديدة ضد الحجاب
»» { وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ }