يدعي الشيعه أنهم هم المتبعون للدين الحق والإسلام الصحيح
بل ويدعون أن مبايعة أئمتهم ومهادنتهم للخلفاء من غير آل البيت
هو من أجل
الحفاظ على بيضة الاسلام لكي لا تنكسر فيضيع الدين الاسلامي
ولإثبات أن هذه المقولة وهذا التبرير ساقط عند الشيعه أنفسهم
مطرح هذا السؤال لهم
لماذا لم يستطع الشيعه الحفاظ على بيضة الاسلام عندهم ,,,
وهم من يدعي انهم على الدين الحق الذي يجب على المسلمين إتباعه
فالشيعه وفق مفهومهم ((( للدين الحق ))) كانوا فعلا متمسكين بما يعتقون أنه الدين الحق
فهم متبعون لنهج الإمامة (( المزعومه من قبلهم )) حتى الامام السادس [[[ محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ]]]
ثم من بعده إنكسرت بيضة دينهم الحق
فحصل الخلاف والشقاق والإفتراق بعد وفاته
حيث إختلف أخيه زيد بن علي بن الحسين ,, مع إبن الباقر جعفر الصادق
{{{{ كانت ثلمة بسيطه ,,, في البيضه لم يخرج ماء البيضه ولا صفارها }}}} يمكن ترقيعها
ولكن الطامة الكبرى التي دمرت البيضه وأفسدتها
هي وفاة جعفر الباقر,,, حيث تكسرت البيضه بفعل من يحوزونها ويحافظون عليه ((( حتى وهي منثلمة ولكن بدون كسر يعيبها )))
فقد أسقطت البيضه على صخرة وتكسرت إلى كسر صغيره
فهب كل فريق يأخذ جزء من هذه البيضه المباركه
ولك يلتفت إلى باقي أجزاء البيضه لعلها تجمع وتتوحد ولو ظاهريا أمام الناس ليحسوا أن بيضتهم المباركه محفوظة
فالإسماعيليه ,,, أخذوا جزء من البيضه ولكنه إنكسر في حينه
والموسويه الإثناعشريه ,,, أخذوا جزء من البيضه
والفطحيه ,,, أخذو جزء صغير منها
والواقفه ,,, أخذوا جزء عليه تراب , فضاعت بالتراب في حينها
سؤالنا
لماذا لم يصلح الشيعه بيضتهم ,,, ولو بالإستنساخ لبيضة جديد طالما أن عند كل فريق منهم ,,, جزء منها حتى لو كان قشرة بيض يابسه