عرض مشاركة واحدة
قديم 18-10-13, 01:57 AM   رقم المشاركة : 8
صادق الكعبي
موقوف







صادق الكعبي غير متصل

صادق الكعبي is on a distinguished road


Red face

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني مشاهدة المشاركة
  
بسم الله الرحمن الرحيم
الشنشة البالية والكَلام الفلسفي لا يهمنا في شيء ولا يُقام لهُ وزنٌ أبداً فالمناظرة تقتضي الحِوار في صلب الموضوع وأما أنت فلستَ إلا كذابٌ مُدلس يُريد أن يلقي الشبهات الكثيرة وليت شعري أهو لأبسطها فاهم ؟! وسأترك التعليق على سخافاتك التي تنثرها والتي لا قيمة لها لأعلق على ما هو في صَلب الموضوع وإليكَ الكَلام الخفيف ان شاء الله تعالى ! وتذكر أن خير الكلام ما قل ودل فسر هذا المسار واختصر مشاركاتك فإني رأيتك تنسخ وتلصق وكأنكَ الذي يتكلم !! .
أما الحَديث ففيه " سهل بن زياد " ، " محمد بن عيسى " .
رجال النجاشي صفحة 177 .
سهل بن زياد أبو سعيد الادمي الرازي كان ضعيفا في الحديث ، غير معتمد فيه . وكان أحمد بن محمد بن عيسى يشهد عليه بالغلو والكذب وأخرجه من قم إلى الري وكان يسكنها ، وقد كاتب أبا محمد العسكري عليه السلام على يد محمد بن عبد الحميد العطار للنصف من شهر ربيع الاخر سنة خمس وخمسين ومائتين . ذكر ذلك أحمد بن علي بن نوح وأحمد بن الحسين رحمهما الله . له كتاب التوحيد ، رواه أبو الحسن العباس بن أحمد بن الفضل بن محمد الهاشمي الصالحي عن أبيه عن أبي سعيد الادمي . وله كتاب النوادر ، أخبرناه محمد بن محمد قال : حدثنا جعفر بن محمد ، عن محمد بن يعقوب قال : حدثنا علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، ورواه عنه جماعة .

الفهرست لشيخ الطائفة الطوسي ص140 .
[ 339 ] 4 - سهل بن زياد الادمي الرازي ، يكنى أبا سعيد ، ضعيف . له كتاب ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عنه . ورواه محمد بن الحسن بن الوليد ، عن سعد والحميري ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه .

رجال إبن الغضائري لأبن الغضائري ص63.
[ 65 ] - 11 - سهل بن زياد ، أبو سعيد ، الآدمي ، الرازي . كان ضعيفا جدا ، فاسد الرواية والدين . ( 1 ) وكان أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري أخرجه من قم ، وأظهر البراءة منه ، ونهى الناس عن السماع منه والرواية عنه . ويروي المراسيل ، ويعتمد المجاهيل . ( 2 ) .

خلاصة الأقوال للعلامة الحلي ص350 .
1 - روى الكليني في الروضة ، الحديث : 35 . الرواية تدل على أنه كان من محبي أهل البيت ( عليهم السلام ) وقد رق له الإمام ( عليه السلام ) لما اصابه من الأذى ، اما سند الرواية ضعيف لوجود سهل بن زياد ، فلا يدل على حسنه .

رجال إبن داود الحلي لأبن داود ص249 .
229 - سهل بن زياد الادمي أبو سعيد الرازي د ، دى ، كر ( ست ) ضعيف ( غض ) ضعيف فاسد الرواية وكان أحمد بن محمد بن عيسى أخرجه من قم ونهى الناس عن السماع عنه ( جش ) كان أحمد بن محمد بن عيسى يشهد عليه بالغلو والكذب وأخرجه من قم إلى الري .

المفيد من معجم رجال الحديث للجواهري ص273.
5630 - 5629 - 5639 - سهل بن زياد : أبو سعيد الآدمي ، الرازي ، روى في كامل الزيارات ، وتفسير القمي - ضعيف جزما أو لم تثبت وثاقته - له كتاب - طريق الشيخ إلى كتابه صحيح - روى 2304 رواية ، منها عن أبي محمد ( ع ) - من أصحاب الجواد والهادي و العسكري ( ع ) - روى بعنوان سهل بن زياد الآدمي وبإضافة أبي سعيد وبعنوان سهل بن زياد أبو سعيد و أبو سعيد الآدمي " الآتي 14305 " .

محمد بن عيسى .
وقال الطوسي : " محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني : ضعيف ، إستثناه أبوجعفر محمد بن علي بن بابويه عن رجال نوادر الحكمة ، وقال : لا أروي ما يختص برواياته ، وقيل : إنه كان يذهب مذهب الغلاة، له كتاب الوصايا ، وله كتاب تفسير القرآن ، وله كتاب التجمل والمروة ، وكتاب الامل والرجاء . أخبرنا بكتبه ورواياته جماعة ، عن التلعكبري ، عن ابن همام ، عنه " .
و ( أخرى ) في أصحاب الهادي عليه السلام ( 10 ) ، قائلا : " محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني ، يونسي ،
ضعيف
" .
وقال في الاستبصار : الجزء 3 ، في ذيل الحديث 568 ، باب أنه لا يجوز العقد على امرأة عقد بها الاب والابن : إن هذا الخبر مرسل منقطع ، وطريقه محمد بن عيسى بن عبيد ، عن يونس ،
وهو ضعيف
، وقد استثناه أبوجعفر محمد بن علي ابن الحسين بن بابويه ( رحمه الله ) من جملة الرجال الذين روى عنهم صاحب نوادر الحكمة ، وقال : ما يختصبروايته لا أرويه ، ومن هذه صورته في الضعف لا يعترض بحديثه ( إنتهى ) .
و ( رابعة ) فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام ( 111 ) ، قائلا : " محمد بن عيسى اليقطيني ،
ضعيف
" .
إلا أنه قال في ترجمة بكر بن محمد الازدي ( 2 ) من الباب ( 4 ) ، من حرف الباء : قال الكشي : قال حمدويه : ذكر محمد بن عيسى العبيدي بكر بن محمد الازدي فقال : خير ، فاضل ، وعندي في محمد بن عيسى توقف والتناقض بين الامرين ظاهر .
وذكر أبوجعفر بن بابويه عن ابن الوليد قال: ما تفرد به محمد بن عيسى من كتب يونس،
وحديثه لايعتمد عليه.


أعود الآن لتوثيق رجال السند الأول، وهو ينقسم لطريقين:

الأول: علي بن أبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس بن يعقوب، عن ابن مسكان، عن ابي بصير عن أبي عبد الله (صلوات الله عليه).

الثاني: علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن محمد بن عيسى، عن يونس بن يعقوب، عن ابن مسكان، عن أبي بصير عن أبي عبد الله (صلوات الله عليه).ه

والطريقان صحيحان، وسوف أوثق الطريق الأول روماً للإختصار:


1- علي بن إبراهيم بن هاشم:
قال النجاشي: (علي بن إبراهيم بن هاشم أبو الحسن القمّى، ثقة في الحديث، ثبت،معتمد، صحيح المذهب، سمع فأكثر..
وذكره الطبرسي بقوله: "إن علي بن إبراهيم القمي من أكبر رواة الشيعة ومن المعاصرين للإمام الحسن العسكري صلوات الله وسلامه عليهم، وقد نقل عنه محمد بن يعقوب الكليني كثيرًا من الروايات".

وذكره ابن داود في رجاله: علي بن إبراهيم بن هاشم القمّي أبو الحسن ثقة في الحديث ثبت معتمد صحيح المذهب.



2- محمد بن عيسى بن عبيد بن يقطين:

قال النجاشي: " محمد بن عيسى بن عبيد بن يقطين بن موسى، مولى أسد
ابن خزيمة، أبو جعفر: جليل في أصحابنا، ثقة، عين، كثير الرواية، حسن
التصانيف،

قال أبو عمرو: قال
القتيبي: كان الفضل بن شاذان رحمه الله يحب العبيدي ويثني عليه، ويمدحه ويميل إليه
ويقول: ليس في أقرانه مثله، ويحسبك هذا الثناء من الفضل رحمه الله.

على بن محمد القتيبي، قال: كان الفضل يحب العبيدي ويثني عليه ويمدحه
ويميل إليه، ويقول: ليس في أقرانه مثله.

جعفر بن معروف، قال: صرت إلى محمد بن عيسى لأكتب عنه فرأيته
يتعيش بالسواد، فخرجت من عنده ولم أعد عليه، ثم اشتدت ندامتي لما تركت
من الاستكثار منه لما رجعت وعلمت أني قد غلطت ".

وقال السيد الخوئي: أنك عرفت من النجاشي وثاقة الرجل، بل هو ممن تسالم أصحابنا
على وثاقته وجلالته، ويؤكد ما ذكره النجاشي ما تقدم في ترجمة محمد بن أحمد بن
يحيى، من قول ابن نوح: " وقد أصاب شيخنا محمد بن الحسن بن الوليد في ذلك
كله، وتبعه أبو جعفر ابن بابويه (رحمه الله) على ذلك، إلا في محمد بن محمد بن
عيسى بن عبيد، فلا أدري ما رأيه فيه، لأنه كان على ظاهر العدالة والثقة ".
وما تقدم في ترجمة محمد بن سنان، من قول الكشي: " وقد روى عنه
الفضل، وأبوه، ويونس، ومحمد بن عيسى العبيدي.. وغيرهم من العدول
والثقات من أهل العلم ".

ولم يضعف محمد بن عيسى إلا الشيخ الطوسي، ولم يضعفه إلا استناداً على ترك الشيخ الصدوق الأخذ بروايته عن يونس بن يعقوب متابعة لشيخه ابن الوليد الذي كان لا يأخذ بهذه الروايات، في حين أن الشيخ الصدوق روى لمحمد بن عيسى عن غير يونس بن يعقوب. وبذلك يتبين لنا أن تضعيف الشيخ المفيد قائم على ترك روايته عن عن يونس بن يعقوب لا لضعف في نفسه. ولا يضر بوثاقته تضعيف الشيخ المفيد له مطلقاً.




3- يونس بن يعقوب بن قيس، أبو علي الجلاّب البجلي الدهنى:
قال النجاشى: (يونس بن يعقوب بن قيس، أبو علي الجلاّب البجلي الدهنى: أمّه منية بنت ع‏ؤمّار ابن أبي معاوية الدهنى، أخت معاوية بن ع‏ؤمّار، إختصّ بأبي عبد اللّه وأبي الحسن عليهما السلام، وكان يتوكّل لابي الحسن عليه السلام، ومات بالمدينة في أيَّام الرضا عليه السلام، فتولّى أمره وكان حظيّاً عندهم موثّقاً،..

قال عنه الشيخ: من أصحاب الكاظم عليه السلام، قائلاً: (يونس بن يعقوب مولى نهد، له كتب، ثقة).
و (ثالثة): في أصحاب الرضا عليه السلام ، قائلاً: (يونس بن يعقوب، ثقة، له كتاب، من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام).

وعدّه الشيخ المفيد في رسالته العددية: من الفقهاء الاعلام، والرؤسّاء، المأخوذ عنهم الحلال والحرام، والفتيا والاحكام، الذين لا يطعن عليهم ولا طريق إلى ذمّ واحد منهم.

4- عبد الله بن مسكان:
قال النجاشي: " عبد الله بن مسكان أبو محمد مولى عنزة: ثقة، عين،

وقال الشيخ مكرر (441) في النسخة المخطوطة: " عبد الله بن مسكان ثقة،
له كتاب، رويناه بالاسناد الأول، عن ابن أبي عمير وصفوان، جميعا عنه ".

وقال الكشي (242): " محمد بن مسعود، قال: حدثني محمد بن نصير، قال:
حدثني محمد بن عيسى، عن يونس، قال: لم يسمع حريز بن عبد الله من أبي
عبد الله (عليه السلام)، إلا حديثا أو حديثين، وكذلك عبد الله بن مسكان لم يسمع
إلا حديث (من أدرك المشعر فقد أدرك الحج)، وكان من أروى أصحاب أبي
عبد الله
(عليه السلام)،

وزعم أبو النضر محمد بن مسعود أن ابن مسكان كان لا يدخل على أبي
عبد الله (عليه السلام) شفقة ألا يوفيه حق اجلاله، فكان يسمع من أصحابه ويأبى
أن يدخل عليه إجلالا وإعظاما له
(عليه السلام).


5- يحيى بن أبي القاسم الأسدي، أبو بصير:

قال الشيخ الكشّي: (أجمعت العصابة على تصديق هؤلاء الأوّلين منأصحاب أبي جعفر وأصحاب أبي عبد الله(عليهما السلام)، وانقادوا لهم بالفقه،فقالوا: أفقه الأوّلين ستّة: زرارة، ومعروف بن خرّبوذ، وبُريد، وأبو بصيرالأسدي، والفضيل بن يسار، ومحمّد بن مسلم الطائفي، قالوا: وأفقه الستّةزرارة، وقال بعضهم مكان أبي بصير الأسدي أبو بصير المرادي، وهو ليث بنالبختري) (رجال الكشّي 2/505 ح431).
وقد أرجع الإمام الصادق(عليه السلام) الناس إليه، قال شعيب العقرقوفي: «قلت لأبي عبد الله(عليه السلام): ربمااحتجنا أن نسأل عن الشيء فمَن نسأله؟ قال: عليك بالأسدي، يعني أبابصير» (رجال الكشّي 1/400 ح291).
قال الشيخ النجاشي: «ثقة، وجيه» (رجال النجاشي: 441 رقم1187).


وبذلك تصح الرواية الأولى بسنديها، وكلهم ثقات إمامية ضابطون.