عرض مشاركة واحدة
قديم 17-10-13, 10:39 PM   رقم المشاركة : 5
صادق الكعبي
موقوف







صادق الكعبي غير متصل

صادق الكعبي is on a distinguished road


Talking

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني مشاهدة المشاركة
  
كُنت أتوقع منك أكثر من هذا وهو أن تُجيب على التَحدي فأنا السائل وأنت سَتكون المُجيب والنقاشُ في ثبوت هذا الحَديث مِن طرقكم بسَند صحيح ثابت وفق قواعد الرافضة - أخزاهم الله - ، أما وان كان سهلاً وتُقابلُ هذا السَهل بإحالة السؤال فذلك لا يبدوا أبدا سهلاً إذ أن السهل سهل الإجابة لا اللف والدوارن ، فتلك بضاعة المفلس وكسادها عند أهل الصنعة بينٌ وظاهر فالجأ لغيرها ! ودع عنك العواطف وتليين الأوراق فأنت هُنا بين طلبة علم عارفين ببطلان دينكَ ورذالة اعتقادك وقباحة منطوقك وديانتك التي ما أنزل الله بها من سلطان .
وأما بقية كلامك فسخيفٌ مليءٌ بالجَهالةِ فلا تَحسبن نفسكَ أيها المسكين هُنا لتلعب أو لنلعب معاً ! الغميضة بل لتناقش في هذه المسألة وتثبتها مِن الناحية الحديثية ، ومقابلتك لسؤالي بسؤال هو ديدن العاجزين وملاذ الهاربين فلا تَغرد خارج السرب وغرد داخلهُ وأنا أطالب المشرفين بضبط هذا الموضوع وأرجوا أن لا أندم في دعوتي لهذا الرافضي للحوار فأراهُ جاهلاً ! وشرطي هو أن تأتي بحديث وتناقشهُ مناقشةً حديثية من حيث الثبوت من عدمه ! ، وأما ما أسميته مشاكسة فلا والله ما هذا منك إلا دليل على أنك تُريد الهروب فلا تفعل ، فإن كُنت أهلاً لتناظر فافعل وابقى في صلب الموضوع وإلا فأعلن الهروب والخُذلان فما أراك في كل موطن إلا مخذولٌ مذلول .

لست أهرب منك، فما الفائدة من حوارنا حول طرق حديث الثقلين في كتبنا، وأنت لست مؤمنا بإمامة أهل البيت، وقد أردتُ بشروطي لك أنْ أثبت لك ولكل الزملاء أنك مجرد طالب مشاكسة وجدل ولست طالب حق، وقد ناقشتكم بدلالة حديث الخلفاء الإثني عشر، وهو وثيق الصلة بحديث الثقلين ومتممٌ لمعناه، ولم أجد منكم لحد الآن أيّ ردٍّ على كل أدلتي القرآنية والحديثية واللغوية، وهذا دليل على عجزكم عن دحض تشخيصنا لهوية هؤلاء الخلفاء الإثني عشر (صلوات الله عليهم أجمعين)، بالرغم من أنني أناقشكم بكتبكم وبصنعتكم وليس في كتبي وصنعتي.

الآن وقد ثبت ما أردتُ إثباته في المقام الأول فسوف آتيك بالطرق الصحيحة لحديث الثقلين في كتبنا طريقاً بعد طريق ولتبرز كل عضلاتك في تضعيفها إنْ استطعتَ!!!!

الرواية الأولى:

الكافي - الشيخ الكليني - ج ١ - الصفحة ٢٨٦-288 ( طريقان صحيحان):

(باب) * (ما نص الله عز وجل ورسوله على الأئمة عليهم السلام واحدا فواحدا) * 1 - علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس وعلي بن محمد، عن سهل ابن زياد أبي سعيد، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن ابن مسكان، عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم (2) " فقال: نزلت في علي بن أبي طالب والحسن والحسين عليهم السلام: فقلت له: إن الناس يقولون: فما له لم يسم عليا وأهل بيته عليهم السلام في كتاب الله عز و جل؟ قال: فقال: قولوا لهم: إن رسول الله صلى الله عليه وآله نزلت عليه الصلاة ولم يسم الله لهم ثلاثا ولا أربعا، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم، ونزلت عليه الزكاة ولم يسم لهم من كل أربعين درهما درهم، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم، ونزل الحج فلم يقل لهم: طوفوا أسبوعا حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم، ونزلت " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " - ونزلت في علي والحسن والحسين - فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: في علي: من كنت مولاه، فعلي مولاه، وقال صلى الله عليه وآله أوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي، فإني سألت الله عز وجل أن لا يفرق بينهما حتى يوردهما عليَّ الحوض، فأعطاني ذلك وقال:
لا تعلموهم فهم أعلم منكم، وقال: إنهم لن يخرجوكم من باب هدى، ولن يدخلوكم في باب ضلالة، فلوسكت رسول الله صلى الله عليه وآله فلم يبين من أهل بيته، لادعاها آل فلان وآل فلان، لكن الله عز وجل أنزله في كتابة تصديقا لنبيه صلى الله عليه وآله " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا (1) " فكان علي والحسن والحسين وفاطمة عليهم السلام، فأدخلهم رسول الله صلى الله عليه وآله تحت الكساء في بيت أم سلمة، ثم قال:
اللهم إن لكل نبي أهلا وثقلا وهؤلاء أهل بيتي وثقلي، فقالت أم سلمة: ألست من أهلك؟ فقال: إنك إلى خير ولكن هؤلاء أهلي وثقلي، فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله كان عليّ أولى الناس بالناس لكثرة ما بلغ فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وإقامته للناس وأخذه بيده، فلما مضى علي لم يكن يستطيع علي ولم يكن ليفعل أن يدخل محمد بن علي ولا العباس بن علي ولا واحدا من ولده إذا لقال الحسن والحسين:
إن الله تبارك وتعالى أنزل فينا كما أنزل فيك فأمر بطاعتنا كما أمر بطاعتك وبلغ فينا رسول الله صلى الله عليه وآله كما بلغ فيك وأذهب عنا الرجس كما أذهبه عنك، فلما مضى علي عليه السلام كان الحسن عليه السلام أولى بها لكبره، فلما توفي لم يستطع أن يدخل ولده ولم يكن ليفعل ذلك والله عز وجل يقول: " وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله " فيجعلها في ولده إذا لقال الحسين أمر الله بطاعتي كما أمر بطاعتك و طاعة أبيك وبلغ فيّ رسول الله صلى الله عليه وآله كما بلغ فيك وفي أبيك وأذهب الله عني الرجس كما أذهب عنك وعن أبيك، فلما صارت إلى الحسين عليه السلام لم يكن أحد من أهل بيته يستطيع أن يدعي عليه كما كان هو يدعي على أخيه وعلى أبيه، لو أرادا أن يصرفا الامر عنه ولم يكونا ليفعلا ثم صارت حين أفضت إلى الحسين عليه السلام فجرى تأويل هذه الآية " وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله " ثم صارت من بعد الحسين لعلي بن الحسين، ثم صارت من بعد علي بن الحسين إلى محمد بن علي عليه السلام. وقال: الرجس هو الشك، والله لا نشك في ربنا أبدا.


محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن خالد والحسين بن سعيد عن النضر بن سويد، عن يحيى بن عمران الحلبي، عن أيوب بن الحر وعمران بن علي الحلبي، عن أبي بصيرعن أبي عبد الله عليه السلام مثل ذلك.

http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%...%D8%A9_334#top