عرض مشاركة واحدة
قديم 10-03-12, 10:46 PM   رقم المشاركة : 1
فتى الشرقيه
عضو ماسي






فتى الشرقيه غير متصل

فتى الشرقيه is on a distinguished road


حوار شيعي شيعي في منتدى شيعي يكذب بعضهم بعضا بشأن علي في القرآن

شيخ حسين الاكرف
عضو نشط جدا



أين ذكر إسم الإمام علي صراحة في القرآن الكريم ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



على خلاف ما هو شائع فإنّا نميل إلى أن مولانا أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) مذكور بالاسم صراحة في القرآن الحكيم. وفي ذلك روايات عدّة غير أنّا نرى أكثرها جلاء وانطباقا على المراد الآية الكريمة: “هذا صراطُ عليٍّ مستقيم” (الحجر: 41).
وقد ورد في تفسيرها عن الصادق عن الباقر عن زين العابدين (عليهم الصلاة والسلام) أن عمر بن الخطاب (....) قال يوما لرسول الله الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم): “إنك لا تزال تقول لعلي: أنت مني بمنزلة هارون من موسى.. فقد ذكر الله هارون في أم القرى ولم يذكر عليا!” فردّ عليه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قائلا:
يا غليظ يا جاهل!
أما سمعت الله يقول: هذا صراطُ عليٍّ مستقيم”؟! (مناقب ابن شهر آشوب ج2 ص302 وغيره).
كما قد ورد في سبب نزول الآية أصلا عن أبي جعفر الباقر (صلوات الله عليه) عن أبي برزة أنه قال: “بينما نحن عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذ قال وأشار بيده إلى علي بن أبي طالب: (وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل) إلى آخر الآية.
فقال رجل: أليس إنما يعني (الله فضّل هذا الصراط على ما سواه)؟ فقال النبي صلى الله عليه وآله: هذا جفاؤك يا فلان! أما قولك: فضّل الإسلام على ما سواه فكذلك. وأما قول الله: (هذا صراطي مستقيما) فإني قلت لربي مقبلا من غزوة تبوك الأولى: (اللهم إني جعلت عليا بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة له من بعدي، فصدّق كلامي وأنجز وعدي واذكر عليا كما ذكرت هارون، فإنك قد ذكرت اسمه في القرآن – فقرأ آية – فأنزل تصديق قولي: (هذا صراطُ عليٍّ مستقيم). وهو هذا جالس عندي، فاقبلوا نصيحته، واسمعوا قوله، فإنه من يسبّني يسبّه الله، ومن سبّ عليا فقد سبّني”. (تفسير فرات الكوفي ص43).
وهاهنا على الأرجح أن يكون (الرجل والفلان) أبو بكر أو عمر.... كما يتضح من كنى روايات المثالب.
كما قد ورد عن أبي حمزة الثمالي (رضوان الله عليه) عن أبي عبد الله الصادق (صلوات الله عليه)، قال أبو حمزة: “سألته عن قول الله عز وجل: (قال هذا صراط علي مستقيم). قال: هو والله علي عليه السلام، وهو والله الميزان والصراط المستقيم”. (تفسير البرهان ج2 ص344).
ومن طريق المخالفين ورد ما يؤيد ذلك، إذ روى الحاكم عن سلام بن المستنير الجعفي: “دخلت على أبي جعفر – يعني الباقر عليه السلام – فقلت: جعلني الله فداك إني أكره أن أشقّ عليك فإن أذنت لي أسألك؟ فقال: سلني عما شئت. فقلت: أسألك عن القرآن؟ قال: نعم. قلت: قول الله تعالى في كتابه: (هذا صراط علي مستقيم)؟ قال: صراط علي بن أبي طالب. فقلت: صراط علي بن أبي طالب؟! فقال: صراط علي بن أبي طالب”. أي أن الإمام يؤكد أنه صراط جده علي صلوات الله عليه. (راجع شواهد التنزيل للحاكم ج1 ص78).
إلا أن المخالفين يقرأون هذه الآية على المشهور بينهم قراءة خاطئة، أي هكذا: “هذا صراطٌ علَيَّ مستقيم”، بتنوين (صراط) وفتح اللام و مع أن سياق الآيات لا يشفع لهذه القراءة بل يشفع للقراءة المرويّة عن أهل البيت (صلوات الله عليهم)، ذلك لأن الآيات في مقام محاورة بين الله جل جلاله وبين إبليس (لعنه الله)، فيقول إبليس: “قال ربّ بما أغويتني لأزيّننَّ لهم في الأرض ولأُغويّنهم أجمعين. إلا عبادك منهم المخلَصين” فيردّ الله تعالى عليه بالقول: “قال هذا صراطُ علِيٍّ مستقيم. إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبّعك من الغاوين”.
فالسياق يُظهر أنه سبحانه في مقام تبيان جهوية الاستقامة في قبال انحراف طريق إبليس، لا في مقام مآلية الاستقامة إليه سبحانه كما زعموا، وهذا واضح لكل من تذوّق لغة القرآن وإلا ما كان هناك تمييز في الآية السابقة والآية اللاحقة بين الفريقين (العباد المخلَصين) و(العباد الغاوين).
وعلى هذا فلا تنفع قراءتهم (علي) بفتح اللام، كما لا تنفع قراءتهم لها على أنها وصف للصراط – أي بالرفع كما قرأ بعضهم كقيس بن عباد وابن سيرين وقتادة – لأن السياق أيضا لا يسعف هذا التأويل، فليس المقام مقام بيان نعتية الصراط، لذا فإن الأصح هو القراءة المروية عن أهل البيت (صلوات الله عليهم) أي إضافة (علي) وكسر اللام والياء. ليكون المعنى أن صراط الإمام علي بن أبي طالب (صلوات الله عليه) هو صراط مستقيم ليس للشيطان على سالكيه سبيل في إغوائهم.
وقد رُويت هذه القراءة عن طريقهم أيضا، في ما حكاه محمد بن مؤمن الشيرازي في تفسيره عن شعبة عن قتادة عن الحسن البصري أنه كان يقرأ الحرف “هذا صراطُ علِيٍّ مستقيم”. قال قتادة للحسن: ما معناه؟ فقال: هذا صراط علي بن أبي طالب. (عن تفسير محمد بن مؤمن الشيرازي – وهو من علمائهم – راجع مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب ج2 ص302 والطرائف لابن طاووس ج1 ص96).
ولا يخفى أن هذا الاستنتاج ليس معناه تحريف القرآن وإنما تحريف القراءة، وهم مختلفون في قراءاتهم حتى اليوم وليس اختلاف القراءات عندهم بممنوع بل هو عندهم مشروع، ونحن إنما نتمسك إن شاء الله تعالى بقراءة أئمتنا للكتاب العزيز، ولا نرى مشروعية – من حيث الأصل – لاختلاف القراءة إذ في اختلافها تحريف لمعنى الآيات الكريمة.
وعلى ما تقدّم يتضح لك أن اسم (علي) صلوات الله عليه مذكور في القرآن صراحة
وإنما قرأوه على نحو آخر خلافا على أئمة الوحي ولئلا يعرف المسلمون الحق، وأن الحق مع علي، لا مع غيره، وأن صراطه هو الصراط المستقيم، لا صراط غيره من أئمة الكفر والضلال.
وثمة روايات عديدة في أن اسم (علي) صلوات الله عليه مذكور في آيات عدّة، فراجع. لكن الأظهر عندي هو المثال الذي تقدّم.وآية (هذا صراطُ علِيٍّ مستقيم) واضحة الدلالة على إمامته صلوات الله وسلامه عليه.


------------------------

محب المصطفى واله
عضو

جزاك الله الف خير أخي العزيز
وتوجد آيه تستحق التفكر رابع آيات سورة الزخرف
في تفسير علي بن إبراهيم : وقوله عزوجل: ((وانه في ام الكتاب لدينا لعلي حكيم)) يعني أمير المؤمنين صلوات الله عليه، مكتوباً في الفاتحة في قول الله عزوجل ((اهدنا الصراط المستقيم))، قال أبو عبد الله (عليه السلام): (هو أمير المؤمنين صلوات الله عليه)

_______________________________
السيد الكربلائي
عضو نشط وفعّال

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم سيدنا الكريم .... الآية (هذا صراطٌ عليّ مستقيم)
وليس لعلي أمير المؤمنين وهذه الحركات تلقاها الجيل بعد الجيل،
والقول بتغيير الحركات هو تحريف لا يقول به عاقل من اهل العلم والفضل، وفعلا هي مقابل طريق ابليس، وان طريق علي هو طريق الله،
فالأحرى بالقرآن أن يقول صرط عليّ وليس عليٍّ، فاذن الصحيح هو ما موجود في القرآن الحالي كتابة وهو الموافق للبلاغة القرآنية والمساس العقائدي، فالاية الشريفة بصدد بيان الطريق الحق وهو طريق الله الذي يسير عليه كل الأولياء ومنهم علي (عليه السلام)في قبال طريق الباطل، والا فان طريق محمد ايضا أفضل
فأنا شخصيا أعد ذلك من التحريف المحرم الباطل حتى وان كان في الحركات،
واثبات فضل علي ليس بهذه الطرق الملتوية بل بطرق يشهد بها البعيد قبل الصديق
لا بالطرق التي لا يشهد بها القريب فضلا عن البعيد.

------------------------
شيعي منصف
عضو نشط وفعّال
سمعت ان من الجائز تغيير الحركات في الايات
وسمعت ان علماء من اهل السنة اجازوا ذلك ولم يحرموه فهل قرائة الاية بتغير حركة معينة في اشكال ويعد من التحريف ام لا ?

--------------------------
السيد الكربلائي
عضو نشط وفعّال
إقتباس:
صاحب المشاركة الأصلية: شيعي منصف
فهل قرائة الاية بتغير حركة معينة في اشكال ويعد من التحريف ام لا ?


نعم : كل تغيير في القرآن الكريم عن عمد هو تحريف محرم، حتى وان كان في الحركات.


--------------------------
احمد الزينبي
عضو


إقتباس:
صاحب المشاركة الأصلية: السيد الكربلائي
نعم : كل تغيير في القرآن الكريم عن عمد هو تحريف محرم، حتى وان كان في الحركات.





يرجى مراجعة كتاب البيان في تفسير القرآن للسيد الخوئي في بيان انواع التحريف الجائزة

ومراجعة أقوال الفقهاء
في كتاب الصلاة
فصل القراءة
حول جواز القراءة بالقراءات العشر
بل على رأي بعض الفقهاء كل ما وافق النهج العربي


---------------------------
السيد الكربلائي
عضو نشط وفعّال

اختيار احدى القراءات المعتبرة ليس تحريفاً،
لأنه لا تغيير لا للمعنى ولا للفظ الصادر من المولى بما هو حقيقة،
وتسميته تحريفاً من أفحش الأغلاط،
لأن التحريف هو تغيير مسار الكلام عن حقيقته، وفي القراءات القرآنية ليس من تغيير،
لأن القرآن نزل بلغة العرب ولغة العرب ثلاثة مدارس رئيسية (الحجازيون والكوفيون والبصريون) فالذي يتعمد على تغيير ولو حركة واحدة من دون مبرر لغوي معتبر فهو محرم جداً،
وكنت واضحاً حيث قلت (كل تغيير في القرآن الكريم عن عمد هو تحريف محرم، حتى وان كان في الحركات)
والذي يكون عن عمد ليس له مبرر سوى التطاول على القرآن.

+++++++++++++++++++++++++++++++++

إنتهى
هكذا ترون تخبط الشيعه فيما بينهم وخلطهم بين القراءات والتحريف






التوقيع :
فتى الشرقيه / هو فتى الإسلام
من مواضيعي في المنتدى
»» أنتيل : أقسم بالله أنك تعلم وتؤمن بأنكم تخالفون أحكام القرآن ولا تؤمن به إيمانا صادقا
»» يا إسماعيليه متى عي الفطر لهذا العام , وفق تقويمكم
»» حرب المراجع : اليعقوبي والسستاني والخوئي
»» يا شيعه : هل علي بن الحسين إمام معصوم من يستطيع أن يجيب بالدليل ؟
»» الشيعي لوميه : لماذا عقيدتكم تتنكر للقرآن , صلاة الجمعه خير مثال