عرض مشاركة واحدة
قديم 03-03-10, 10:12 PM   رقم المشاركة : 8
الجالودي
عضو ذهبي







الجالودي غير متصل

الجالودي is on a distinguished road


فتح الله عليك
أخانا وعزيزنا
تقي الدين
عسى الله أن يثبتك على التقوى
عزيزنا:
اني والله لينتابني الخجل
ونحن نوضح الواضحات
فالآية لو قرأها
أدنى الناس فهما وادراكا
لعرف ان الخطاب
لم يوجه الا للمأمورات المنهيات
ولولا ذلك
لما تبنت الرافضة على استحياء
القول بأن شطر آية هو آية نزلت مستقلة
ووضعت في مكانها بفعل القوم ....

السؤال العقائدي:
1 ـ تروي كتب التاريخ بأنه كانت هناك عدة مصاحف منتشرة بين الصحابة منذ عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وحتى الخليفتين الأول والثاني ، وفي عهد الخليفة الثالث عثمان أصدر أوامره بحرق هذه المصاحف وإلزام الاُمّة بمصحفه هو فقط . والسؤال الأول الذي يراودني هو : كيف استطاع عثمان أن يلزم الاُمّة بمصحفه فقط ، وهل فعلاً تمكن من إحراق جميع المصاحف بما في ذلك مصحف أمير المؤمنين ومصحف أبي بن كعب ومصحف ابن مسعود ومصحف عبدالله بن عباس ؟
2 ـ هل أعاد عثمان ترتيب بعض الآيات حسب ما تقتضيه السياسة في الوقت ، فمثلاً هل له دور في وضع آية التطهير وسط آيات خاصة بنساء النبي في سورة الأحزاب ؟
جواب سماحة السيد علي الميلاني :
1 ـ نعم ، تمكن من إعدام سائر المصاحف إلا مصحف أمير المؤمنين عليه السلام .
2 ـ نعم ، نحن نعتقد أن مكان آية التطهير وكذا الآية : ( اليوم اكملت لكم دينكم ) ونحوهما هو من فعل هؤلاء القوم ، ففي آية التطهير ـ مثلاً ـ حديث صحيح مسلم وغيره صريحٌ في أنها نزلت في قضيةٍ خاصّةٍ معيّنة ولا علاقة لها بنساء النبي والآيات الواردة فيهنّ ، وأن أم سلمة أم المؤمنين وعائشة أيضاًمن أزواجه كانتا تريان عدم ارتباط آية التطهير بالأزواج .