عرض مشاركة واحدة
قديم 16-02-19, 04:52 PM   رقم المشاركة : 2
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


وعند البحث عن كتبه في الاعتقاد وجدت ذكر لمكتبة في قبره من موقع شيعي، ربما يكون دليل على أن أغلب الكتب تمت ابادتها في العصر المغولي : ( 7ـ مكتبة ژنده پيل/ كانت هذه المكتبة قائمة في مقبرة أبي نصر أحمد بن أبي الحسن النامقي الجامي المعروف بـ (ژنده پيل) المتوفى سنة 534 هـ. وكانت هذه المكتبة موجودة حتّى سنة 654 هـ قبل الغزو المغولي. )

عودة لكتاب القندوزي والكلام عن أحوال أحمد النامقي، فمن المعلوم أن الصوفية تشتهر بالكلام عن الكرامات وخوارق العادات، بل لا نكاد نجد أغرب من قصصهم التي يرووها عن مشايخهم، وحتى عامة المتصوفين بلباس الفقر والزهد، فقد ذكر صاحب كتاب (نفحات الأنس من حضرات القدس) سرد مطول عن أحمد النامقي الجامي ( رقم431)، وأنه من أحفاد الصحابي جرير بن عبد الله البجلي (رضي)، وذكر أنه تعبد بخرقة كانت للصديق أبي بكر (رضي)، حتى أنه تلقى فيوضات في انقطاعه عن الناس في جبل ثمانية عشر سنة، ثم خرج بعد بلوغه الأربعين، حيث أمره الله بهداية الخلق، وتبعه الآلاف من الناس، وصنف الكثير كلها مؤيدة من الكتاب والسنة .

أما ما جاء في كتب الشيعة الإمامية عنه، مثل (الكنى والألقاب) لعباس القمي، فقد اعترف بأنه سني صوفي، ولكن حرّف التقاء الخضر العبد الصالح بالصوفي أبو طاهر كرد، ونسبه لأحمد النامقي، قال : (وقد يطلق الجامي على أبي نصر أحمد بن أبي الحسن بن محمد بن جرير بن عبد الله ابن ليث بن جرير بن عبد الله البجلي المعروف بزنده بيل احمد جام أحد الأئمة الصوفية والمشايخ الكشفية،،،، قيل إنه تولد بقرية نامق (يانق خ ل) من اعمال ترشيز من بلاد خراسان، وقد اتصل في بعض الجبال إلى خدمة خضر النبي عليه السلام وتلقى منه الذكر وبقى في الرياضة هناك ثماني عشرة سنة ثم توجه إلى بلدة جام، وأخذ في إرشاد الخلق بها بحيث قد تاب على يديه ستمائة الف رجل من المتردين) أنتهى

ألا ترون كمّ الدس والغرابة في حياة هذا الرجل ؟
تشابهت سيرته مع النبي موسى عليه السلام ، وكذلك المصطفى صلى الله عليه وسلم.!
لا أدري كيف يدعون له الوحي ؟ بل كيف ينقطع أي إنسان عن الناس ثمانية عشر عاما لا يأكل غير ورق الشجر ويبقى بلا علل، وينقطع عن الناس ثم يخرج بعقله سليماً ؟! ففي سيرة حياة صاحب النفحات أنه انقطع عن الخلق ستة أشهر، وهذه ربما نتقبلها لا 18 عام !، ومثلها الكثير من الغرائب، مثل شفاء الولد الأعمى بتكليم الله للصوفي أحمد النامقي، ومثل صنع حبات اللؤلؤ ، وغيرها من الروايات العجيبة التي لا تخرج البعض منها عن استدراج وتلبيس الشيطان، والأخرى خرافات لا أكثر.

لعمري لو كان هذا حال واحد منهم فكيف بالمئات من الصوفية ؟
ولماذا بقي الناس في زمانهم في علة وفقر ؟!. ألا يتفكرون ؟

أما مسمى الهداية لمئات الآلاف فهل قصد الجامي هداية الإمامية حيث العصر الذي انتهت فيه الدولة البويهية ؟
لا ندري لكن هذا القرن هو الذي برع فيه العلماء في الفقه الشافعي كالإمام البغوي والمهتمين بعلم الكلام مثل ابن سينا وبدأت ثورة الكتب الغزيرة في كل مجال،
وأقول من المؤسف أن يكون أحدهم حفيد لصحابي عرف التوحيد الخالص، ثم يتبع التصوف الكفري القائل بوحدة الوجود .

الوقفة الثانية / والمثيرة للغرابة هو الربط بينه وبين اسماعيل الصفوي !
فقد زعم المحقق الحجة الثبت ــ عند الشيعة ــ الشيخ عباس القمي، أن أحمد الجامي هو (مُلهم) مؤسس الدولة الصفوية الشاه إسماعيل الصفوي، والنص من كتابه الكنى والألقاب في ترجمة الجامي (يحكى ان السلطان شاه إسماعيل الصفوي المغفور تفاءل يوما بديوان هذا الرجل لينكشف له حقيقة أحواله فإذا على صدر الصفحة اليمنى هذه الاشعار أي زمهر حيدرم الخ ) *ب

إذن كيف يدعي كُتاب الشيعة أنه سني، وهو في كتبهم بمثابة شيخ عرفاني لاسماعيل الصفوي ألهمه التشيع الأثني عشري ؟
هذا المغفور له !! سفاح مثل أبيه حيدر وجده جنيد، وكلهم شيعة إمامية تبعاً لجدهم إبراهيم ، تركوا انتماءهم للتسنن الصوفي، وجميعهم قبل الجامي أحمد بقرون .
فيا للكذبة الصلعاء للقمي حفيد اسماعيل الصفوي المدعي رؤية المهدي .
هذه العائلة الدموية الصفوية التي لقت عون كبير من قبل علماء الإمامية قتلت أكثر من مليون مسلم في بلاد فارس والعراق وفرضت عقيدة باطلة بالقوة ثم يمجدونه الشيعة .
فعلاً عقولهم معكوسة . لعنة الله على الشاه اسماعيل الصفوي ومن يمجده وبئس المصير .

وهل رأيتم رصانة التحقيق العلمي من المحقق الحجة الثبت في إثبات المهدي؟ يستشهد ب ( يُحكى ) !
ثم يتجرأون بالطعن على صحيحي البخاري ومسلم !

ــــــــــــــــــــــــــــ

الكنى والألقاب / عباس القمي / كتاب ألكتروني ج2 ص 141


يتبع







من مواضيعي في المنتدى
»» هل أتاكم خبر عائشة ؟ أين محاميكم أيها العرب ؟
»» الحراك السني الشعبي في العراق بين خيارين
»» هلع إيراني وراء الأوامر للقوات الأمنية بتوزع المفخخات لإشعال الحرب الأهلية
»» سر الحقد الشيعي على الفلوجة
»» سلسلة تخريب العراق المستمر/جرائم كبرى وتحقيقات شكلية