الحمد لله رب العالمين
لا يخفى عليكم وفقكم الله تبارك وتعالى أنا في رحلةٍ للصيد في كتب القوم عليهم من الله ما يستحقون , بعد طعنهم بكتب أهل السنة العظيمة بدون بينة ولا دليل فإن الرافضة تناقض دينهم حتى سقط على رؤوسهم نسأل الله تعالى العافية , الأن لنرى ما نقل في الذريعة للطهراني عن شيخ الطائفة الطوسي وكلامهُ في كتب وعلم وأصول الرافضة نسأل الله تعالى العافية .
الذريعة آفا بزرك الطهراني الجزء الثاني للطهراني .
قال الشيخ الطوسي في أول الفهرس ( وإني لا أضمن الاستيفاء لان تصانيف أصحابنا وأصولهم لا تكاد تنضبط لكثرة انتشار أصحابنا في البلدان ) فإذا كان مثل شيخ الطائفة ذلك البحاثة الشهير يعترف بالعجز عن الاستيفاء فنحن أحرى بالعجز لأنه مع قرب عهده إلى أصحاب الأصول كان متمكنا من الوصول إلى تلك الأصول بعينها وهي في مكتبة سابور التي أسست للشيعة بكرخ بغداد . قلتُ : إنظروا إلي هذا الحال من عدم الإنضباط في كتب أصولهم فسقطت كتب الأصول في دينهم فإن أصول أصحاب الرافضة وأصولهم لا تكادُ تنضبط ولا تكادُ يعتبرُ بها فسقط كتب الرافضة .
كتبهُ /
تقي الدين السني