وهنا ايضا نرى انه جانب الصواب وبشكل مفضوح وهذا نص مقتطع من مشاركته : اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجودي-1 بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين واجعلهم شفعاءنا يوم الدين قال تعالى:- {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا} (36) سورة الأحزاب -هذا الحديث هو المروي عن جابر بن سمرة قال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول "لا يزال أمر الناس ماضيًا ما وليهم اثنا عشر رجلاً، ثم تكلم النبي صلى الله عليه وآله وسلم بكلمة خفيت علي فسألت أبي: ماذا قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ فقال: كلهم من قريش"([1]) ([1])رواه مسلم واللفظ له (شرح النووي) ج12ص201-203 والبخاري(فتح) ج9ص101كتاب الأحكام ، باب 51 ، والبيهقي فيدلائل النبوةج6ص519والبغوي فيشرح السنةج15ص 31وأبو داود كتاب المهدي ج4ص106 وأحمد ج5ص،100،90،98،101والطبراني في الكبير ج2ص195وما بعدها ، ح 1791 - 1801 ، 1808 ، 1809 ، 1841 ، 1849 - 1852 ، 1875 ، 1876 ، 1883 ، 1896 ، 1923 ، 1936 ، 1964 ، 2007 ، 2044 ، 2059 - 2063 ، 2067 - 2071 ، 2073 .،وابن حبان ج8ص 230 ,والحاكم في المستدرك ج3ص618، والهيثمي في مجمعالزوائد ج5ص190وقال: رجال الطبراني رجال الصحيح . ورواه عن جابرفي ص 191 وقال : رجاله ثقات وأبو نعيم في الحلية ج4ص333، . هو الإمام الثاني عشر من أئمة أهل البيت الأوصياء عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، اسمه اسم النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ، وسيخرج في الوقت الذي يأذن الله له بالخروج فيه وسيملأ الأرض قسطًا وعدلاً بعد أن ملئت جورًا وظلمًا، وهو النعمة الباطنة المذكورة في قوله تعالى{أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ}[لقمان: 20] http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=126487&page=3 وهو هنا وبطريقة غريبة جاء بدليل ان هذا الامر لا يزال قائما او في الناس ماضيا ما وليهم إثنا عشر رجلا كلهم من قريش وفي حديث آخر من صحيح مسلم إن هذا الأمر لا ينقضي حتى يمضي فيهم اثنا عشر خليفة قال ثم تكلم بكلام خفي علي قال فقلت لأبي ما قال قال كلهم من قريش ،،، فهم إثنا عشر خليفة فلقد جانبه الصواب من عدة اوجه الوجه الاول : ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبر ان هذا الدين سيكون عزيزا او لا يزال قائما حتى يلي عليه إثنا عشر خليفة كلهم من قريش ،،، وليس إخبار ان عدد الخلفاء اثنا عشر فالخلفاء ربما اكثر ولكن عزّة الدين هي حتى إثني عشر خليفة فالرسول يخبر بالعدد ليعلم به الناس المدة عزة الاسلام وليس عددهم ، ولا يصح اسقاطه على ائمة الرافضة المزعومين اطلاقا الوجه الثاني : ان هؤلاء الخلفاء كلهم من قريش ولم يقل صلى الله عليه وسلم كلهم من آل علي بن ابي طالب ،،، فيجب عليه دليل حين صرفهم إلى من يُسمونهم أئمتهم المزعومين ،،، ولا ادري هل هو متقصد ذلك ام انه واهم يريد الخير الوجه الثالث : ان الرسول اخبر انهم خلفاء وما زعمه الرافضة في أئمتهم فهم ليسوا خلفاء ولم يلي الخلافة منهم الا اثنين فقط وهما علي بن ابي طالب رضي الله عنه والحسن بن علي رضي الله عنه واما البقية فليسوا خلفاء قطعا وهذا ينفي دينهم من اساسه ،، كما ان حديث الرسول صلى الله عليه وسلم يفيد ان خلافة معاوية وخلافة يزيد يكون في الدين عزيزا او قائما حيث انه سابع خليفة الوجه الرابع : ان الدين كان عزيزا فيما مضى ولكنه في نظر الرافضة لم يكن عزيزا مع وجود ائمتهم المزعومين فليخبرنا الرافضة متى كان الاسلام عزيزا في نظرهم بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلافة تُغتصب والدين يُحرف والقرآن يحرّف وغير ذلك من امور هم يدعونها ،،، فحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي استشهد به الجودي هو حديث يدحض دين الرافضة من اساسه
وهنا ايضا نرى انه جانب الصواب وبشكل مفضوح وهذا نص مقتطع من مشاركته :
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=126487&page=3
وهو هنا وبطريقة غريبة جاء بدليل ان هذا الامر لا يزال قائما او في الناس ماضيا ما وليهم إثنا عشر رجلا كلهم من قريش وفي حديث آخر من صحيح مسلم إن هذا الأمر لا ينقضي حتى يمضي فيهم اثنا عشر خليفة قال ثم تكلم بكلام خفي علي قال فقلت لأبي ما قال قال كلهم من قريش ،،، فهم إثنا عشر خليفة فلقد جانبه الصواب من عدة اوجه الوجه الاول : ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبر ان هذا الدين سيكون عزيزا او لا يزال قائما حتى يلي عليه إثنا عشر خليفة كلهم من قريش ،،، وليس إخبار ان عدد الخلفاء اثنا عشر فالخلفاء ربما اكثر ولكن عزّة الدين هي حتى إثني عشر خليفة فالرسول يخبر بالعدد ليعلم به الناس المدة عزة الاسلام وليس عددهم ، ولا يصح اسقاطه على ائمة الرافضة المزعومين اطلاقا الوجه الثاني : ان هؤلاء الخلفاء كلهم من قريش ولم يقل صلى الله عليه وسلم كلهم من آل علي بن ابي طالب ،،، فيجب عليه دليل حين صرفهم إلى من يُسمونهم أئمتهم المزعومين ،،، ولا ادري هل هو متقصد ذلك ام انه واهم يريد الخير الوجه الثالث : ان الرسول اخبر انهم خلفاء وما زعمه الرافضة في أئمتهم فهم ليسوا خلفاء ولم يلي الخلافة منهم الا اثنين فقط وهما علي بن ابي طالب رضي الله عنه والحسن بن علي رضي الله عنه واما البقية فليسوا خلفاء قطعا وهذا ينفي دينهم من اساسه ،، كما ان حديث الرسول صلى الله عليه وسلم يفيد ان خلافة معاوية وخلافة يزيد يكون في الدين عزيزا او قائما حيث انه سابع خليفة الوجه الرابع : ان الدين كان عزيزا فيما مضى ولكنه في نظر الرافضة لم يكن عزيزا مع وجود ائمتهم المزعومين فليخبرنا الرافضة متى كان الاسلام عزيزا في نظرهم بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلافة تُغتصب والدين يُحرف والقرآن يحرّف وغير ذلك من امور هم يدعونها ،،، فحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي استشهد به الجودي هو حديث يدحض دين الرافضة من اساسه