اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همـدان جيد انتي الان تؤمنين بكتبنا وتصديقنها فتفضلي في جميع مصادر الاسماعيليه ثبت لنا ان ابوطالب كان من حجج دور عيسى عليه السلام وانه مؤمن وهو من سلم لابن أخيه محمد ص رتبة الرساله ثم انه هنا اي النعمان يقول يروى عنه فلا تفرحين كل كتبنا تقول لنا انه مؤمن ونحن نثبت ايمانه عليه السلام http://www.najran999.com/forum/showthread.php?t=32638 الزميل همدان ! 1ــ راجعت الرابط ووجدت فيه تعريف الإيمان أنه إيمان بني عبد المطلب في الله تعالى كما هو عهد الجاهلية فقط بمعنى لم أجد أنه في كتبكم والمصادر الأثني عشرية أنه (مسلم) نطق بالشهادة وهذا يعتبر رد (احتيالي ) منكم ومراوغة لمجرد الاختلاف والتحزبية لعلي رضي الله عنه ! 2ــ بما أنكم تتبعون كتب الأثني عشرية فراجع تفسير الطبرسي الذي صرح بأن تفسير الآية : { مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوۤاْ أُوْلِي قُرْبَىٰ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ ٱلْجَحِيمِ } هي مقترنة باستغفار إبرهيم عليه السلام من أجل أبيه ! . بمعنى أن الطبرسي افترى مرتين : مرة عندما أدخل لفظ ( أهل الجاهلية ) ولم تأت بالآية حتى يستثني أبي طالب . والأخرى أن الكافر الطبرسي تغافل عن القياس بالنبي إبراهيم هذه المرة على عكس عادة الشيعة عندما يقيسون ولاية علي بولاية إبراهيم بالتاويل . مع أننا نترك الأمر والعلم والحكم لله وحده .