عرض مشاركة واحدة
قديم 26-03-12, 12:38 AM   رقم المشاركة : 3
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


من هذا النوع في تغيير نص البيانات والخطابات التي تفضح حقيقة السيستاني الحاقد على العرب والإسلام يأتي ترقيع آخر من مكتبه نُشر في موقعه يقول ضمن البيانات الصادرة » تصريح للسيد حامد الخفاف المتحدث الرسمي لمكتب السيد السيستاني حول ما نسب لسماحته من تصريحات بخصوص الدستور العراقي في 28 ذي الحجة 1425 : ليس هناك موقف جديد لسماحة السيد السيستاني، ولم يصدر أي بيان عنه، وما نقلته وسائل الإعلام المختلفة في اليومين الأخيرين منسوباً لسماحته غير صحيح جملة وتفصيلاً، وسماحته يؤكد مواقفه السابقة من أن الدستور الدائم يفترض أن يحترم الهوية الثقافية الاسلامية للشعب العراقي، وتفاصيل ذلك وخصوصياته يتكفل بصياغته ممثلو الشعب العراقي المنتخبون في الجمعية الوطنية. ونؤكد _ كما أكدنا مراراً _ من أنّه لا يعبر عن آراء سماحة السيد في العملية السياسية إلا ما يصدر عن مكتبه في النجف الأشرف حاملاً لختمه وامضائه. ونأسف من أن وسائل الإعلام لم تدقق في نقل الوقائع بصورة سليمة، وأن بعض الجهات المغرضة استغلت هذا الأمر لتشويه مواقف المرجعية الدينية الواضحة والصريحة في هذا الشأن. أ هـ
لم يختلف الأسلوب المبطن في بياناته عن بيانات المرجع كاظم الحائري حين تم سؤاله عن تمديد بقاء المحتلين في العراق فيما كان الحق لهم بالتمديد مشروعية ، فقال : (يحرم تمديد بقاء المحتلّين الكفرة في العراق بعد انتهاء مدّتهم ولو يوماً واحداً، اللّهمّ اشهد أنّني قد بلّغت. ) .
لا أعتقد أن لفظ ( الكفرة) جاء بدون تفكر لأنه يعلم أن بلده إيران محتلة ولهذا أراد أن يجنبها من فتواه . ألا قاتلهم الله كم أفسدوا في العباد والبلاد .

يدعي السيستاني أنه لا يتدخل بالسياسة وربما قصد أنه لا يتدخل كوزير أمام الإعلام إنما هو الحاكم الأعلى في العراق لعوام الشيعة من قبل إيران أما حاكم الحكومة فهو السفير الإيراني في العراق ، فعند مطالبة النواب بتعويضات من الكويت للأضرارالناجمة من الغزو على العراق كحق مشروع مماثل في منتصف عام 2009 . سارع إليه وفد من الكويت ـ حسب ما نُشر في موقع الرابطة العراقية ـ وتم تسوية الخلاف والموافقة على ترسيم الحدود بمقابلة السيستاني ممثل الأمم المتحدة ( ديمستورا) فرح بها الوفد ومنهم قنصل الكويت السابق (جوهر الجوهر) ، ومع تدخل السيستاني عبر وكيله في كربلاء في حل الأزمة ودياً والابتعاد عن الساحة الإعلامية. هذا التدخل المباشر وطلب السرية من أكبر مرجعية في العراق يؤكد العلاقة والشراكة لعدة دول في الغزو لتوافق المصالح في تخريب العراق بالتخلص من القوة السنية التي حجمت من تدخل إيران بواسطة خدمها في العراق .

6 ـ أما في أهمية بقاءه كمرجع فهي فوق اعتبار دوره لحفظ العرض لمن يقلدوه ! ففي فضيحة وكيله الزاني (مناف الناجي) التي هزت العالم وليس الوطن العربي في 2010، فقد سارع لتوجيه رسالة للعشائر بضرورة الصلح وغض النظر حفظاً لسمعة المذهب وسمعة قادة المذهب والمرجعية، واعتبر الزاني من رموز وكبار المرجعية !(2) .كما نشرت فضائية قناة وصال أن وكلاءه عرضوا مبالغ ضخمة لعدم نشر الفلم بل نُشر أنه منع بفتوى للشيعة من مشاهدة القناة !
فأي اعتبار عنده للدين ولشيعة العراق؟ وقد رضت بالسمع والطاعة وذل العبودية لغير الله، وبالتالي ذل الهوان والاحتلال بالتبعية الأبدية، ولن يكون القادم من هذا المرجع الخائن مختلف عما سبق .

6ـ أما عقائدياً ففي إعلان شهر رمضان والعيدين مثال، فالمرجع الأكبر في الفضائح على سبيل المثال أجاب عن سؤال حول اختلاف رؤية الهلال وحكمه، فأجاب المرجع الذي تتبعه الملايين في العراق بأن الرؤية تكون وفق الديارالمقدسة ويعني (قم) وليس مكة أو المدينة ، وهذا هو النص من موقعه :
السؤال رقم 11 السؤال: في الموارد التي يتوقف اداء المناسك (واقعاً) علی ثبوت الرؤية الشرعية للهلال بداية الشهر، فهل يعتبر الثبوت في الوطن ام في الديار المقدسة، في حالة اختلاف بداية الشهر بين الوطن و الديار المقدسة؟
الجواب: في الديار المقدسة.

أما عن فتواه في مسألة التلقيح الاصطناعي من رجل أجنبي فقد أفتى أن يجوز ، والطفل يعود للأب الأجنبي ! . ، وقد اعترض عليه مرجعين شيعيين ، فأي فضيحة . هل يعيش في أمريكا أو باريس ؟
7ـ من الأمور التي ينبغي أن يرفض حتى من تبعيته للدين الإسلامي هي فتواه بجواز تجسيد شخصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الأفلام ، وهذا سبق إنتاج إيران للأفلام والمسلسلات التي تجسد الأنبياء كمسلسل النبي يوسف ، وهناك مشروع لأنتاج مسلسل يجسد النبي عليه ألصلاة والسلام فعلاً ، فكيف يغفل مقلديه من دوره في تلبية رغبات إيران لا تلبية لله ورسوله (ص) ؟
من يراجع البيانات في موقعه لا يرى أي تصريح حول التعرض لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها من قبل الخاسر الخبيث لعامين متتاليين، مما ضجت له شعوب وهيئات، بينما التزمت المرجعية بالصمت وكأن الأمر لا يخص طعن بالزوج الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، وهذا وحده يبين أبلغ بيان عن عقيدة المرجع السيستاني ومكتبه تلك العقيدة الفارسية الحاقدة على رموز الأمة وإن تعظيمهم وتقديسهم للأئمة حد التأليه ، ولو ظاهراً ..
ـــــــ
(1)رسالة جوابية موجهة إلى السيد الأخضر الابراهيمي تتضمن الموقف من قانون إدارة العراق للمرحلة الانتقالية

الحقيقة التي يجب أن يفهمها الشعب العراقي أن لولاية إيران العقائدية على الشيعة الإمامية حقوق فلا تسمح لهم أن يتخذوا القرارات بمعزل عن إرادة طهران، بل ويجب أن يفهموا أن جميع مراجع الشيعة حتى من كانت أصولهم عربية لا تفتي ولا تعلن أي بيان له علاقة بالسياسة فضلاً عن العقيدة إلا بموافقة ملالي قم، وإن انكروا ابتعادهم عن السياسة المثير للضحك، ومنهم المرجع الأكبر علي السيستاني والمرجع كاظم الحائري والشيرازي وحتى في أقوال الفقيه الكوراني البعيدة عن العقل الناجمة من تقديس لا يقارن بمكانة مكة والمدينة . قال الكوراني على سبيل المثال بان: (فاطمة ترفض التوقيع على الأمر الإلهي بخراب إيران) ، أما النبي صلى الله عليه وسلم فلم يبالي ! وهذا موثق بالصوت والصورة في موقع اليوتيوب .
وهذا غيض من فيض الدين الدخيل على آل البيت رضوان الله عليهم .
ـــــــــ

يتبع إن شاء الله / تسخير العوام لتنفيذ المهام







من مواضيعي في المنتدى
»» رايات القاعدة في إيران تحرير أم سيناريو معاد مرير
»» فضائح النفط الممنوعة ومملكة شركة مصافي الجنوب لصاحبها عبد الحسين ناصر
»» لمن يسأل عن مشروع إنقاذ أهل السنة/ هذا هو المشروع المدني
»» مؤتمر النجف خضوع مجتهدي الشيعة لإمامة أبي بكر وعمر
»» منجزات سليم الجبوري السني أبن ديالى البار