اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفاطمـي ما هو إلهك ؟ هل ترى ان صيغة السؤال بـ ما تليق بالخالق وبربوبيته ؟ ولماذا حرّفت الكلم من صيغة السؤال لتضعه في صيغة النداء والدعاء ؟؟ قلت لك بالحرف الواحد لا نعرف خالقنا بغير " ها هو ومن هو " فكما ورد في كتاب الله عندما سأل فرعون موسى عليه السلام بقوله ما هو رب العالمين ؟؟ فأجابه سيدنا موسى عليه السلام , برب السماوات والأرض , دون زيادة أو توضيح فقال فرعون أسأله ما ربه فيجيبني بـ (من هو ) اي جواب موسى له بقول رب السماوات !! ففرعون يريد أن يعرف ما هو رب السماوات , فأٌجيب برب السماوات ... !! فأنتم حالكم كحال فرعون وكفار قريش , الذين يقولون إلهنا نراه وظاهر أمامنا , فأين هو إلهكم ؟؟ ستعرفون أنكم لا تملكون من علم المصطفى صلى الله وعلى اله الخمسه المطهرين مثقال ذره تحياتي لمن في قلبه مخافة لله طبعاً مر معنا أن الباطنية لا يعرفون ربهم بأي صفة أبداً فكلام الزميل عن الماهية بمعنى نعرف ماهية الله بـ{ها هو ومن هو} فعندما يقول الباطني كما في صحيفة الصلاة{ أناجيك ياموجود بكل مكان} يقصد الماهية لأنه لا يؤمن بالصفات وقد أنكرها الزميل في قوله{قلت لك بالحرف الواحد لا نعرف خالقنا بغير " ها هو ومن هو "}ولا بالوجود لله خارج الفلك وإثبات ذلك أنهم يقولون في صحيفة الصلاة {أناجيك يا موجود بكل مكان} يعني ماهية الرب الذي يعرفون موجودة في كل مكان وهذا دليل على أن القول الباطن لهم أن العالم خالق لنفسه ودليل على أنهم يقولون بقِدم ِالعالم وهو مذهب الفلاسفة الملاحدة وإن كانو يقولون إضطراراً وفراراً أن العالم مخلوق