اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة assunni إذن من عاون الكفار ووالاهم لدنيا فهذا فسق ولا يكفر بذلك هذا إن أخرجنا من ذلك أنه فعل ذلك مجبورا عليه أو ضعفا فيه أو عدم مقدرته نعوذ بالله من مذهب المرجئة الجهمية ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم : ( صنفان من أمتي لا يردان على الحوض : القدرية، و المرجئة ) قال العلامة الألباني رحمه الله إسناده قوي / السلسلة الصحيحة . سئل العلامـة عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي حفظه الله تعالى عن حكم من عاون الكفار على المسلمين خوفا على مصالحه ؟ الجواب : يكفر ولو خاف على مصالحه الدنيوية بنص القرآن : (ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ ) يعني له حظ دنيوي , هذا كفر؛ لأنه قدم الحظ الدنيوي على دينه، دين الله مقدم على مصالحه، إذا قدم مصالحه على دينه كفر. المصدر: http://www.sh-rajhi.com/rajhi/?actio...aView&fid=1685