عرض مشاركة واحدة
قديم 06-01-05, 04:54 AM   رقم المشاركة : 27
assunni
عضو نشيط






assunni غير متصل

assunni


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجاهد المقدسى 
   ما حكم يا كاتب الموضوع
1 من تحالف مع الكفار فى حلف واحد ضد اخوانه المسلمين
2 ما حكم المشرع للربا والبنوك الربوية
3 ما حكم التواجد الصليبى الصهيونى فى بلاد الحرمين وما حقيقة هذا التواجد واين انت من حديث المصطفى صلوات الله عليه وسلم من اخراج المشركين من جزيرة العرب
4 ما حكم المعترف بحكومة كرازى العراق ويروج عبر المحطات التابعة له لسياستها والذى نتج عنها مذبحة الفالوجة
5 ما حكم طرح مبادرات الاعتراف باليهود فى فلسطين واعطائهم الحق الشرعى فى بلاد المسلمين تحت شعار مبادرات سياسية
تتهم المقرن بانه هالك وهل جونز الشهيد بنظرك
سبحان الله ان كان المقرن خارجى فهل انتم مسقطين فريضة الجهاد مخذلين المسلمين فى العراق وفلسطين اصحاب على رضوان الله عليه
مقالتك مليئة بالمغالطات والتشويه لحقيقة الجهاد فى بلاد الحرمين
كان اجدر بك ان تطرح حقيقة التواجد الصليبى فى بلاد الحرمين مع علمى انك لا تستطيع فعل ذلك

من والى الكفار محبة لدينهم فهذا يكفر كفر مخرج عن الملة
أما من ساعدهم ووالاهم لدنيا فهذا لا يكفر لحديث حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه حينما بعث برسالة مع إمرأة إلى قريش بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم آتيهم بما لا يقدرون عليه فأنزل الله وحيا إلى المصطفى صلى الله عليه وسلم يخبره بفعلة حاطب رضي الله عنه فأرسل المصطفى صلى الله عليه وسلم عليا وطلحة لرد الكتاب فعندما قرئ الكتاب على مسامع المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم سأل حاطبا : [‏ ‏يا ‏ ‏حاطب ‏ ‏ما حملك على ما صنعت قال يا رسول الله ما لي أن لا أكون مؤمنا بالله ورسوله ولكني أردت أن يكون لي عند القوم يد يدفع بها عن أهلي ومالي وليس من أصحابك أحد إلا له هنالك من قومه من يدفع الله به عن أهله وماله قال صدق لا تقولوا له إلا خيرا ] (صحيح البخاري 6426)
وفي رواية:[ما هذا يا ‏ ‏حاطب ‏ ‏قال لا تعجل علي يا رسول الله إني كنت امرأ من ‏ ‏قريش ‏ ‏ولم أكن من أنفسهم وكان من معك من ‏ ‏المهاجرين ‏ ‏لهم قرابات يحمون بها أهليهم وأموالهم ‏ ‏بمكة ‏ ‏فأحببت إذ فاتني من النسب فيهم أن أصطنع إليهم يدا يحمون قرابتي وما فعلت ذلك كفرا ولا ارتدادا عن ديني فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إنه قد صدقكم](صحيح البخاري 4511)
وفي رواية:[‏يا ‏ ‏حاطب ‏ ‏ما هذا قال يا رسول الله لا تعجل علي إني كنت امرأ ‏ ‏ملصقا ‏ ‏في ‏ ‏قريش ‏ ‏ولم أكن من أنفسها وكان من معك من ‏ ‏المهاجرين ‏ ‏لهم قرابات ‏ ‏بمكة ‏ ‏يحمون بها أهليهم وأموالهم فأحببت إذ فاتني ذلك من النسب فيهم أن أتخذ عندهم يدا يحمون بها قرابتي وما فعلت كفرا ولا ارتدادا ولا رضا بالكفر بعد الإسلام فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لقد صدقكم](البخاري 2785)
وفي رواية [‏فأرسل إلى ‏ ‏حاطب ‏ ‏فقال لا تعجل والله ما كفرت ولا ازددت للإسلام إلا حبا ولم يكن أحد من أصحابك إلا وله ‏ ‏بمكة ‏ ‏من يدفع الله به عن أهله وماله ولم يكن لي أحد فأحببت أن أتخذ عندهم يدا فصدقه النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم](البخاري 2851)
وقد قال عمر رضي الله عنه بعد ذلك:[يا رسول الله قد خان الله ورسوله والمؤمنين دعني فلأضرب عنقه قال أوليس من ‏ ‏أهل بدر ‏ ‏وما يدريك لعل الله اطلع عليهم فقال اعملوا ما شئتم فقد أوجبت لكم الجنة فاغرورقت عيناه فقال الله ورسوله أعلم](البخاري 6426)
فالحاصل أن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم أستفسر من حاطب وفصل في المسألة ولو كان فعل حاطب رضي الله عنه كفرا مخرجا عن الملة لأخبره الرسول صلى الله عليه وسلم ولأخبره بأنه أتى بكفر مخرج عن الإسلام ولأمره بالتوبة، ولو كان حاطب رضي الله عنه جاهلا فيما فعل، لما صدقه الرسول صلى الله عليه وسلم على جهله حيث قال له:[إنه قد صدقكم] [ صدق لا تقولوا له إلا خيرا] [ لقد صدقكم] [فصدقه النبي صلى الله عليه وسلم]، كذلك حسنة بدر لا تكفر عن كفر مخرج عن الملة فغاية ما تكفره هي الذنوب الكبائر وما نزل، أما الكفر الأكبر فيجب فيه التوبة وهذا مالم يأمر الرسول صلى الله عليه وسلم حاطبا أن يفعله.
إذن من عاون الكفار ووالاهم لدنيا فهذا فسق ولا يكفر بذلك هذا إن أخرجنا من ذلك أنه فعل ذلك مجبورا عليه أو ضعفا فيه أو عدم مقدرته لصد الكافر،أو أن المفاسد أكثر من المصالح، كذلك تراعى العهود والمواثيق والصلوح التي أبُرمت مع الكفار، فلا يجوز لدولة مسلمة أن تنقض عهدها مع دولة كافرة لأن هذه الدولة الكافرة تقاتل بعض المسلمين في غير تلك الدولة لقوله تعالى: [ وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق] قال ابن كثير رحمه الله [يقول تعالى وإن استنصروكم هؤلاء الأعراب الذين لم يهاجروا في قتال ديني على عدو لهم فانصروهم فإنه واجب عليكم نصرهم لأنهم إخوانكم في الدين إلا أن يستنصروكم على قوم من الكفار بينكم وبينهم ميثاق أي مهادنة إلى مدة فلا تخفروا ذمتكم ولا تنقضوا أيمانكم مع الذين عاهدتم ]

أما من يتعامل بالربا فهذا لا يعني استحلاله وكون الربا موجودا في المملكة العربية السعودية حفظها الله فهذا لا يعني أن ولاتها يأمرون به وهم ولله الحمد في طريق إصلاح ذلك ونجد منهم ولله الحمد المنة الحرص عليه
والفسوق موجود في القرون المفضلة الأولى، فهل يعني ذلك تقنينه من قبل الولاة في ذلك الزمن، فما يقال عنه في ذلك الزمن يقال في هذا الزمان
وهذا هو ديدن من يتحامل على المملكة فغاية ما عنده هو الربا الموجود في المملكة وكأن السعودية وولاتها وشعبها يترابون ويجاهرون الله به،نعم هو موجود لكن قليل ولله الحمد، والعجب أن ممن يتحامل عليها ينسى أو يتناسى أن المملكة ولله الحمد والمنة تأمر بعبادة الله عز وجل وتنهى عن عبادة ما سواه وتنهى عن أن يكون الشرك ظاهرا وتمنع وجود وسائل الشرك ظاهرا في بلادها ولايشك من تتبع الكتاب والسنة أن الرسل جميعا أرسلوا لكي يعبد الله وحده وأن لا بعبد معه أحد،فنجد أن السعودية ولله الحمد تطبق دين المرسلين.
والعيب كل العيب من يشنع بالثانويات ويتناسى الأساس الذي قامت به الدولة.

أما ما قلت من وجود كفار في بلاد الحرمين.
ففيه تفصيل
فإن كان قصدك وجود جيوش كافرة تسيطر على مناطق من المملكة مدججين بأسلحتهم وذخيرتهم وليس تحت سلطة الدولة فهذا لا يوجد ولله الحمد، وإنما الموجود هو بعض الجنود الكفار ممن دخلوا في هذه البلاد بعهود ومواثيق وكذلك دخلوا منزوعي السلاح ودخولهم كما يقال في هذا الزمان " دخول دبلوماسي" للمصالح العسكرية المشتركة التي تحصل ما بين دولة مسلمة ودولة كافرة وهذا من باب المصالح المشتركة التي ينتفع بها الطرفين، كذلك يوجد في تلك الدول الكافرة عسكر وجنود سعوديون دخلوا تلك البلاد منزوعي السلاح والسلطة وإنما كان ذلك من باب المصالح المشتركة كتعليم وغيره.
وأما إن كان القصد هو وجود كفار يعملون في هذا البلاد فهذا ليس داخل في الحديث، فالحديث ينهى أن تكون إقامة الكافر إقامة دائمة[ بمعنى حصوله على الجنسية السعودية إن صح التعبير في هذا الوقت] وأن يكون وجوده مؤقتا فقط لمصلحة يراه ولي الأمر تجر نفعا للمسلمين.
فالرسول صلى الله عليه وسلم قال [ أخرجوا المشركين من جزيرة العرب] وهو نفسه الذي أبقي اليهود ولم يجليهم من الحجاز بشرط أن يشاطرهم نصف زروعهم، وبعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم أبقاهم أبو بكر على ماهم عليه وبعد ذلك أبقاهم عمر في صدر خلافته فلما أنتفت المصلحة بعد ذلك أخرجهم من الحجاز. والجمهور على أن الجزيرة هنا المقصود بها الحجاز،بل إن الحنفية قالوا هي مكة والمدينة ، وجوز المالكية دخولهما للبيع والتجارة. وقد نفى الجمهور أن تكون اليمن من ضمنه لأن عمر رضي الله عنه لم يخرج نصارى نجران.
فيكون معنى الحديث يجوز إبقاء الكفار مؤقتا [بفيزا] لمصلحة يراها ولي الأمر تجلب نفعا للبلاد.

أما عن قولك الصلح مع اليهود، فأنا أقول لك قد افتى بذلك العلامة بن باز رحمه الله تعالى بجواز الصلح مع اليهود مستدلا بذلك على مافعله المصطفى صلى الله عليه وسلم حينما صالح اليهود حينما أتى المدينة صلحا مطلقا وكذلك صالح مشركي قريش والصلح لا يأتي إلا في حال ضعف الدولة وهذا ما هي عليه كل الدول الإسلامية نسأل الله العزة للإسلام والمسلمين.
أما ماقلته في المفسد المقرن فقد هلك ولله الحمد والمنة على يد رجال الأمن حفظهم الله وقد هلك من زمرته العدد الكثير نسأل الله أن يقطع شرهم عنا وشرك كل كافر، فهو بفهم سقيم للحديث استحل دماء رجال الأمن والمعاهدين وزعم أنه مصلح فيما يفعل وحقيقته تبينت للناس أنه كان مفسدا كما فعل شيخه بن لادن الذي قال عنه الشيخ بن باز أنه داع إلى فساد وشر وباطل.
وأما عن قولك بوجود الصليبين في البلاد السعودية حفظها الله فهذا محض إفتررررررررررررررررررررررررررررررررراء منك ومن ينهج نهجك


والحمد لله رب العالمين






التوقيع :
اعلم غفر الله لي ولك، أن الله عز وجل لا يغفر أن يشرك به ولكنه يغفر ما دون الشرك لمن يشاء..
فحاول يا عبد الله أن تقابل ربك صافيا نقيا من الشرك....
فلا تعبد إلا الله
لا تصرف العبادات إلا لله
ولا تدعوا مع الله إله آخر
واعبد الله مخلصا له الدين
واعبده كما عبده سيد المرسلين
والحمد لله رب العالمين.....
من مواضيعي في المنتدى
»» شيعة العراق يجهزون للمذبحة الكبرى ضد أهل السنة
»» عاجل جدا اخوتي واخواتي ارجو المساعده
»» إذا مت فأركبوني ناقتي فأينما بركت فادفنوني
»» أخوة الإسلام: هل الهالك الحكيم هو نفسه الذي يلطم على رابط موقع البرهان؟!
»» الله أكبر الانتصارات متوالية لأهل السنة