اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قبس1425 السلام عليكم بسم الله الرحمن الرحيم يقول الزميل تقي الدين السني : .................. لماذا تخرج عن صلب الموضوع يا قبس هداكَ الله تبارك وتعالى (( الطائفتان كلاهما على الأخوّة والإيْمان بشــــَـــــهادة القُــرآن )) الجواب : …........ أي موضوع الذي خرجت منه !!! عنوان موضوعك هو : الطائفتين مؤمنين أخوة بنص القرآن الكريم فلماذا تطعنون بأحداهما ,, ؟؟ و كان جوابي بأن الشيعة ليس هم الذين يقولون بأن طائفة معاوية باغية ، بل الرسول صلى الله عليه و آله هو الذي وصفهم بالفئة الباغية و التي تدعو إلى النار كما في صحيح البخاري [ وكان عمار ينقل لبنتين لبنتين فمر به النبي صلى الله عليه وسلم ومسح عن رأسه الغبار وقال ويح عمار تقتله الفئة الباغية عمار يدعوهم إلى الله ويدعونه إلى النار ] و أما بخصوص قوله تعالى { وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا } فإن هذه الآية لم تنزل في حرب علي و معاوية بل نزلت زمن النبي صلى الله عليه و آله . في تفسير القرطبي : ........................ َقَالَ مُجَاهِد : نَزَلَتْ فِي الْأَوْس وَالْخَزْرَج . قَالَ مُجَاهِد : تَقَاتَلَ حَيَّان مِنْ الْأَنْصَار بِالْعِصِيِّ وَالنِّعَال فَنَزَلَتْ الْآيَة . وَمِثْله عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر : أَنَّ الْأَوْس وَالْخَزْرَج كَانَ بَيْنهمْ عَلَى عَهْد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِتَال بِالسَّعَفِ وَالنِّعَال وَنَحْوه , فَأَنْزَلَ اللَّه هَذِهِ الْآيَة فِيهِمْ . يعني أن الآية لم تنزل في حرب معاوية و علي عليه السلام حتى تقول بأنها تصفهم بالإيمان . و قد قلت في مشاركتي رقم 4 - قد يكونوا مؤمنين ثم يفعلوا فعلا يخرجهم من الإيمان إلى الكفر ما المانع فقد قال تعالى { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْرًا لَّمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً } و طائفة معاوية كانت تدعو عمار إلى النار كما جاء في صحيح البخاري [ ويح عمار تقتله الفئة الباغية عمار يدعوهم إلى الله ويدعونه إلى النار ] فهل الذي يدعوا إلى النار هو مؤمن أم كافر !!!!!!! قبس لا تتعبني إرجع الي الموضوع وردي عليك يا زميلي الكريم