عرض مشاركة واحدة
قديم 04-04-02, 12:23 AM   رقم المشاركة : 1
النعمان





النعمان غير متصل

النعمان is on a distinguished road


عائشة - رضي الله عنها - خرجت على إمام زمانها علي بن ابي طالب ؟؟

عائشة - رضي الله عنه - خرجت على إمام زمانها علي بن ابي طالب ؟؟

وهذا خطأ واضح وقول باطل ..من الرافضة ..

كلنا يعلم ان بعد مقتل عثمان - رضي الله عنه – اتفق الناس واجتمعوا على أبي الحسن – رضي الله عنه ،وقد استتب الأمر إليه بنفوس راضية بخلافته .

قال شيخ الإسلام ابن تيميه – رحمه الله:
(( المنصوص عند احمد بن حنبل تبديع ظنت توقف في خلافة علي ، وقال : هو أضل من حمار أهله وأمر بهجرانه ، قال : ولم يتردد احمد ولا أحد من أهل السنة في القول انه ليس غير على أولى بالحق منه ولا شكوا فى ذلك )) ( مجموع الفتاوى 4/438).

فأذن عائشة – رضي الله عنها – رضيت بحكم وخلافة ابي الحسن – رضي الله عنه – لما سبق ..
و لأنه لم ينقل لنا نص صريح صحيح انها رفضت او طعنت بخلافة علي – رضي الله عنه – ..

وكيف كان خروجها كما تزعمون !!

هل حملت معها السلاح ..

هل جاءت الأخبار انها كانت تحمل السيف بيدها او الرمح او غيرها من أدوات القتال ..
كيف ذلك ؟؟

لا لم تفعل ذلك رضي الله عنها بل وحاشاها وهي العالمة العابدة التقية .

هل تريد ان تعرف كيف كان خروجها في معركة الجمل وسبب خروجها ..

الجواب :

أليس الأمر في حينه لما وقع قد اختلط فيه الحق بالباطل عند مجموعة من المسلمين ، أما كان ينبغي توحيد الكلمة ، وجمع الصفوف ؟ خاصة بعد مقتل أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه ، لأجل هذا اجتهدت ( رضي الله عنها ) في الخروج ، وعلي رضي الله عنه كان في المدينة.

أليس كان لها الأولى ان كانت تريد ان تخرج عليه في المدينة بدل من ان تخرج للعراق ؟؟

فهي خرجت مجتهدة للإصلاح بين الناس ولك يكن قصدها القتال او التشجيع على الحرب ..

ونحن نعلم ان سبب خروج بعض الصحابة انهم كانوا يطالبون بدم عثمان – رضي الله عنه – ويريدون قتل قتله واخذ الثار منهم وهذا كان رأي بعض الصحابة منهم أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنه – وطلحة والزبير – رضي الله عنهما – وهم يريدون التعجيل بقتلهم ..

اما علي –رضي الله عنه – ومن معه كانوا ينظرون ان الخلافة أولى من القتال وذلك ان يتولى علي الخلافة وبعد ان يستتب الأمن و الأمر له يقتل قتله عثمان ..

هذا الفرق ..
أذن لم يكن قصد ام المؤمنين القتال ,,

وعائشة – رضي الله عنها – لم تخالف قوله تعالى (( وقرن في بيوتكن )) ..
هذا الآية عامة ..
ولكن عائشة –ر ضي الله عنها – خرجت للإصلاح بين الناس لما تعلم من مكانتها عندهم لأنها أم المؤمنين وزوجة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ..
و انا اعجبمنكم ايها الرافضة..
لو طلبت إحدى النسوة الخروج للسوق ,,, او زيارة للجيران .,,, او قضاء نزهة ,,
لقلنا هذا جائز ........ وننسى قوله تعالى ((وقرن في بيوتكن ))..
والآية عامة لأمهات المؤمنين ونساء المؤمنين من غيرهن ..

انه الكيل بمكاليين ..
هل من خرج لمصلحة عامة مثل من خرج لقضاء حوائجه الشخصية ..!!

وقال الحافظ ابن حجر – رحمه الله - :
(( ان الطبري اخرج بسند صحيح عن الأحنف بن قيس رضي الله عنه قال : لقيت طلحة والزبير بعد حصر عثمان ، فقلت : ما تأمراني به فأني أراه مقتولاً ؟ قالا : عليك بعلي ..
ولقيت عائشة بعد مقتل عثمان في مكة ، فقلت : ما تأمرني ؟ قالت : عليك بعلي .

والذي يظهر من هذه الرواية ان طلحة والزبير وعائشة ما كانوا ينقمون على علي الخلافة ابداً ، إذ هم بايعوه على الخلافة وأمروا الأحنف بمتابعته ومل ما في الأمر اجتهدوا في معرفة ما يجب ان يقوموا به كألوية )) ( فتح الباري 13/83 ) .

وكما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم انه اذا اجتهد المجتهد فأصاب فله أجران ، وان اخطأ فله اجر واحد ..

فهم ولله الحمد بين الأجر و الأجران
..
فهذا باختصار شديد سبب خروجها ...للإصلاح وليس للخروج على علي - رضي الله عنه –..

والله اعلم ..







التوقيع :
منتدى الدفاع عن السنة شوكة في حلوق الروافض

http://www.d-sunnah.net
من مواضيعي في المنتدى
»» ملف باور بوينت ...عن شعائر الرافضة في عاشوراء ...من إعدادي!!
»» هل الرافضة كفار اصليون !!
»» تونس في الجامعة الحجاب ممنوع بالقوة الجبرية
»» اسهل الطرق للدعوة إلى الله عبر الإنترانيت
»» حكم زواج السني من شيعية ..للشيخ / ناصر بن سليمان العمر