عرض مشاركة واحدة
قديم 10-06-09, 11:31 PM   رقم المشاركة : 1
احمد العابد
عضو ذهبي






احمد العابد غير متصل

احمد العابد is on a distinguished road


جميع الروافض ادخلوا لكي تفهموا

بسم الله الرحمن الرحيم

وبه الاعانة

وعليه التكلان

والحمد لله عظيم المنة ناصر الدين باهل الكتاب والسنة

فالحمد لله الذي شرع لنا من الدين والتوحيد بما ينير به قلوبنا ويذهب به احزننا وجعل قرة اعيننا في توحيدنا له فله الحمد ذي المنة والعطاء والمجد والكبرياء على ما انعم به علينا تفرد بالعبادة وحده فهو واحد احد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد
والحمد لله خالق السموات والارض جاعل الملائكة رسلا والحمد لله فالق الحب والنوى والحمد لله الذي جعل السعادة باتباع كتابه وسنة نبي الرحمة الهادي الى سبيل الرشاد والذي اخرج امة العرب من الظلمات الى النور فهو الرحمة المهداة صلى الله عليه وسلم بعثه الله رحمة للعالمين
فالحمد لله على ما انعم به علينا وخصنا بنبيه نبي الرحمة النبي المهداة
والحمد لله القائل
وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ } سورة الأنبياء — 107}


وبعد


هذا الموضوع وهو اقتباس من احد بحوثي ولنبدء على بركة الله :

كثيرا ما نرى طعن المشككين سواء من الفرق الضالة او من اليهود والنصارى وغيرهم برسول الله صلى الله عليه وسلم وهم يحتجون علينا فنأخذ شبهة واحدة كثيرا ما يدندنون بها وهي مهمة واوردتها مع موضوعنا هذا لكي يفهم اولئك ما سبب ورود هذه السورة ونزلت عتابا لرسول الله صلى الله عليه وسلم .

قال تعالى :


{عَبَسَ وَتَوَلَّى.. أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى.. وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى.. أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى}


للنظر للايات لم يقل الله تعالى أن جاءه رجلا أو أن جاءه فقيرًا أو أن جاءه كذا.. لا.. وإنما وصفه بالعاهه التي فيه، وصفه بالشيء الذي قد يعيبه الناس ويعيره به، أنت رجل أعمى أو أنت رجل ذو عاهة كذا أعرج أو أنت رجل مريض أو أنت رجل مجهد أو كذا، فالعمى هنا قد أصبح فخر، المفسرون بين فريقين، الفريق الأول يقول أن عبد الله بن أم مكتوم حينما نزلت هذه الآية كان مسلمًا وأنه أراد أن يستزيد علمًا من الرسول صلى الله عليه وسلم مستفيدًا أنه موجود والفريق الآخر يقول لا.. لم يكن مؤمنًا لتلك الساعة إنما جاء يستفسر مثل الباقين، يستفسر عن الدين وهذا هو الأرجح.. هو أن الرسول صلى الله عليه وسلم ما كان يعرض عن مؤمن أبدًا، لماذا؟ لأن الله سبحانه وتعالى في بداية التنزيل أنزل قوله تبارك وتعالى: {وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} (الشعراء: 215) واخفض جناحك.. يعني كن متبسط معهم جدًا، وهذه صفة المؤمنين بعضهم مع بعض، فالمؤمن لا يكون مؤمن من علامة إيمانه أن يكون ذليلا لأخيه المؤمن، لينًا سهلاً بسيطًا يعني ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا،


حديث النبي صلى الله عليه وسلم في معاني الرحمة العظيمة.. فإذن هنا إن جاءه الأعمى، هذا الأعمى له بصيرة، يا رسول الله.. كيف تعرض عنه.. والدليل على أن لم يكن مؤمن إلى تلك الساعة سبحانه وتعالى يقول: {وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى}.. ما يدريك لعل هذا راح يؤمن، {وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى}.. فلو كان مؤمنا فالمؤمن متزكي، فتقول الآية {وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى} فإن كان مؤمنا هذا فهو متزكي من الله سبحانه وتعالى، ولهذا هو المرجح أن عبد الله بن أم مكتوم في تلك اللحظة كان لم يزل على دينه من الكفر ومن الشرك، ولكنه حينما نزلت هذه الآية سارع بالإيمان وقال قد ذكرني ربي بعاهتي، أنا أعمى والله ذكرني.. تبارك الله وسط هذه الإكبارية وهذه الهلمة الكبيرة من زعماء القبائل والعشائر وذوي الأموال وكذا، رجل بسيط يذكرني الله, ولا يذكر الوليد بن المغيرة، فهذه الحادثة تعطينا قيمة دالة على أن الإسلام لا يفرق بين الناس، وإنما الناس يبعثون يوم القيامة لا بأمجادهم ومفاخرهم وإنما يبعثون بما قدموا لله.. فهم بين مؤمن وكافر.. هكذا يبعث الناس يوم القيامة، لا يبعثون بجنسياتهم، ولا بقومياتهم، ولا بأعراقهم ولا بأصولهم ولا بأحسابهم وأنسابهم، وإنما يبعث عبد مؤمن وعبد كافر، وكلنا عباد لله.. فالنبي صلى الله عليه وسلم كان كلما يرى ابن أم مكتوم يقربه منه ويدنيه إليه ويشده ويضمه ويقول هلم إلي يا من أنبني فيك ربي..
هذه الحادثة في وقتها أثرت في وجدان مكة، وأثرت فيهم أنه هذا الرسول ماله الآن أعرض، ثم بعد ساعة أقبل على ابن أم مكتوم يشده ويضمه، قالوا والله ما هذا بتصرف بشري، إذن جاءه شيء أخبره، نزل فيه القرآن وآمن بعض الناس بعدما نزلت هذه الآية.. وهو {عَبَسَ وَتَوَلَّى.. أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى.. وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى.. أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى}
سيدنا عبد الله بن أم مكتوم ذلك الأعمى بقي مجاهدًا طوال حياته، كلما يريد أن يخرج للغزو يقعدوه حتى مسك بسيدنا عمر بن الخطاب في خلافة عمر، فيقول له ابعثني إلى القادسية، ابعثني مع سعد بن أبي وقاص، في فتح العراق، فقال له أنت أعطاك إجازة وما على الأعمى حرج، فأنت يعني ربنا سبحانه وتعالى عافيك، فقال لهم وأنتم إيش يدريكم، لعلي أن أكون آية من آيات النصر في مثل هذا، سلموا إلي الراية، والراية هذه دائما تقوم في وسط الجيش، ترتفع الراية وحامل الراية يجب أن يكون متماسكا قويا شديدا ما يخاف، فيقول له سيدنا سعد بن أبي وقاص بطل القادسية المشهور، فيقول له يا سعد أنت سلم لي الراية، فقال كيف أسلمك الراية وأنت أعمى.. قال هذه الفائدة بي ترى.. أنا إذا أدبرتم أنتم كر عليكم العدو فأدبرتم أنا ما أشوف العدو فأثبت مكاني، ولكن لو كنت أرى العدو لكنت هربت.. وإذا انتصرتم وقاتلتم قتالا شديدا كانت رايتكم مرفوعة، فنرى هنا أن هذه الطاقات كيف سخرت.. سخرها الإسلام بالإيمان الحقيقي لكي تقدم الخير للبشرية.


من بحثي النبي الرحمة النبي المهداة .

احمد العابد .






التوقيع :
مؤلفات هامة في الرد على المسيحية
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=80868
__________________

ومامِن كَاتبٍ إلاّ سَيَـــفنَى ،،، و يُبقِي الدّهرُ ما كتَبت يداهُ ..فلاَ تكتُب بِكفّكَ غيرَ شيء ،،، يسرّكَ في القِيامَةِ أَن تـراه
من مواضيعي في المنتدى
»» شتان بين حب يبنى على الاتباع وبين حب يبنى على الابتداع
»» أغتيال شيخنا الدكتور حارث العبيدي
»» العقيدة أولا ً يا روافض أفلا تتفكرون ؟؟!!
»» دعوة للحوار حول التوحيد فهل من شيعي شجاع يقبل الحوار ؟
»» كيف تكتب أو تنقل موضوعا اسلامياً مميزاً و صحيحاً ؟