عرض مشاركة واحدة
قديم 16-09-10, 07:06 PM   رقم المشاركة : 34
مجيدي
عضو ماسي







مجيدي غير متصل

مجيدي is on a distinguished road


النصـــارى


أولاً أوجه التشابه بينهم

روى أحمد عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِي اللَّهم عَنْه قَالَ دَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَ سَلَّمَفَقَالَ إِنَّ فِيكَ مِنْ عِيسَى مَثَلاً أَبْغَضَتْهُ يَهُودُ حَتَّى بَهَتُوا أُمَّهُ وَ أَحَبَّتْهُ النَّصَارَى حَتَّى أَنْزَلُوهُ بِالْمَنْزِلِ الَّذِي لَيْسَ بِهِ أَلا وَإِنَّهُ يَهْلِكُ فِيَّ اثْنَانِ مُحِبٌّ يُقَرِّظُنِي بِمَا لَيْسَ فِيَّ وَمُبْغِضٌ يَحْمِلُهُ شَنَآنِي عَلَى أَنْ يَبْهَتَنِي أَلا إِنِّي لَسْتُ بِنَبِيٍّ وَلا يُوحَى إِلَيَّ وَلَكِنِّي أَعْمَلُ بِكِتَابِ اللَّهِ وَسُنَّةِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا اسْتَطَعْتُ فَمَا أَمَرْتُكُمْ مِنْ طَاعَةِ اللَّهِ فَحَقٌّ عَلَيْكُمْ طَاعَتِي فِيمَا أَحْبَبْتُمْ وَكَرِهْتُمْ.

كما أن النصارى اتخذو أربابهم و رهبانهم أرباباً من دون الله و اتخذو المسيح ابن الله ثم صورو حادث صلبه بحيث إنه يبدو إنساناً عاجزاً لا يملك من أمره شيأً، و يستهدف لكل إهانة و ذل و استهزاء و سخرية،

كذلك الرافضة الذين خلعو علي رضي الله عنه صفات تثبت أن مكانته أرفع من مكانة النبي صلى الله عليه و سلم و لولاه لم يزدهر الإسلام و لم ينتشر في الآفاق و لم ينهزم الكفر، ثم أثبتو عجزه و ضعفه بإزاء الخلفاء الثلاثة إلى أنه لم يستطع أن يستنكر ما قد يراه خلافاً لضميره و عقيدته، و يحتمل كل إهانة و ذلة لنفسه و لأهل البيت من غير أن يحارب ذلك أو يدافع عنه، فهذا تناقض صريح، يعرفه كل ذي عقل،



يقول شيخ الإسلام ابن تيمية:
"و هؤلاء الرافضة يجمعون بين النقيضين لفرط جهلهم و ظلمهم: يجعلون علياً أكمل الناس قدرة و شجاعة حتى يجعلوه هو الذي أقام دين الرسول و أن الرسول كان محتاجاً إليه، و يقولون مثل هذا الكفر إذ يجعلونه شريكاً لله في إقامة دين محمد، ثم يصفونه بغاية العجز و الضعف و الجزع و التقية بعد ظهور الإسلام و قوته و دخول الناس فيه، و من المعلوم قطعاً أن الناس بعد دخولهم في دين الإسلام أتبع للحق منهم قبل دخولهم فيه، فمن كان مشاركاً لله في إقامة دين محمد حتى قهر الكفار و أسلم الناس، كيف لا يفعل هذا في قهر طائفة بغو عليه هم أقل من الكفار الموجودين عند بعثة الرسول، و أقل منهم شوكة و أقرب إلى الحق منهم"

و كذلك الرافضة وافقوا النصارى في خصلة النصارى؛ ليس لنسائهم صداق إنما يتمتعون بهن تمتعاً و كذا الرافضة يتزوجون بالمتعة و يستحلونها


وأيضاً مع بعض الروايات في كتبهم المشهورة:

أتت امرأة أمير المؤمنين عليه السلام فقالت يا أمير المؤمنين : إني زنيت فطهرني وهي تبكي فنادى بأعلى صوته يا أيها الناس إن الله عهد إلى نبيه وعهد به النبي إلي بأنه لا يقيم الحد من لله عليه حد فمن كان عليه حد مثل ما عليها فلا يقيم عليها الحد . قال : فانصرف الناس يومئذ كلهم ماخلا أمير المؤمنين عليه السلام والحسن والحسين عليهما السلام فأقام هؤلاء الثلاثة عليها الحد يومئذ وما معهم غيرهم قال : وانصرف فيمن انصرف يومئذ محمد بن أمير المؤمنين عليه السلام» (الكافي7 الروضة/187).
تعليق: ما أشبه هذا بقول النصارى عن المسيح لما أراد أن يقيم الحد عليها: من كان منكم بلا خطيئة فليرجمها» (مرقس8/8).



حبل بلا دنس.
رووا عن الحسن العسكري أنه قال « قال: إنا معاشر الأوصياء لسنا نحمل في البطون وانما نحمل في الجنوب ولا نخرج من الأرحام وإنما نخرج من الفخذ الايمن من أمهاتنا لأننا نور الله الذي لا تناله الدانسات» (كمال الدين390 و393 بحار الأنوار51/2 و13 و17 و26 إثبات الهداة3/409 و414 إعلام الورى394 دلائل الإمامة 264).
تعليق: ما أشبه هذا بقول النصارى حبل بلا دنس.





عقيدة الفداء.
قال عمر بن يزيد: قلت لأبي عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل ] ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر[ قال: ما كان له ذنب ولا هم بذنب ولكن حمّله ذنوب شيعته ثم غفرها له« (بحار الأنوار17/76) والخميني دائم الاستشهاد بكتاب البحار.
تعليق: ما أشبه هذا بعقيدة الصلب والفداء


ومن مشابهتهم للنصارى
عقيدة اللاهوت ...

تستمع في هذا المقطع للشيرازي وهو يصف علي رضي الله عنه باللاهوت
http://www.youtube.com/watch?v=FJZpApV7fWg





وأيضاً فكرة صك الجنة التي أبتدعها القساوسة عند النصارى ، أيضاً قال بها الرافضة
تستمع هنا لأحد المعممين وهو يشرح
صكوك الغفران لدى الرافضـــة
http://www.youtube.com/watch?v=Jc64Sd9fjog


ولكي تدرك لأي مدى وجه التشابه بينهم وبين النصارى في مسألة صك الجنة أنظر لهذا الإعلان من هيئة خدام الإمام المهدي بالكويت لزيارة قبر الحسين رضي الله عنه
وفيه أن الزائر يُعطى شهادة تفيد بزيارته للقبر وتدفن معه لتكون رحمة له وشفاعة !!!



نختم بكلمة أوردها شيخ الإسلام بن تيميه في كتابه منهاج السنة عن الشعبي رحمه الله قال (( وفضلت اليهود والنصارى على الرافضة بخصلة :
سئلت اليهود :
من هم خير ملتكم ؟ قالوا أصحاب موسى .

وسئل النصارى : من هم خير أهل ملتكم ؟
قالوا حواري عيسى
.

وسئلت الرافضة : من هم شر أهل ملتكم ؟
قالوا : أصحاب محمد ،

أمروا بالاستغفار لهم فسبوهم ،
والسيف عليهم مسلول إلى يوم القيامة ، لا تقوم لهم راية ولا يثبت لهم قدم ولا مجتمع لهم ، ولا تجاب لهم دعوة ، دعوتهم مدحوضة ، وكلمتهم مختلفة ، وجمعهم متفرق ،
كلما أوقدوا نارًا للحرب أطفأها الله .
))

يتبع






من مواضيعي في المنتدى
»» جرائم حزب الله فى اهل السنة والعرب فى حرب لبنان الاخيرة 2008
»» ياحرام الرافضة مظلومين وايد
»» إلى الشيعة الاثني عشرية - رسالة من القلب إلى القلب
»» كيف يرد على هؤلاء
»» إدانة وتعزية من أبناء الجالية الأحوازية في الدانمارك