بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله القائل في محكم التنزيل :
الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ , فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ
بداية أعتذر عن انقطاعي في الفترة السابقة , وإن كنت ماأزال في دوامتها ولكن أردت قبل أن أغيب غيبة صغرى لمدة عشرة أيام أخرى أن أصفع الدين الإسماعيلي بهذا الموضوع حتى يتبين للعاقل منهم مدى بطلانه ومدى شركيته .
نحن اليوم يا أحبتي سنتعرف عبر الفكر الإسماعيلي كيف خلقنا ..؟؟ كيف تصورت أجسادنا ؟؟
كيف كان منا الذكر ومنا الأنثى ؟؟؟ طبعاً ماسبق ليس لله دخل فيه وأستغفر الله أن يكون هذا قولي وإنما هو قول الزنادقة الإسماعيلية ..
نبدأ رحلة الزندقة مع الحامدي واستغفروا الله مع كل جملة تقرؤنها ...
يقول الزنديق الحامدي في كتابه الذي سيصلى بناره (( كنز الولد )) ص 144
(( والمتولي لنقش الصورة عطارد بشراكة الشمس , وزحل والقمر , فأول ما انفعل منه القلب بقوة الشمس ثم الرجلان بقوة زحل ثم الرأس بقوة القمر , وعطارد يزيد في كل قوة . وهو يرسم التصوير , والزهرة تتولى التذكير والتأنيث ))
يتابع في نفس الصفحة ((وذلك أنه لما كملت صورته وتخطط وجهه ورأسه انبعث فيه الروح من الحرارات التي كونته ثم استجنت في بدنه وأعطاه القمر قوة الحياة الإلهية التي يحيي بها ما استكن فيه ))
يتابع في صفحة 145((فلما تحرك الإنسان بالحياة المتصلة به التي دخلت عليه عند كماله من قوى الأفلاك ))
يؤيد ماسبق زنديق آخر هو عماد الدين القرشي وهو من أعمدة الضلال وأركان الفساد في هذا الدين المبتدع فانظروا إلى ما قاله في تكوين الخلق البشري :
إخواني الكرام تعالى ربنا أن يكون له شريك ....
فماذا يقول الإسماعيلي الباحث عن الحق عن الشرك أعلاه ؟؟؟
هل قال ربنا بماقاله الإسماعيلية ؟؟؟
هل قال رسولنا عليه السلام بما قاله الإسماعيلية ؟؟؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأعتذر عن كتابة أي رد حتى أعود ونحن وإياكم من أهل الدنيا ..