[الجسار1]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم وهذا فقط     الشروط التي على اهل السنة الالتزام بها 1-عدم تسمية الشيعة بالمجوس الكفار او الروافض 2-الاعتراف بالأأمة 12 والمهدي(ع) 4-الاعتراف بالمذهب الشيعي المقصود من هذه الشروط هو للتصالح يعني اهل السنة لا يعترفون بالمهدي أي لا يؤمنون به لكنني اقول اؤمن به قولا وليس فعلا يعني باللسان وليس بالقلب فقط من اجل اخيك الشيعي ونفس الكلام بالنسبة للشيعي هذا آخر كلام لدي ولن ارد على الموضوع باي شكل من الاشكال لانني قلت ما يكفي سوف اتابع الموضوع فقط بدون ردود أي شروط تريدوها بالنسبة للشيعة والسنة ضعوا رد فيه الشروط ارجوا من المشرفين التعديل على الموضوع وكتابة الشروط مع التنبيه ان هذا الشروط جديدة سلام

يا صاحبي أشكر مبادرتك للتعايش ..
ونحن ندعو للتعايش.. ولا ندعو للتقريب أبداً ولا يكون هذا إلى أن تقوم الساعة ...
لأن ديننا يختلف عن دينكم .. في الأصول وفي كثير من الفروع بل معضمها ...
أما أن نؤمن بـــ( 12إمام ) ...
يا صاحبي كونهم من نسل آل البيت الكريم فنحن نضعهم وكل آل البيت فوق الرؤوس ونترضى عنهم وندين الله بهذا العمل ونتقرب إلى الله بحبهم ... هذا نعم ومن لم يرض فهو ضال يجب مناصحته ..أما أن تقصد بـ( الإيمان بـ12 إمام ) بالمفهوم الشيعي الاثني عشري فهذا الذي جعلنا نناقشكم به من قديم الزمان .....

فالإيمان بخروج المهدي المنتظر واجب

أما المهدي المنتظر فعقيدة أهل السنة و الجماعة تؤمن بأن هناك مهدي منتظر وقد ورد في السنة النبوية :
ما رواه أحمد والترمذي وأبو داود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تذهب أو لا تنقضي الدنيا حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي يواطيء اسمه اسمي" وفي رواية لأبي داود: "يواطيء اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي". والحديث قال عنه الترمذي: حسن صحيح، وصححه أحمد شاكر والألباني.

وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يخرج في آخر أمتي المهدي، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويُعطي المال صحاحاً، وتخرج الماشية، وتعظم الأمة، يعيش سبعاً أو ثمانياً. يعني حججا" رواه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي، وقال عنه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة: هذا سند صحيح رجاله ثقات

وعن جابر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة" قال: "فينزل عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم فيقول أميرهم: تعال صل لنا. فيقول: لا. إن بعضكم على بعض أمراء، تكرمة الله هذه الأمة" رواه مسلم. وفي رواية عند الحارث بن أبي أسامة " فيقول أميرهم المهدي: تعال صل بنا..." الحديث، قال عنه ابن القيم في المنار المنيف: هذا إسناد جيد.

قال السفاريني في لوامع الأنوار البهية:
( وقد كثرت بخروجه الروايات، حتى بلغت حد التواتر المعنوي، وشاع ذلك بين علماء السنة، حتى عُدّ من معتقداتهم" إلى أن قال: "وقد روي عمن ذُكر من الصحابة وغير من ذُكر منهم رضي الله عنهم، بروايات متعددة، وعن التابعين من بعدهم، ما يفيد مجموعه العلم القطعي ، فالإيمان بخروج المهدي واجب كما هو مقرر عند أهل العلم ، ومدون في عقائد أهل السنة والجماعة" انتهى.
وقال الشوكاني :
"والأحاديث في تواتر ما جاء في المهدي المنتظر ، التي أمكن الوقوف عليها ، منها خمسون حديثاً، فيها الصحيح والحسن والضعيف المنجبر، وهي متواترة بلا شك ولا شبهة، بل يصدق وصف التواتر على ما هو دونها في جميع الاصطلاحات المحررة في الأصول..." انتهى.

أما من ناحية المجوس :
فكل من سب وترضى عن قاتل عمر رضي الله عنه فهو مجوسي
ومن طعن بعائشة أم المؤمنين رضي الله عنها فهو مجوسي ابن مجوسي .
ومن طعن بالخلفاء الراشيدين وكفرهم وكفر الصحابة فهو مجوسي .
ومن قال أنه يوجد قرآن آخر فهو مجوسي .
ومن قال أن الصحابة أنقصوا القرآن الذي فيه حق علي ( ع ) السلام وآل بيته فهو مجوسي أبن مجوسي .