عرض مشاركة واحدة
قديم 16-09-10, 01:15 AM   رقم المشاركة : 9
مجيدي
عضو ماسي







مجيدي غير متصل

مجيدي is on a distinguished road


بيــان عقيــدة القـــوم

ج – تكفيرهم للصحابة





إن مسألة لعن وتكفير أبوبكر وعمر وعثمان وسائر الصحابة رضي الله عنهم جميعاً لا ينكرها إلا دعاة التقريب!! ، بالرغم من أنها من ضروريات الاعتقاد عند الأثنى عشرية ، وهذا ما يدينون الله به

في هذا الفصل نتناول بعض الأمثلة قديماً وحديثاً

جاء في كتاب روضة الكافي ج 8 ص 246 للكليني ما نصه روي عن أبي جعفر قال: (كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وآله إلا ثلاثة المقداد بن الأسود وسلمان الفارسي وأبو ذر الغفاري )



جاء في كتاب بحار الأنوار للمجلسي "جزء28 ص 199"باب كفر المخالفين والنصاب وما يناسب ذلك
عن أبي علي الخراساني عن مولى لعلي بن الحسين قال : كنت معه في بعض خلواته فقلت : إن لي عليك حقاً ألا تخبرني عن هذين الرجلين : عن أبي بكر وعمر؟ فقال : كافران ، كافر من أحبهما.



وجاء أيضاً في نفس الكتاب "جزء 8 ص 301"باب النار
عن أبي بصير قال : يؤتى بجهنم لها سبعة أبواب ، بابها الأول للظالم وهو زريق ، وبابها الثاني لحبتر والثالث للثالث ، والرابع لمعاوية والخامس لعبدالملك والسادس لعسكر بن هوسر ، والباب السابع لأبي سلامة ، فهم أبواب لمن أتبعهم
بيان : الزريق كناية عن أبي بكر ، والحبتر هو عمر إلى أن قال ويحتمل أن يكون عسكر كناية عن عائشة



سب ولعن وتكفير ورمي بأقذر الاتهامات وما سلم منهم من أحد ، فهذا عثمان بن عفان الذي زوجه النبي بنتيه والذي أنزل الله في شئنه (أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ) (الزمر : 9 )
في كتاب ( الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم ) قال مؤلفه الفاجر أبومحمد العاملي عن عثمان رضي الله عنه في الجزء الثالث ص30
( انه أتى بالمرأة لتحد فقاربها ثم أمر برجمها )
قال الكلبي في كتاب المثالب : كان عثمان ممن يُلعب به ويتخنث وكان يضرب بالدف .





ثم أورد أيضاً في نفس الجزء اتهاما بالزنا ص 165 لحبيبة رسول الله عائشة رضي الله عنها
قالوا : برأها الله في قوله " أولئك مبرؤون مما يقولون " قلنا : ذلك تنزيه لنبينا عن الزنا لا لها كما أجمع المفسرون
إلى أن قال في نفس الصفحة ... وقد أخبر الله عن امرأتي نوح ولوط أنهما لم يغنيا عنهما من الله شيئا وكان ذلك تعريضاً من الله لعائشة وحفصة


أما محمد القمي فما أورده في كتابه ( الأربعين في إمامة الأئمة الطاهرين ) ص615 لم يختلف كثيراً عن سابقيه حيث قال
مما يدل على إمامة أئمتنا الأثني عشر أن عائشة كافرة مستحقة للنار ...



ولا تعتقد أخي القارئ أن مسألة لعن الصحابة عندهم فقط جائزة ولكن هي مما يتقربون به إلى الله ، بل ويتخيرون الأماكن والأوقات الأنسب للعن الصحابة !!
أنظر لهذا التنبيه الذي جاء في كتاب
( لئالى الأخبار ) الجزء الرابع ص93

تنبيه: أعلم أن أشرف الأمكنة والأوقات والحالات وأنسبها لللعن عليهم ، إذا كنت في المبال فقل عند كل واحد من التخلية والإستبراء والتطهير مراراً بفراغ من البال ، اللهم ألعن عمر ثم أبابكر وعمر ثم عثمان وعمر ثم معاوية وعمر ثم يزيد وعمر ثم ابن زياد وعمر ثم بن سعد وعمر ثم شمر أو عمر ثم عسكرهم وعمر ، اللهم ألعن عايشة وحفصة وهند وأم الحكم وألعن من رضي بأفعالهم إلى يوم القيامة.




ولكي لا يظن ظان أن سب ولعن وتكفير الصحابة رضوان الله عليهم جميعاً كان فقط في ماضي الرافضة أما في هذا الزمن تركوا هذه الأقوال نورد لك أخي القارئ بعض الدلائل في زمننا المعاصر لكي تتأكد أن هذا دينهم ما بقوا ولم يتغير خلفهم عن سلفهم.

في كتاب ( عقد الدرر ) للعلامة ياسين الصواف يعتبر الكاتب يوم ذكرى مقتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه عيداً لهم ويأمرهم بالفرح والابتهاج في ذلك اليوم بعد أن وصف عمر بكلمات شنيعة

يتبع غدا بأذن الله






من مواضيعي في المنتدى
»» زلزلي يا أرض وأمطري ياسماء
»» جديد شاهد ماتفعله أجهزة الحكومة العراقية بأهل السنة
»» معاناة أهل السنة في إيران / الحلقة الأولى
»» الصيد معرفاً بأل في سورة واحدة ثلاث مرات واسم علي ولا مرة
»» فتوى رئيس هيئة كبار العلماء في مشاركة المرأة بمجلس الشورى