اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modhma2009 بسم الله شذو الحربي التشيع في عقيدتنا منزلة من منازل الايمان وهي الاعتقاد بولاية علي بعد نبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم اي انك ستضيف الى ايمانك بكل ماجاء به محمد عقيدة وهي نصرتك لعلي واقتداءك به واختيار منهجه الذي لاغبار يشوبه المنهج الذي اوصى به رسول الله صلى الله عليه وآله في حديث الثقلين . وهو ان القرآن واهل البيت هما خليفتا رسول الله في امته قال رسول الله ـ صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم ـ إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله حبل ممدود ما بين السّماء والأرض ، أو ما بين السماء الى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض يعني استخلاف الرسول الكريم فينا كتاب الله وعترته دليل واضح على المنهج الذي ارتاه لنا رسول الله بعده وهو اي ان القرآن والعترة لايمكن فصلهما عن بعضهما ولايمكن اتخاذ احدهها عن الآخر هو ما ننتهجه نحن شيعة اهل البيت والسؤال الذي يسأل نفسه كيف يتسنن الانسان ؟ هل سيضيف الى اسلامه شيئا ام سينقص ؟ انا اقول اذا كان معنى ان يتسنن ان يتبع غير طريق علي فهو سينقص كثيرا لان الرسول اوصى باتباع نهج علي وانه الانجح والامثل غوانتنامو نعم يا زميلنا كلامك اعطيك عليه 1000 من مئة لكن اين كتاب الله الممدود بين السماء والارض ؟؟ اليس محرفا بعقيدتك ؟؟ حتى من انكر التحريف في القران من اهل العمائم لا نجده يثبت على كلامه ولم يبقى للقران الكريم دور كدور كتبكم الاولى كالكافي وبحار الانوار واصبح الدين يؤخذ من روايات نقلت عن المعصوم عليه السلام وكل ما سسالكم سني عنها قلتم انها كتب تعرضت للتحريف وان هذا الحديث ضعيف لا يتناسب مع القران فنضرب به عرض الحائط ولكن من الناحية الاخرى على عامة الشيعة ان ينصاعوا لهذه الاحاديث لان السيد يستشهد بها في الحسينيات والمجالس والعتره عليهم السلام غاب اخرهم بالسرداب فتعطلت الشرائع وتوقفت لحين الظهور والله تعالى ارسل لنا محمد صلى الله عليه واله وسلم لنشر الاسلام وتثبيت الشريعة لا تعطيلها لحين ظهور صاحب الزمان من سردابه ونفس الحال بالنسبة للروايات التي وصلت على لسان الائمه بكتبكم لا تعرفون ما هو الصحيح وما هو الضعيف لان التقية تسعة اعشار الدين عندكم والمعصوم كان يعمل بها فكيف يرتضي المعصوم بعصمته ان يجعل الناس بين امرين ؟؟ والدين لا يكون على الاهواء مرة يتعارض مع القران والحجة انه محرف ومرة لا يتعارض والحجة ان القران لا تحريف فيه اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modhma2009 والسؤال الذي يسأل نفسه كيف يتسنن الانسان ؟ هل سيضيف الى اسلامه شيئا ام سينقص ؟ انا اقول اذا كان معنى ان يتسنن ان يتبع غير طريق علي فهو سينقص كثيرا لان الرسول اوصى باتباع نهج علي وانه الانجح والامثل غوانتنامو طريق امير المؤمنين عليه السلام هو طريق محمد صلى الله عليه واله وسلم لا يختلف عن طريق ابو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ولو كان طريقهم مختلفا لغيره علي عليه السلام بيده وقلبه ولسانه ولم يسمح بهم بان يتولوا امر المسلمين , والله من يقول غير هذا الكلام فهو يطعن باميرنا وخليفتنا وسيدنا وامامنا علي عليه السلام , فحاشاه ان يرتضي للباطل ان يكون موجودا وهو يعيش فيه وهو التقي العابد الشجاع الذي يشهد له سيفه الذي حارب به الكافرين والمشركين ونصر الاسلام والمسلمين , واعز الدين , وناصر نبينا صلى الله عليه واله وسلم وهو صغير العمر , ولم يرتضي لنفسه عبادة الاصنام والاوثان اتق الله يا غوانتانموا في نفسك اولا , فحقدك وكرهك لمن لا يرتضي الركوع لغير الله ومن افنى عمره للدعوه والجهاد في سبيل الله قد اوصلك لدرجة لا يحتملها عقلك واصبح هذا الكره والحقد برايك موالاة وحب لال البيت وانت تطعن بهم من حيث لا تدري اتدري يا غوانتنامو ان اهل السنة لا يزيدهم ولا ينقصهم ان تسنن احد او تشيع احد فمن يؤمن بشئ من غير دليل لا يختلف عن من يمشي وراء غرائزه ولا يمشي بعقله ويكفي انكم لحد هذه اللحظه لم تتمكنوا من اثبات امامة او ولاية علي عليه السلام باية محكمة من القران الكريم فقط تعتمدون على الايات المتشابهة والروايات المنقولة , وتتفق الامة على ان اصول العقيدة لا اجتهاد فيها والامامة اوالولاية اصل من اصول العقيدة وتطلبون من السنة ان يقبلوا ويصدقوا ما لم ينص عليه القران الكريم ويخص به الامام علي عليه السلام اللهم لك الحمد والشكر على نعمتك وهديك اللهم لك الحمد فاني ربحت حب الصحابة امهات المؤمنين ولم اخسر حبي وولائي لال البيت عليهم السلام بل زاد حبي وتمسكي بهم بعد ان عرفت انهم سائرون على نهج جدهم صلى الله عليه واله وسلم اللهم لك الحمد والشكر على ما ارتضيته لنا ونسألك الثبات على الاسلام