بسم الله الرحمن الرحيم
(مَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا)الاحزاب:53
السؤال كما هو في العنوان ايها الروافض ويا مراجع الحوزات ؟
هل الله سبحانه وتعالى يبخل عليهن ازواج من بعد النبي ,
فان قلتم : هو تشريف للنبي واحترام له وتقديرا ...
قلنا لكم : ما هو التشريف هذا اذا كانت زوجته كافرة ومنافقة واتت الفواحش والمنكرات ؟
وان قلتم : هي عقوبة لها ,بحرمانها من هذا الحق الذي لم تصونه .
قلنا لكم : وهل في العقوبة هذه ما يؤذي الرسول ويعتبر ذنب عظيم يقترفه المسلم في حياتهن ؟ولما لم يذكر الله ورسوله هذه العقوبة عند كل الطوائف واهل القبلة .؟ بما فيهم الامامية الاثني عشرية ؟.
ولكن ان سألتمونا او سالتم اي طفل بلغ تعلم الصلاة و وجوبها :
لقلنا :
انهن زوجاته في الحياة وفي الاخرة . فهن زوجاته في الجنة .
قال الشافعي رحمه الله : وأزواجه صلى الله عليه وسلم اللاتي مات عنهن لا يحل لأحد نكاحهن ، ومن استحل ذلك كان كافرا ، لقوله تعالى : وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا . وقد قيل : إنما منع من التزوج بزوجاته ، لأنهن أزواجه في الجنة ، وأن المرأة في الجنة لآخر أزواجها . قال حذيفة لامرأته : إن سرك أن تكوني زوجتي في الجنة إن جمعنا الله فيها فلا تزوجي من بعدي ، فإن المرأة لآخر أزواجها . وقد ذكرنا ما للعلماء في هذا في ( كتاب التذكرة ) من أبواب الجنة .
(نقلا من تفسير الامام القرطبي للاية )
فما تفسيركم ايها المراجع حتى لاتضلوا عوامكم بطوامكم ؟؟!!
---------
رضي الله وسلامه على امهات المؤمنين زوجات النبي في الدنيا والاخرة .
واخص امنا الصديقة المطهرة
عائشة الصديقة بنت الصديق
سلام الله عليها