عرض مشاركة واحدة
قديم 01-06-04, 02:12 AM   رقم المشاركة : 1
ابن الخطاب
عضو ماسي







ابن الخطاب غير متصل

ابن الخطاب is on a distinguished road


إهتمام الكوثري بكتب اليهود لمشابهته بهم في تعطيل صفات الباري عز وجل

هذا موضوع كتبة احد الاخوة واسمه الحنفي السلفي في منتدي النيلين
----------------------------------------------------------------------

يتبادر لذهن القارئ أن ما نقصده بالعمالة هنا هو ما يتعارف عليه من عمل الجواسيس وتقديم ما يخدم العدو مقابل عوض مادي .
وهذا الأمر يهون شره إزاء ما نرمي إليه فعمالة العميل السياسي تصدر غالباً عن جهل وغلبة شهوة لمال أو غيره .
لكن عمالة المذكور هنا أخطر من ذلك بكثير فقد صدرت من مُشتغل بالعلم عارفٍ بأحكام الشرع وهي في أخطر المستويات وأكثرها ضرراً على الأمة إنها العمالة العقدية .
إن قصة هذا الكوثري أيها الأخوة قصة طويلة فهومنبوذ لدى الموافق والمخالف متفق على كذبه ودجله متعصب تعصب الجهال ضال ضلال الزنادقة وأهل الإلحاد متجني معتدي أثيم لا يتورع عن القذف بالباطل والزور .
وأكثر ما يلفت نظرك أيها القارئ الكريم هو ما يحوم الرجل حوله دائماً من الافتراء على الخصوم ورميهم باليهودية والصابئية بلا دليل ولا برهان حتى تكاد تظن أنه أكثر الناس براءة من الكفار وأشد العلماء تورعاً عن عقائدهم .
إلا أنني وبالمصادفة وقعت عيني على كتاب ليهودي نشرته مكتبة الثقافة الدينية بعنوان ( دلالة الحائرين ) لليهودي موسى بن ميمون بتحقيق حسين آتاي .
تصفحت الكتاب وإذا بي أعثر في مقدمة الناشر حاشية الصفحة الأولى ما يلي نصاً :
(المقدمات الخمس والعشرون ، في إثبات وجود الله ... ، تأليف أبي
عمران موسى بن ميمون الفليسوف الإسرائيلي المتوفى سنة 605هـ
وشرح تلك المقدمات الحكيم البارع أبي عبد الله محمد بن أبي بكر
التبريزي من رجال منتصف القرن السابع الهجري ، في جمادى الآخرة
سنة 1369هــ [ كتب بالخطأ 1269م ] مصر ، في مبطعة السعادة ، نشر العلامة الشيخ المرحوم محمد زاهد الكوثري . أ ، هـ .
انتهى بفصه ونصه ونقطه وفواصله لم أزد نقطة ولم انقص .
الهامش في كتاب دلالة الحائرين تأليف موسى بن ميمون
بتحقيق حسين آتاي مكتبة الثقافة الدينية بدون تاريخ نشر .
رقم الصفحة ( xxlll) كذا .
1ـ اسم الكتاب المقدمات الخمس والعشرون
2ـ المؤلف موسى بن ميمون ـ ديانته : يهودي .
3ـ موضوع الكتاب / إثبات وجود الله .
4ـ الشارح محمد بن أبي بكر التبريزي .
5ـ الناشر محمد زاهد الكوثري وزاد موقع الرازي على الشبكة أن الكوثري قد علق عليه .
ولو ترجع أخي الكريم إلى هذا الرابط تجد :
31- المقدمات الخمس والعشرون في إثبات وجود الله و وحدانيته وتنزهه من أن يكون جسما أو قوة في جسم من دلالة الحائرين لابن ميمون شرحها أبو عبد الله محمد التبريزي

.

http://www.al-razi.net/website/pages/m24.htm

يقول الشيخ أبو محمد مجدي
(لا شك أن رجلاً بحجم منصب الكوثري له أثر كبير في تشكيل اتجاهات الناس في ذلك الوقت .
فهل أراد أن يهدئ خواطر المسلمين الثائرة على اليهود ، المسمار الصلب الذي دق في نعش الخلافة الإسلامية ، فكأنه بإحياء هذا الكتاب يقول : هم ـ اليهود ـ أيضاً موحدون ويعرفون الله ويثبتون وجوده .

لقد كانت مشاعر المسلمين في قمة الغليان على اليهود الكفار بعد أحداث عام 1948ميلادي ، فهل أراد تهدئة الخواطر بمثل هذا الكتاب ؟
وتنحية الجهاد الديني المقدس باعتبار أن اليهود أيضاً موحدون ؟

الخلاصة أن صدور مثل هذا الكتاب من مثل هذه الشخصية في ظل هذه الأحداث التي تجيش مشاعر الأمة الدينية ضد اليهود ، عمل مشبوه ، لا ينبغي لمنصف أن ينازع في ذلك .
عمل مشبوه من العدل أن تثور حوله علامات استفهام كبيرة .


لكن هناك أيضاً بعداً آخر لا ينبغي إغفاله ، وهو أثر طرح مثل هذا الكتاب من مثل هذه الشخصية على مشاعر عوام المسلمين الدينية تجاه اليهود ، حتى ولو لم يعرفوا ما في الكتاب ، فالعوام لهم نظرة إجمالية ودليل جملي ) فهم لا يعرفون من الكفر إلا إنكار وجود الله فإذا أتى وكيل المشيخة الإسلامية ينادي فيهم إن اليهود يؤلفون كتباً تنافح لأجل إثبات وجود الله فإنه بذلك يعطي اليهود شهادة تزكية وجواز مرور في الفكر الإسلامي .
وقد أجاد الشيخ مجدي في هذا التحليل الذي أيده خريت من خبراء الفلسفة وهو الدكتور يوسف زيدان في موقعه على الشبكة يقول :


1ـفى العقود الأخيرة ، ومع النشاط الإسرائيلى الواسع فى شتَّى بقاع العالم بدأت الدوائر الفكرية تكثِّف البحثَ فى التاريخ اليهودى القديم والمعاصر ، وطفت على السطح - وعلى أغلفة الكتب- تعبيراتٌ مثل: الفكر اليهودى ، التراث اليهودى ، إلخ ، وكانت عبارة (الفلسفة اليهودية) هى عنوانُ كتابٍ ضخم ، صدر بالإنجليزية منذ عدة سنوات - ولعله تُرجم إلى لغاتٍ أخرى - وهو يقع فى مجلدين ، يبدأ الأول بالكلام عن: موسى النبى ، ويبدأ الثانى بشخصية ابن ميمون الذى هو أكبر شخصيةٍ يهودية فى العصور الوسطى.

وهكذا يبدأ هذا التسلُّل اليهودى الجديد ، بطرح مقولة " الفلسفة اليهودية" والترويج لها ، مما يجعل الباحثين على اختلاف قومياتهم ، غير قادرين على تجاوزها فى بحوثهم .. وتلك حيلةٌ ماكرة ! أعنى : الإلحاح على طرح فكرةٍ معينة ، حتى تصير مع الوقت والتكرار والتراجم ، كأنها بديهيةٌ من البديهيات .



2ـ والمطالِعُ فى أحد أهم كُتب ابن ميمون : دلالة الحائرين . لا يجد إلا صدى لأفكار فلاسفة الإسلام وعلماء الكلام - خاصةً الأشاعرة - ولذلك فحين ألَّف إسرائيل ولفنسون كتابه موسى بن ميمون حياته ومصنفاته وهو الكتابُ المنشور بالعربية فى القاهرة سنـة 1936 م .
ولو أخذنا من اليوم إلى يوم القيامة نبين خطر هذا الكتاب ما استجاب القوم ولا أذعنوا لفساد ما يحتويه من عقائد لذا ندع الكلمة هنا لعالم كبير من علماء الأشاعرة يحدثنا عن هذا الكتاب :



يقول عبد اللطيف البغدادي ( .... كان قصدي في مصر ثلاثة أنفس ياسين السيميائي والرئيس موسى بن ميمون اليهودي وأبو القاسم الشارعي ، وكلهم جاؤوني .
أما ياسين فوجدته محالياً ، كذاباً ، مشعبذاً ، يشهد للشاقاني بالكيمياء ويشهد له الشاقاني بالكيمياء ، ويقول عنه إنه يعمل أعمالاً يعجز موسى بن عمران عنها . وأنه يحضر الذهب المضروب متى شاء ، وأبي مقدار شاء ، وبأي سكة شاء . وأنه يجعل ماء النيل خيمة ، ويجلس فيه وأصحابه تحتها وكان ضعيف الحال . وجاءني موسى فوجدته فاضلاً في الغاية قد غلب عليه حب الرياسة ، وخدمة أرباب الدنيا وعمل كتاباً في الطب جمعه من الستة عشر لجالينوس ومن خمسة كتب أخرى وشرط أن لا يغير فيه حرفاً إلا أن يكون واو عطف أو فاء وصل ، وإنما ينقل فصولاً لا يختارها وعمل كتاباً لليهود سماه كتاب الدلالة ، ولعن من يكتبه بغير القلم العبراني ووقفت عليه فوجدته كتاب سوء يفسد أصول الشرائع والعقائد بما يظن أنه يصلحها )
المصدر :
اسمه / عيون الأنباء في طبقات الأطباء .
مؤلفه / ابن أبي أصيبعة .
المحقق / نزار رضا .
منشورات دار مكتبة الحياة ـ بيروت 1965م .



بالتأمل في ذلك نكتشف أن الكوثري قد نشر وحقق كتاباً يشرح مؤلفاً ليهودي وفي موضوع هو اخطر المواضيع إنه إثبات وجود الله .
فهل ضاقت بك السبل يا كوثري حتى لم تجد من يثبت وجود الله غير اليهودي وهل عدمت الأدلة إلا أن تأخذها من يهودي .
هل ُحققت كتب الإسلام كلها ولم يبقى غير كتاب ابن اليهودية تحققه وتنشره في وقت كان نشر الكتب عزيزاً وتحقيقهاً عسيراً .
ما أكثر ما نرى في حواشي كتبك لفظ ( مخطوط ) حين تحيل لكتب الحديث والسنة والفقه أما تفرغت لشيء منها تحققه وتفيد الأمة .
ولكنها الحقيقة التي يخفيها كل جهمي حشى الشيطان قلبه بالشكوك والضلال حتى لا يقع إلى على الضلال ولا ينشر إلا الضلال .
فما والذي نفسي بيده جمع ما بينهم وبين فكر هذا اليهودي حتى نشروا كتابه إلا تشابه القلوب وتقارب المعتقد ووحدة الغاية وتطابق المنهج .
فمجمل المعتقد واحد تقريباً إلا أن هذا يعزو للتوارة وهذا يعزو للقرآن وذاك يقول عن موسى وهذا يقول عن محمد عليهم الصلاة والسلام وما بعد هذا فهم متحدون في العزو إلى ارسطو وافلاطون وابن سينا والرازي .
وهم في النهاية على فلسفة واحدة هي فلسفة لبيد بن الأعصم فلسفة التعطيل والتجهم وعقائدهم في الله متشابهة .
وأنا من هنا أضع بين يدي طلاب العلم حقيقة ملموسة تبين لهم صدق مقولاتنا في هؤلاء الزنادقة وما يدعون إليه من كفر وزندقة وتعطيل وما يخفونه من توافق مع اليهود يسعون لحجبه عن الأمة .
فمن كان من القراء حريص على سلامة دينه وصحة معتقده فليحذر القوم وكتبهم وعقائدهم فما تورث إلا قسوة القلوب وبعداً عن الله ووحشة من التوحيد والوحي .
هذا ما لدي والله أعلم وأعلى . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .







التوقيع :
عن عباس بن يزيد عن ابي عبدالله عليه السلام قال: قلت له: ان هؤلاء العوام يزعمون ان الشرك اخفى من دبيب النمل في الليلة الظلماء.. فقال: لا يكون العبد مشركا حتى يصلي لغير الله أو يذبح لغير الله أو يدعو لغير الله عز وجل..»


وسائل الشيعة 341/28
وبحار الانوار 96/69
والخصال 136/1.
من مواضيعي في المنتدى
»» أستبصار محمد بن علي بن أبي طالب !
»» شكراً ((للداعية)) علي الجفري الذي منع الممثل محمود الجندي من الاعتزال!!
»» كيف يكفر الاثناعشري عن تورطه في عمل حكومي سعودي؟؟ روايه خبيثة تجيبنا
»» أحقر طالب في الحوزة رضوان درويش تحدي صفا وهرب كالمهاجر
»» توقيع( للمهدي الإثناعشري )يهدد الإقتصاد الايراني وأرصدة المراجع $ لاخمس بعد اليوم