عرض مشاركة واحدة
قديم 23-09-13, 08:03 AM   رقم المشاركة : 7
عوض الشناوي
عضو






عوض الشناوي غير متصل

عوض الشناوي is on a distinguished road


يتَّضح بجلاء من مناقضة غيبة الإمام الثاني عشر لتلك ضعف ووهن تفسير متكلّمي الشيعة لحديث الثقلين.

يقول الحديث المذكور في كتبهم المروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ الثَّقَلَيْنِ كِتَابَ اللهِ وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي، مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِما لَنْ تَضِلُّوا أبداً»



إذا رجعنا فلسفة وجود الإمام كما تدعي الشيعه هي ضرورة وجود مفسِّر للقرآن ومبيّن لأحكام الله وحقائق الدين بعد النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم


ووضعنا تلك الأدلّة جنباً إلى جنب حديث الثقلين،

نَصِلُ إلى تفسير الشيعة لهذا الحديث

وهو أن القرآن الكريم لا يكفي وحده لهداية الناس وإرشادهم نحو السعادة والكمال بل لا بد معه من مفسّـِرين معصومين منصوبين مِنْ قِبَلِ الله تعالى،

وقد أراد النبي صلى الله عليه وآله وسلم في هذا الحديث أن يعرِّفَنا بهؤلاء المفسِّرين المعصومين فبيَّن لنا أنهم عترته وأهل بيته. بعبارة أخرى، على الناس بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يأخذوا التفسير الصحيح للقرآن عن لسان العترة،



الذين هم، طبقاً لادعاء الشيعة، الأئمةُ الاثني عشر ذاتهم، وإلا فإنهم سيضلون وينحرفون.



ويقول علماء الشيعة في ذلك:

«إن جعل أهل البيت قرناء للقرآن الكريم في لزوم التمسّك بهما وأن الاثنين لا ينفصلان عن بعضهما، يوضِّح أن لا أحد من الاثنين يكفي وَحْدَهُ، وأن من قالوا:

(حسبنا كتاب الله)
وقعوا في خطأ كبير، وأضلُّوا كثيراً
(بحث مبسوط في تعليم العقائد)، محسن غرويان، محمد رضا غلامي، سيد محمد حسين مير باقري، ص305).

والعجيب ان كتب الشيعه مليئه بالروايات المتواتره التي تامر فيها الائمه بعرض الروايات علي القرءان


جاء علي لسان الائمه في كتب الشيعه
1-إن النبيّ (صلى الله عليه وآله) قال: [ما جاءكم عنّي لا يوافق القرآن فلم أقُلْه]



( الحر العاملي، وسائل الشيعة


لا رأيَ في الدين، إنَّما الدين من الربِّ أمرُهُ ونَهْيُهُ»


وسائل الشيعة،ج18


2- قول أبا عبد الله عليه السلام لمحمد بن مسلم:
[ما جاءك من روايةٍ - من برٍّ أو فاجرٍ - يوافق كتاب الله فخُذْ به، وما جاءك من روايةٍ - من برٍّ أو فاجر - يخالف كتاب الله فلا تأخذ به]
( النوري الطبرسي، مستدرك الوسائل، 17: 304، الباب 9 من أبواب صفات القاضي، الحديث 5.

3-وقوله عليه السلام: [ما جاءكم من حديث لا يصدِّقُه كتابُ الله فهو باطل]
( النوري الطبرسي، مستدرك الوسائل 17: 304، الباب 9 من أبواب صفات القاضي، الحديث 7. وفيه: "ما أتاكم).

4-وقول الصادق عليه السلام:
[كلُّ شيءٍ مردودٌ إلى كتاب الله والسنَّة، وكلُّ حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف]
( الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 18/ص 79، الباب 9 من أبواب صفات القاضي، الحديث 14.).

5- وعن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله عليه السلام:
[لا تقبلوا علينا حديثاً إلا ما وافق الكتاب والسنة، أو تجدون معه شاهداً من أحاديثنا المتقدّمة، فإن المغيرة بن سعيد لعنه الله دسَّ في كتب أصحاب أبي أحاديث لم يحدِّث بها أبي،فاتّقوا الله ولا تقبلوا علينا ما خالف قول ربِّنا وسنَّة نبيِّنا صلّى الله عليه وآله]
( المجلسي، بحار الأنوار، ج2/ص 250، الحديث:]]( الشيخ الأنصاري، فرائد الأصول (أو «الرسائل»)، ج1/ص 243 –



6- كتَبَ أميرُ المؤمنين عليٌّ عليه السلام كتاباً جامعاً للأشتر النَّخْعِيّ


(هو مالك بن الحارث الأشتر النخعي، كان من أشجع أصحاب أمير المؤمنين عليٍّ عليه السلام وأبرزهم. رُوِيَ أن عليَّاً عليه السلام قال فيه بعد موته: لقد كان لي، كما كنتُ لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم


(راجع خلاصة الأقوال، للعلامة الحليّ، (ص:277).


حين ولاَّه مصرَ، رواه الشَّرِيْف الرَّضِيّ في "نهج البلاغة"، وابن شُعْبَةَ الحرَّانيُّ في كتابه "تُحَفُ العُقُولِ"،


«وَارْدُدْ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ مَا يُضْلِعُكَ مِنَ الْخُطُوبِ وَيَشْتَبِهُ عَلَيْكَ مِنَ الأُمُورِ، فَقَدْ قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ لِقَوْمٍ أَحَبَّ إِرْشَادَهُمْ:


((يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْ‏ءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ))


فَالرَّدُّ إِلَى اللَّهِ الأَخْذُ بِمُحْكَمِ كِتَابِهِ، وَالرَّدُّ إِلَى الرَّسُولِ، الأَخْذُ بِسُنَّتِهِ الْجَامِعَةِ غَيْرِ الْمُفَرِّقَةِ»


نهج البلاغة، الكتاب (53)، و"تحف العقول"، (ص:130).



وقد رُوي عن الإمام علي عليه السلام في الكافي قوله: «


السنة ما سنّ رسول الله والبدعة ما أُحدث بعده»


بحار الأنوار، الطبعة الجديدة، ج2/ص266، حديث 23.



مما يعني أنه لا يحق لأحد أن يزيد على آداب وأحكام الدين أو ينقصمنها؟؟؟؟؟.




أقول:
لو كان هذا التفسير لحديث الثقلين صحيحاً لكانت



نتيجته المنطقية ضلال جميع البشر في عصر الغيبة منذ 1300 سنه !!!!!!!!!!!



وحرمان مليارات الناس الأبرياء من الهداية والسعادة،منذ 1300 سنه!!!!!!!!!!!!!




لأن الإمكانية العملية للتمسك بعترة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في فهم القرآن وتفسيره في عهد الغيبة قد انتفت، !!!!!!!!




والناس في عهد الغيبة



· إما سيتدبرون القرآن بأنفسهم ويفهموه بالاعتماد على عقلهم فهماً بشـرياً
(ولذا سيكون فهماً ناقصاً وغير خالص ومشوباً بالخطأ

أو
سيقلدون في فهم القرآن العلماء والفقهاء ويرجعون إليهم في هذا الأمر (والعلماء أيضاً فهمهم للدين فهم بشري)


فبهذا التأويل للشيعه
يكون جميع الناس
ضالون
ولا توجد طريق للهداية والسعادة
إلى أن يظهر المزعوم
الإمام المعصوم
ابن نرجس عج!!!!!!!!

اذن الدين الاسلامي استمر 260 سنه وعطل الي حين ظهور ابن نرجس!!!!



فهل يمكن القبول بمثل هذا الأمر؟!

هل من شيعي يجيب