[فتى الشرقيه]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب جابر الأنصاري     حقيقة تأملت كثيرا في بعض الأعضاء الشيعة مثل أحمد العرقي و الجودي و الأشتر النخعي و غيرهم ممن يتهمون أهل السنة و الجماعة ببعض الأمور التي تعلموها من المعممين سواء في الحوزات و الحسينيات أريد ان أوجه سؤالي من شيعي سابق الى الشيعة الموجودين في هذا المنتدى المبارك * أثبتوا صحة حديث الثقلين الذي سمعته كثيرا من قبل في المآتم و المحاضرات من قبل المعممين من كتبكم و ليس كتب السنة الحديث الأول : سنن الترمذي عن زيد أيضاً قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما)(ج5 ص329 ط / دار الفكر ـ بيروت). و يتمسكون به كثيرا ولكن الحديث له تناقضات في كتب السنة مثل ما موجود في كتب الشيعة و هذا حديث يناقض الحديث الأول : صحيح مسلم ونصه: عن زيد بن أرقم قال: (ثم قال: قام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يوماً خطيباً بماء يدعى خماً بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكّر ثم قال: أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغّب فيه ثم قال: وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي...) (صحيح مسلم ج7 ص123 / دار الفكر بيروت). ثانيا : لا نعلم من هم العترة هل يعقل ان نتمسك بالقرآن و العترة هم محمد و علي و الحسن و الحسين و فاطمة . هذه عترة أهل البيت فقط . غرييييييييييييييييييييييب جدا . أريد من أحمد العرقي و الجودي و رافضية ان تثبتوا لنا حديث الثقلين من كتب الشيعة فقط أكرر من كتب الشيعة .

نقول التناقض أوضح من الشمس في رابعة النهار
الأمرالأول
أن القرآن موجود وهو حبل الله المتين
والعتره غير موجوده ,,,, فالغائب لا يسمى موجودا ,,,, بل غائب

الأمر الثاني
أن الرسول صلى الله عليه وسلم صرح في أكثر من رواية بالتذكير بأهل بيته ,,,
و جاء في القرآن نصا صريحا بمودتهم ,, ولم يأتي بإتباعهم
فالمودة والمحبة لهم أصدق من هذين الوجهين

الأمر الثالث
أن في الأول دعوة للتمسك بالقرآن صريحة لأنه الحبل الممدود إلى السماء
والعتره متمسكه مثلنا بالقرآن
ولكن الإشكال في هل إفترقا أم لا
نقول مرة أخرى أين العتره
فالغائب ليس مقترن بالموجود ,,,
والقرآن مثبت نفسه أنه موجود
وثبت الله وجوده بتكفله جل وعلا بحفظه
فهل ثبت لكم أن الله تكفل بحفظ العتره ,,,
أليس عقلا ومنطقا أن يكون الرسول صلى الله عليه وسلم أحق بهذا الحفظ لو حصل