عرض مشاركة واحدة
قديم 09-12-02, 11:10 PM   رقم المشاركة : 1
iraqisalafi
مشترك جديد






iraqisalafi غير متصل

iraqisalafi


Red face بين الصوفية والشيعة

لوم وحزن وألم الى الاخوة المشرفين الذين حذفوا موضوعي الطريقة الصوفي الكسنزانية (غفر الله لكم ) ولاأعلم السبب

الصوفية والشيعة ...مقارنة

كلا الفرقتين وجهان لعملة واحدة ألا أن الصوفية لاتسب الصحابة كما تفعل الاخرى وتوا النقاط المتشابهة الكبيرة بينهما
1- كلا الفرقتين تناديان وتتوسلان بالموتى وكما تتوسل الصوفية بالاقطاب كعبد القادر الكيلاني والرفاعي تتوسل الشيعة بأل البيت كما يزعمون الاثني عشر
2-كلا الفرقتين تشجع بناء المساجد على القبور (المشاهد ) وتقدسها وتعتقد بوجوب التوسل بالقبر والتشفع بترابه
3-توجد في منهج الشيعة اللطم وضرب الجسد بالقامة وغير ذلك عبارة عن لوم النفس والتطهير وهذا موجود في الصوفية في موضوع الرياضات الروحية
4-الشيعة لاتعترف بأحاديث رسول الله (ص) وكذلك الصوفية في موضوع أعتبار حديث الاحاد لايوجب اليقين
5-كلا الفرقتين تجبر أفرادها ومتبعيها على التقليد الاعمى للمجتهد ولايحق للمجتهد ألا الاتباع ومن مات ولم يقلد مجتهد مات كميتة الجاهلية (برأيهم )
6-كلا الفرقتين يقول بأن القرأن له ظاهر وباطن والظاهر هو لاأهل العامة والباطن لايعرفه ألا علمائهم فهم يفسرون القرأن وفقا لاأهوائهم ..
7-يقسم الصوفية البشر الى عامة وخاصة وخاصة الخاصة وهم النخبة النادرة وكذلك في الشيعة حيث يعتبرون علمائهم وأياتهم خاصة الخاصة ويحتقرون بقية المسلمين ويصفوهم بأبناء العامة
والصوفية نهجت نهجا بأن قالت أن الكون يتحكم به الروح المصطفوي (محمد (ص)) وهناك الاقطاب والاوتاد والنقباء والنجباء والشيعة قالت أن في كل سماء أمام يتحكم في قسط من كوننا العظيم وأن عليا هو وجه رب الكون وأنه الامام المعصوم باسط الارزاق وفي هذا لتشبيه أقترب من شخصية عبد القادر الكيلاني عند الصوفية ..

وأيضا
الصوفية تبنت الفكر السياسي الشيعي ونقصد بالفكر السياسي الشيعي مبدأ الامامة في الحكم وهي تقوم على الركائز التالية :
1- الوراثة العمودية وهي انتقال الولاية والامامة من الاب الى الابن كما يدعي الشيعة في أنتقالها من علي (رض) الى بنية
2- تقوم على أنتقال ميراث الرسول (ص) الى الامام فالامام الذي لايملك الميراث لايحق له الامامة والميراث هو :
سيف الرسول (ص) ومقتنياته الاخرى والقرأن الحقيقي والجفر (والجفر عبارة عن صحيفة فيها كل علوم أهل البيت )
3-العصمة :أن يكون الامام معصوما ونسبه من عترة فاطمة وفرع الحسين وليس الحسن لتوفر العنصر الفارسي في ابناء الحسين

ومن هنا أختلطت الافكار الصوفية بالمعتقدات الشيعية وأصبحت شيئا واحدا عند أسماعيل الصفوي الذي كان صوفيا فأستشيع ونشر التشيع بالقوة في أيران
المشكلة في الفكر الشيعي أنه لايشجع على أقامة الحكومة الاسلامية في عصر الغيبة وهذه تكفل بها أسماعيل الصفوي حيث دخل أحدى المغارات في موعد مع القائم (الامام الغائب عند الشيعة )وأخذ منه تفويضا وختما أوهم به متبعيه وأصبح أماما للشيعة وهذا يسمى تفويضا في الفكر السياسي الشيعي حيث يمكن للعالم أو الفقيه أذا حصل على تفويضا من الامام الغائب أن يحكم ويقيم دولة أسلامية في عصر الغيبة كما فعل الخميني
ومن المضحكات أن الخميني أثناء فترة حكمه (ونقلها التلفزيون الايراني )كان يأكل الرز مع الامام الغائب وقد صور التلفزيون الملعقة تتحرك لوحدها حيث الامام المستور لايرى طبعا ؟!!

أنني بأنتظار أحد الرافضة أو الصوفيون المخرفون للرد على هذا الموضوع

أللهم لاتزغ قلوبنا بعد أذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة أنك أنت الوهاب
أخوكم العراقي السلفي