عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-09, 10:46 PM   رقم المشاركة : 44
الحمق الخزاعي
موقوف





الحمق الخزاعي غير متصل

الحمق الخزاعي is on a distinguished road


قبح الله الجهل والجهلاء

فعلا الإنسان عدو ما يجهل دائماً

- روى الفخر الرازي في التفسير الكبير في تفسير قول الله تعالى :
( ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله ، والله رؤوف بالعباد ) ، قال : نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام ، بات على فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ليلة خروجه إلى الغار .

قال : ويروى أنه لما نام على فراشه صلى الله عليه وسلم ، قام جبريل عند رأسه ، وميكائيل عند رجليه ، وجبريل ينادي : بخ بخ ، من مثلك يا ابن أبي طالب ، يباهي الله بك الملائكة ، ونزلت الآية ، يعني بها : ( ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله * والله رؤوف بالعباد ) .
(فضائل الخمسة 2 / 309 ) .





- وروى ابن الأثير في أسد الغابة بإسناده إلى الأستاذ أبي إسحاق ، أحمد بن إبراهيم الثعلبي المفسر ، قال :
رأيت في بعض الكتب ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لما أراد الهجرة ، خلف علي بن أبي طالب بمكة لقضاء ديون ، ورد الودائع التي كانت عنده ، وأمره ليلة خرج إلى الغار ، وقد أحاط المشركون بالدار ، أن ينام على فراشه ، وقال له : اتشح ببردي الحضرمي الأخضر ، فإنه لا يخلص إليك منهم مكروه ، إن شاء الله تعالى ، ففعل ذلك ، فأوحى الله إلى جبريل وميكائيل عليهما السلام : إني آخيت بينكما ، وجعلت عمر أحدكما أطول من عمر الآخر ، فأيكما يؤثر صاحبه بالحياة ؟ فاختار كلاهما الحياة ، فأوحى الله عز وجل إليهما : أفلا كنتما مثل علي بن أبي طالب ؟ آخيت بينه وبين نبيي محمد ، فبات على فراشه يحرسه ، يفديه ، بنفسه ويؤثره بالحياة ، إهبطا إلى الأرض واحفظاه من عدوه ، فنزلا ، فكان جبريل عند رأس علي ، وميكائيل عند رجليه ، وجبريل ينادي : بخ بخ ، من مثلك يا ابن أبي طالب ، يباهي الله عز وجل به الملائكة ، فأنزل الله عز وجل على رسوله ، وهو متوجه إلى المدينة في شأن علي ( ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله * والله رؤوف بالعباد ) .
(أسد الغابة 4 / 103 - 104 ، وراجع محمد بيومي مهران : السيرة النبوية الشريفة 1 / 319 - 324 - بيروت 1990 م ) .



- وروى ابن الأثير في أسد الغابة بسنده عن يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال :
وأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم - يعني بعد أن هاجر أصحابه إلى المدينة - ينتظر مجئ جبريل عليه السلام ، وأمره له أن يخرج من مكة ، بإذن الله له في الهجرة إلى المدينة ، حتى إذا اجتمعت قريش فمكرت بالنبي ، وأرادوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أرادوا ، أتاه جبريل عليه السلام ، وأمره أن لا يبيت في مكانه الذي يبيت فيه ،
فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، علي بن أبي طالب ، فأمره أن يبيت على فراشه ، ويتسجى ببرد له أخضر ، ففعل ، ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، على القوم ، وهم على بابه . قال ابن إسحاق : وتتابع الناس في الهجرة ، وكان
آخر من قدم المدينة من الناس ولم يفتن في دينه ، علي بن أبي طالب ، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أخره بمكة ، وأمره أن ينام على فراشه وأجله ثلاثا ، وأمره أن يؤدي إلى كل ذي حق حقه ففعل ، ثم لحق برسول الله صلى الله عليه وسلم .
(أسد الغابة 4 / 95 ، سيرة ابن هشام 1 / 480 - 485 ) .




- وقال المنادي في كنوز الحقائق :
إن الله يباهي بعلي كل يوم الملائكة - قال : أخرجه الديلمي .
( كنوز الحقائق ص 31 ) .




- وروى النسائي بسنده عن عمرو بن ميمون قال :
وشرى علي نفسه ، لبس ثوب النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم نام مكانه ، قال : وكان المشركون يرمون رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء أبو بكر ، وعلي نائم ، قال : وأبو بكر يحسبه
أنه نبي الله ، قال : فقال له علي : إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قد انطلق نحو بئر ميمون فأدركه ، قال : فانطلق أبو بكر ، فدخل معه الغار ، قال : وجعل علي يرمي بالحجارة ، كما كان يرمي نبي الله ، وهو يتضور ، قال : لف رأسه في الثوب لا يخرجه ، حتى أصبح ، ثم كشف عن رأسه ، فقالوا : إنك للئيم ، كان صاحبك نرميه ، فلا يتضور ، وأنت تتضور ، وقد استنكرنا ذلك .
(تهذيب خصائص للنسائي ص 27 - 28 ) .




- ورواه الحاكم في المستدرك ، والامام أحمد في المسند ، والمحب الطبري في الذخائر ، والمتقي في كنز العمال ، والهيثمي في مجمعه ، وقال رواه أحمد ، والطبراني في الكبير والأوسط .
(فراجع : لمستدرك للحاكم 3 / 4 ، المسند 1 / 330 ، كنز العمال 8 / 133 ، ذخائر العقبى ص 86 ، مجمع الزوائد 9 / 119 ) .






- روى الحاكم في المستدرك بسنده عن الإمام علي زين العابدين بن الإمام الحسين عليهما السلام :
أن أول من شرى نفسه ابتغاء مرضاة الله ، علي بن أبي طالب عليه السلام ، وقال علي ، عند مبيته على فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم :
وقت نفسي خير من وطأ الحصى * ومن طاف البيت العتيق والحجر
رسول إله خاف أن يمكروا به * فنجاه ذو الطول الإله من المكر

وبات رسول الله في الغار آمنا * موقى وفي حفظ الإله وفي ستر
وبت أراعيهم ولم يتهمونني * وقد وطنت نفسي على القتل والأسر

(المستدرك للحاكم 3 / 4 ) .






- روى الإمام أحمد في المسند بسنده عن ابن عباس في قوله تعالى :
( وإذ يمكر الذين كفروا ليثبتوك . . . ) قال : تشاورت قريش ليلة بمكة ، فقال بعضهم : إذا أصبح فأثبتوه بالوثاق - يريدون النبي صلى الله عليه وسلم - وقال بعضهم : بل اقتلوه ، وقال بعضهم : بل اخرجوه ، فاطلع الله عز وجل نبيه على ذلك ، فبات علي عليه السلام ، على فراش النبي صلى الله عليه وسلم ، تلك الليلة ، وخرج النبي صلى الله عليه وسلم ، حتى لحق بالغار ، وبات المشركون يحرسون عليا ، يحسبونه النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما أصبحوا ثاروا إليه ، فلما رأوا عليا ، رد الله مكرهم ، فقالوا : أين صاحبك هذا ؟ قال : لا أدري ، فاقتفوا أثره ، فلما بلغوا الجبل خلط عليهم ، فصعدوا في الجبل ، فمروا بالغار ، فرأوا على بابه نسج العنكبوت ، فقالوا : لو دخل هاهنا ، لم يكن نسج العنكبوت على بابه ، فمكث فيه ثلاث ليال .
(مسند الإمام أحمد 1 / 348 ) .




- ورواه الخطيب البغدادي في تاريخه ، والهيثمي في مجمعه وقال :
رواه أحمد والطبراني .
(تاريخ بغداد 13 / 191 ، مجمع الزوائد 7 / 27 ) .




وروى المتقي الهندي في كنز العمال بسنده عن أبي الطفيل ، عامر بن واثلة ، قال :
كنت على الباب يوم الشورى فارتفعت الأصوات بينهم ، فسمعت عليا عليه السلام يقول : بايع الناس لأبي بكر ، وأنا والله أولى بالأمر منه ، وأحق به منه - إلى أن قال : إن عمر جعلني في خمسة أنفار ، أنا سادسهم ، لا يعرف : لي فضلا عليهم في الصلاح ، ولا يعرفونه لي ، كلنا فيه شرع سواء ، وأيم الله ، لو أشاء أن أتكلم ، ثم لا يستطيع عربيهم ولا عجميهم ، ولا المعاهد منهم ولا المشرك ، رد خصلة منها لفعلت - إلى أن قال : أفيكم أحد كان أعظم غناء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حين اضطجعت على فراشه ، ووقيته بنفسي ، وبذلت له مهجة دمي ، قالوا : اللهم لا .
(كنز العمال 3 / 155 ) .




- روى السيوطي في تفسير ( الدر المنثور ) في تفسير قول الله تعالى : -
( وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك ويخرجوك ) . قال : وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة ، قال : دخلوا دار الندوة يأتمرون بالنبي صلى الله عليه وسلم - وساق الحديث إلى أن قال : وقام علي عليه السلام على فراش النبي صلى الله عليه وسلم ، أتوا يحرسونه - يعني المشركين - يحسبون أنه النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما أصبحوا ثاروا إليه ، فإذا هم بعلي عليه السلام ، فقالوا أين صاحبك ، فقال : لا أدري أثره ، حتى بلغوا الغار ، ثم رجعوا .
( فضائل الخمسة 2 / 313 ) .




- روى ابن سعد في طبقاته :
وأمر صلى الله عليه وسلم ، عليا أن يبيت في مضجعه تلك الليلة ، فبات فيه علي ، وتغشى بردا أحمر حضرميا ، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ينام فيه ، واجتمع أولئك النفر من قريش يتطلعون من صير الباب ، ويرصدونه يريدون ثيابه ويأتمرون أيهم يحمل على المضطجع ، صاحب الفراش ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عليهم ، وهم جلوس على الباب ، فأخذ حفنة من البطحاء فجعل يذرها على رؤوسهم ، ويتلو ( يس والقرآن الحكيم ) ، حتى بلغ ( سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون ) ، ومضى رسول الله صلى الله عليه وسلم .
(الطبقات الكبرى 1 / 153 - 154 ) .


وعن عبد الله بن جعفر عن أم بكر بنت المسور عن أبيها :
أن رقيقة بنت صيفي بن هاشم بن عبد مناف - وهي أم مخرمة بنت نوفل - حذرت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت : إن قريشا قد اجتمعت تريد بياتك الليلة ، قال المسور : فتحول رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عن فراشه ، وبات عليه علي بن أبي طالب ، عليه السلام.
(الطبقات الكبرى 8 / 35 ، وانظر 8 / 162 ) .


وروى الإمام الطبري في تفسيره بسنده عن عكرمة قال : لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم ، وأبو بكر ، إلى الغار ، أمر علي بن أبي طالب فنام في مضجعه ، فبات المشركون يحرسونه ، فإذا رأوه نائما حسبوا أنه النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما أصبحوا ، فإذا هم بعلي ، فقالوا : أين صاحبك ، قال : لا أدري ، فركبوا الصعب ، والذلول في طلبه .
(تفسير الطبري 13 / 496 - 497 ( دار المعارف - القاهرة 1958 ) .


وعن ابن عباس قال : تشاورت قريش ليلة بمكة ، فقال بعضهم : إذا أصبح فأثبتوه بالوثاق - يريدون النبي صلى الله عليه وسلم - وقال بعضهم : بل اقتلوه ، وقال بعضهم : بل أخرجوه ، فأطلع الله نبيه على ذلك ، فبات علي ، رحمه الله ، على فراش النبي صلى الله عليه وسلم ، تلك الليلة ، وخرج النبي صلى الله عليه وسلم ، حتى لحق بالغار ، وبات المشركون يحرسون عليا ، يحسبونه أنه النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما أصبحوا ثاروا إليه ، فلما رأوا عليا رحمة الله عليه ، رد الله مكرهم فقالوا : أين صاحبك ؟ قال : لا أدري ، فاقتصوا أثره ، فلما بلغوا الجبل ، ومروا بالغار ، رأوا على بابه نسج العنكبوت ، قالوا : لو دخل هاهنا ، لم يكن نسج على بابه ، فمكث فيه ثلاثا .
(تفسير الطبري 13 / 497 ) .





- ورواه الهيثمي في مجمعه ، وقال :
رواه أحمد والطبراني .
(مجمع الزوائد 7 / 27 ) .


وفي رواية عن السدي قال :
وأخبر الله رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فنام على الفراش ، وجعلوا عليه العيون ، فلما كان في بعض الليل ، انطلق هو وأبو بكر إلى الغار ، ونام علي بن أبي طالب على الفراش .
( تفسير الطبري 13 / 498 ) .



وفي تفسير ابن كثير : وتشاورت قريش ليلة بمكة ، فقال بعضهم : إذا أصبح فأثبتوه بالوثاق - يريدون النبي صلى الله عليه وسلم - وقال بعضهم : بل اقتلوه ، وقال بعضهم : بل أخرجوه ، فأطلع الله نبيه صلى الله عليه وسلم على ذلك ، فبات علي رضي الله عنه ، على فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وخرج النبي صلى الله عليه وسلم حتى لحق بالغار ، وبات المشركون يحرسون عليا ، يحسبونه النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما أصبحوا ثاروا إليه ، فما رأوا عليا ، رد الله مكرهم فقالوا : أين صاحبك ؟ قال : لا أدري ، فاقتصوا أثره ، فلما بلغوا الجبل فمروا بالغار ، فرأوا على بابه نسج العنكبوت ، فقالوا : لو دخل هاهنا ، لم يكن نسج العنكبوت على بابه ، فمكث فيه ثلاث ليال .
(تفسير ابن كثير 2 / 477 ) .




- روى النسفي في تفسيره :
أن قريشا لما أسلمت الأنصار فرقوا أن يتفاقم أمره ، فاجتمعوا في دار الندوة متشاورين في أمره، فدخل عليهم إبليس في صورة شيخ ، وقال : أنا شيخ من نجد دخلت مكة فسمعت باجتماعكم فأردت أن أحضركم ، ولن تعدموا مني رأيا ونصحا ، فقال أبو البختري رأيي أن تحبسوه في بيت وأن تشدوا وثاقه ، وتسدوا بابه ، غير كوة ، تلقون إليه طعامه وشرابه منها ، وتتربصوا به ريب المنون ، فقال إبليس : بئس الرأي ، يأتيكم من يقاتلكم من قومه ويخلصه من أيديكم ، فقال هشام بن عمرو ، رأيي أن تحملوه على جمل ، وتخرجوه من بين أظهركم ، فلا يضركم ما صنع ، واسترحتم ، فقال إبليس : بئس الرأي ، يفسد قوما غيركم ويقاتلكم بهم ، فقال أبو جهل - لعنه الله - أنا أرى أن تأخذوا من كل بطن غلاما وتعطوهم سيفا ، فيضربوه ضربة رجل واحد ، فيتفرق دمه في القبائل ، فلا يقوى بنو هاشم على حرب قريش كلهم ، فإذا طلبوا العقل عقلناه واسترحنا ، فقال اللعين : صدق هذا الفتى ، هو أجودكم رأيا ، فتفرقوا على رأي أبي جهل مجتمعين على قتله ، فأخبر جبريل عليه السلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأمره أن لا يبيت في مضجعه ، وأذن الله له في الهجرة ، فأمر علي بن أبي طالب فنام في مضجعه ، وقال له : اتشح ببردتي ، فإنه لن يخلص إليك أمر تكرهه ، وباتوا مترصدين ، فلما أصبحوا ثاروا إلى مضجعه ، فأبصروا عليا فبهتوا ، وخيب الله سعيهم ، واقتفوا أثره ، فأبطل الله مكرهم وقد جاءت القصة في كتب التفسير ، وفي كتب السيرة النبوية الشريفة .

( تفسير النسفي 2 / 101 ، وراجع ايضا :
تفسير القرطبي ص 2833
صفوة التفاسير 1 / 501 - 502
تيسير الكريم الرحمن من تفسير كلام المنان 2 / 78
محمد بيومي مهران : السيرة النبوية الشريفة 1 / 319 - 324
سيرة ابن هشام 2 / 302 - 312
السيرة الحلبية 2 / 189 - 215
محمد الصادق إبراهيم عرجون : محمد رسول الله 2 / 495 - 520
ابن كثير : السيرة النبوية 2 / 226 - 256
محمد أبو شهبة : السيرة النبوية 2 / 490 - 499
محمد أبو زهرة : خاتم النبيين 1 / 510 - 519
الندوي : السيرة النبوية ص 141 - 148
محمد رضا محمد رسول الله ص 127 - 130
السيرة الحلبية 1 / 462 - 264
عرجون : محمد رسول 2 / 312 - 318
ابن كثير : السيرة النبوية 1 / 473 - 477
سيرة ابن هشام 1 / 160 - 162
تاريخ الطبري 2 / 326 - 328
سيرة ابن هشام 1 / 219 - 221
السيرة الحلبية 2 / 25 - 26
تاريخ الطبري 2 / 341 - 343
ابن كثير : السيرة النبوية 2 / 43 - 48
محمد أبو زهرة : خاتم النبيين 2 / 422 - 426
ابن حزم : جوامع السيرة ص 51 - 52
محمد بيومي مهران : السيرة النبوية الشريفة 1 / 328 - 377 ) .





- روى الإمام الفخر الرازي في التفسير الكبير : أن الآية نزلت في علي بن أبي طالب ، بات على فراش النبي صلى الله عليه وسلم ، قام جبريل عليه السلام ، عند رأسه ، وميكائيل عليه السلام ، عند رجليه ، وجبريل ينادي : بخ بخ ، من مثلك يا ابن أبي طالب ، يباهي الله بك الملائكة ، ونزلت الآية : ( ومن الناس يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله * والله رؤوف بالعباد ) .




- روى الإمام الغزالي في ( إحياء علوم الدين ) : أن ليلة بات علي بن أبي طالب على فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أوحى الله إلى جبريل وميكائيل أني آخيت بينكما ، وجعلت عمر أحدكما أطول من عمر الآخر ، فأيكما يؤثر صاحبه
بالحياة ، فاختار كلاهما الحياة وأحباها ، فأوحى الله إليهما : أفلا كنتما مثل علي بن أبي طالب ، آخيت بينه وبين محمد ، فبات علي على فراشه يفديه بنفسه ، ويؤثره بالحياة ، إهبطا إلى الأرض فاحفظاه من عدوه ، فكان جبريل عند رأسه ، وميكائيل
عند رجليه ، ينادي : بخ بخ من مثلك يا ابن أبي طالب ، تباهى بك الملائكة ، فأنزل الله تعالى : ( ومن الناس يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله * والله رؤوف بالعباد ) .