عرض مشاركة واحدة
قديم 29-06-10, 06:59 PM   رقم المشاركة : 1
أسماء حسين
أَوْجَاع أُمَّة







أسماء حسين غير متصل

أسماء حسين is on a distinguished road


كيْ لاَ ننْسَاهُمْ




تاه الفـــــؤادُ و قـــد تاهــت مراميــهِ
و باتَ بُعــدُ حبيب القلب يشجـــيــــهِ
و بــتُّ ليلي مهمومٌ و خالـجـــنـــــي
حــزنٌ و قلبـي في صمت أواســيــهِ
خلف المحــيطِ لنا أُسـْـدٌ مــكبــلــــــة
ماسـورةٌ و الهــوى قــــاسٍ تعـانيـــه
و عنـدها الشوق محبــوسٌ بأوديــــة
و جائهـــــا العــيدُ لم يحمــل تهانيــه
و خضبَّ البعــد سبــعـاً لا يزال بـهـا
شِعري حَزينٌ و أوراقــــــي تـُرويــه
و سِرتُ و العُمر أرخي ثوبـه تعــبـاً
يجـــره خــلــفــهُ بـــــادٍ توانــيــــــهِ
فكم رمى مركب الأحباب أشــرعــةً
رفـَّت وكم حملت حزنــاً صوارِيــــه
و مال فيها شـراع فــوق ساريـــــــةٍ
المــوج يدفعـــه و الريـــح تـلـــويـــهِ
أختاه و القيد أعيـا معصمـي و رمـَى
جمراً على ساعـدي لا زال يدمــــيـه
و حُزنُنَا واجـمٌ فــي الصــدر يثــقـلــهُ
و ســرنا غَائـِـرٌ قــد كـدتُ أبديــــــــه
فكـم تلعثـَمْتُ فــي قــَـــول أهَـدهــِـدُه
و كـم تَدافـــعَ بـــِــي شــــوق أداريـــه
و أنت أختاه و سط القلب شامخــــــةٌ
مثــل النخيـــل جميـــلاتٌ أمانيــــــه
و خير أيام عمري بعـــدكــم فـنيــــتْ
و خيــر أيامــي القضــبان تـَجــنــيـــهِ
تـَدرين أُخــــتاه كـَم سِرنـــَــا بـأوديــة
و ضــَـاع منـَّا طريـــقٌ لم نعــد فــيـه
و دارَ فـــي سِجنِـنَا لـــيــلٌ يؤرقــــنــا
و النَّجـــم غـَــادر في لـــيل مُحــبـِـيه
و البدر كبــَّــله فـــي أُفـْــقِهِ غَسـَـــقٌ
و البحرُ في ضُلمة تاهت مراسيــِــه
و الجَـمر أختـَاه وسط القــلب متــقــد
و نظرة منك يا أختــــاه تـُطـــــفــِـيـْهِ
كالطفــل يحمــل من شــوق و ينثـره
و لا يبـــالـــي بــــه أن لم تعــينـــيـه
أختـــاه و الأسـر أدمى مقلتي فبكـت
أخــتاه و القلــبُ و الاحـزانُ تظنــيه
يكــاد يبــحر من شــــطأن غربتــه
مثـل النـــوارس إن لاحـَتْ مرافـيـه
و لي أخ كان في سجــني يــوآنســي
اليوم أختـــاه فــي حـــــزنٍ أواريـــه
هذا مكـــان صـــلاةٍ كــــان يلــزمـهـا
و ذاك مســـكٌ و ذا طيــب يخبـــيــــهِ
و ذي قصـــائدهُ أخـــــــتاهُ صامـــتــةٌ
تبكيه حيـن تــرى الأصحاب تبكـــيـهِ
و أحرفٌ كــــان كَمْ يختـــارُ أجمـلـَها
و كان يختارُ من أحــلى قــــوافــــيـه
و كان يرجوا لو ان العمــرَ يُرجعِــُـهُ
يوماً و في ضربةٍ نجـلاءَ يفــــنيــــه
يشتاق أخوتــــه شوقــــــاً يــــؤرقـــه
و زوجــــة و أخ قــــد كـــان يحــميه
و صاحــب جـــلِـدٌ كم كــــان يحـفــزه
لطاعة و له فــضلٌ يـــُـــوازيــــــــــه
و طفـــــلةٌ و لهـــــا بيتٌ بـِه لُعـــَــــبٌ
و قصــــةٌ و بــها الأطـــفــال تـرويــه
و كم تســجَّى بهــــا و الدمع يغـــمــره
و كـــم تبــــوح بأســـرارٍ ليـــــاليـــــه
فكــم مضى نحو حربٍ كان يطلبــهـــا
و كم مضى صاحب بالنفس يفـــــديــه
و كنت أسمع من نجواه فـــي ســــحــرٍ
الدمـــع يغمــــره و الذكــــر يـبكـيـــــه
يقيـــــــم لله ليــــلا ليـــس يغـــلـبــــــه
نومٌ و يكــثــر من ذكـــر ينــاجــيــــــه
هـــذي رسائـــله و دعتـــها و بـــهــــا
شـــوق يــخبــئه تشـــتـــــاقُ أهـــليـــه
هنـا الرجال التي طابت مصــارعــُهـا
فكـــــم تجــنــدل فرســان تباهـــيـتــه
فكــم رمى البحــر من لألاء أنجــمـــه
فوق الشواطئ دراً كـــان يخفـــيـــــــه
أختاه و الخيـــــل لا زالــت مكـــبـلــــة
تشتـــــاق فارسهـــا جهـــرا تنـــاديــــه
و ضامئٌ من بنـــي عدنـــان ممتـشـــق
المســـك خضَّبهُ واحمـَــرَّ ســــاقــيــــه
أسألك عن دارنـــــا فـي الحــي أولـــــه
و زهــر شرفــتــنا و النــور يـرويـــــه
و كيف حال بنـي قومي و هل صـمـدوا
بعدي و هـل علمـــوا ما قـــد نلاقــيـه
و هل سيوف بني الأفغــان قــد لُوِيـَـت
و أخطــأ الرمـــح مــن ذلٍ مراميــــــه
و أيــــن سيدتـــي أمــي التــي تعبــــت
و كيف شبــلي الــذي كـــانـت تـربيــــه
مدي ردائـــك لفــــي أظلــــــعي فأنــــا
عـــارٍ و راء بعـــاد تــــاه قـــــاصـيـــه
مدي و لا تدعي قـــــلبـــي مفتــــحــــة
أبوابــــه و لهيـــب الشوق يـكـــويــــه
أختاه مالي بعــد اليوم مــــــن و طــــن
اليــــــه يحملنـــي دمعــــي فاعطـــيـه
خطفت أختـاه مـن داري و كبــــلنــي
خصمي و قيدني و القيــد يحـمـــيــــه
و أودعــونــي بسجــن لا يـــزال بــــه
مـن و حشتي عالم ضاقت معانــيـــــه
تدرين أختاه كــم غنت لنا ســــحــــب
و أمطرت دمعها كــــالمـــاء تجــــريـه
و كم تعالــت بنـــا أصــوات غربتــنــا
أختاه و العــمر قــد ضــاقت ثوانيــــه
و ســـرُّنا لم يزل ما بيـــن أضلــعــنــا
أعيــا عدانــا و ما كنا لـنـُـفــْـشـــِــــيْهِ


الجبـــــوري










آه
خرجت لهمْ من جوفْ مُسلمه


" للحديث بقيه "








التوقيع :
[ أطوع الناس لله أشدهُم بغضًا لمَعصيته ] ..أبو بكر الصديق
[ ليس لأحد عذرا في تعمّد ضلالة حسبها هدى ، و لا ترك حقٍّ حسبه ضلالة ] ..عُمَر بنْ الخطاب
من مواضيعي في المنتدى
»» قائمة المُمهدونْ للمِدْ الرافضيْ في مصر
»» رسالة إلى مُقريء الحرم المكي وأحد أضلاع الإفتاء في المملكة عادل الكلباني
»» ( الأسئلة اليامية عن العقيدة الإسماعيلية )
»» أكثر من 20 صورة فاضحة حسين جان حسين جان
»» تصريح واضح من الشيعة بقتل الملك عبد الله / وثائقي