[الشامخ بالسنة]

دولة العدو الصهيوني ترحب بالزيارة

من جهتها، رحبت دولة الاحتلال الإسرائيلي بالزيارة ، حيث نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، عن مصدر في بلدية القدس قوله: "القدس تحت راية إسرائيل مفتوحة لجميع الناس من جميع الأديان للقدوم إليها والاستمتاع فيها" .
وأضاف: " لكن لن نسمح بأي نشاط سياسي يؤدي إلى العنف في مدينة محتدمة أصلاً" .
وقالت الصحيفة إنه "رغم أن العريفي معتدل مقارنة برجال الدين في السعودية، إلا أنه قال إنه لا يخشى غدر اليهود، لأنه مؤمن بالله" .
وكانت عدة جهات إسلامية وفلسطينية طالبت المسلمين يالتوجه لزيارة المدينة المحتلة لتدعيمها في وجه الاحتلال الإسرائيلي ، فيما اعترضت أطراف أخرى كون الزيارة تحتاج إلى تأشيرة إسرائيلية .
وقال وزير الأوقاف المصرى محمود حمدى زقزوق " أدعو مليار و300 مليون مسلم على وجه الأرض لزيارة القدس حتى تعرف إسرائيل وكل العالم أن هذه القضية لا تخص الفلسطينيين وحدهم وإنما تعني جميع المسلمين, وزيارة القدس ستؤدي إلى انتعاشة اقتصادية للفلسطينيين المقدسيين".
ويرفض بعض المسلمين والمثقفين الزيارة لأنها استحدام تأشيرة إسرائيلية في الزيارة يعني اعترافا بدولة الاحتلال الإسرائيلي والخضوع لهيمنتها.