إن تفكيرك و تحليلك غير صائب. فلا تحد الله بقوانين وضعها وخلقها لك. واذا اردنا تطبيق طريقتكم في التحليل, فهي الطامة الكبرى عليكم. انظر : تقولون ان الله هو في السماء فقط وهو فوقكم. وانت اوردت الدليل في احد الموضوعات كما يلي: اقتباس: بل هو في السماء أي على السماء وبلا حد .. والأدلة كثيرة جدا في القرآن والسنة والأجماع والفطرة وذكرنا لك بعض الأدلة من القرآن (وتركت البعض الآخر الذي يخالف ذلك!!) .. وذكرنا لك من السنة وذكرنا لك دليل الفطرة (( وهو رفع اليدين لخالقها في الدعاء عند كل الناس (( حتى الكفار و الأطفال والمجانين )) وأجبتك اقتباس: والارض مستديرة (الا اذا كان عندك قول اخر), فما هو فوق في مكان, يصبح تحت في الجهة المقابلة. الا اذا تريد تقول (استغفر الله) ان الامر مستدير او مكور. وعليه فان من تصدى لهذا الامر قديما وابتدعه, كان يحسب ان الارض منبسطة. والفوق واحد. وعليه على حسب طريقتك فان هناك تعدد آلهه (أستغفر الله). فمن اين أشرت وجدت إله (حسب طريقة تحليلك)!!! فارجع عن قولك فإنها بقايا الوثنية الجاهلية. وقل ان القوانين التي خلقها الله لنا, من الشرك ان تطبقها على الله سبحانه. فلا تحد الله بعقلك المحدود الذي خلقه الله سبحانه. فاتبع قول النبي حيث أمرك ان تأخذ العلم من آل بيت النبي, فهو معلمهم و عترة المرء أعلم بعلمه. فهي كما قال النبي أمان من الضلال, فانظر لنفسك..