وقال أبو حاتم:
(الواجب على العاقل مجانبة الحسد على الأحوال كلِّها،
فإنَّ أهون خصال الحسد هو ترك الرضا بالقضاء،
وإرادة ضد ما حكم الله جل وعلا لعباده،
ثم انطواء الضمير على إرادة زوال النعم عن المسلم،
والحاسد لا تهدأ روحه،
ولا يستريح بدنه
إلا عند رؤية زوال النعمة عن أخيه،
وهيهات أن يساعد القضاء
ما للحساد في الأحشاء) .
وقال كذلك:
(الحسد من أخلاق اللئام ،
وتركه من أفعال الكرام ،
ولكلِّ حريق مطفئ،
ونار الحسد لا تطفأ )