بسم الله الرحمن الرحيم
لم أستطع التوقف عن التفكير في هذا الموضوع والبحث عن السبب والعلاج:
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=127859
فقلت السبب جهل كثير من الناس بحكم السفر لبلاد الكفر وعزمت على فتح موضوع فيه.
ولم أستطيع التوقف عن التفكير في الموضوع فكتبت:
الرسالة الأولى لأصحاب القصة:
لقد أراد الله بكما خيراً بأن نجاكما من ما وقعتما فيه فكم ممن مات على مثل الحال التي كنتما عليها
وكم ممن ذهب ولم يرجع وكم ممن صار من عباد الصليب .
أما أنتما فقد من الله عليكما بالعلاج والتوبة
ولقد سمعت الشيخ / محمد بن محمد المختار الشنقيطي حفظه الله أجاب عن سائل بتذكره لذنبه وعدم نسيانه له
أن ذلك من كيد الشيطان ليصل به لليأس والقنوط من رحمة الله.اهـ
فالحذر الحذر من كيد الشيطان
ولا أقول هذا الكلام أستخفافاً بالذنوب لا والله ولكن ليعلم كل من تاب بأن الله يغفر الذنب
ومغفرة الله للذنب تعني تغطيته وذهابه كأن لم يكن.
فلقد ذهب الذنب فلا فائدة في تنغيص الحياة به بل تطوى الصفحات وتستأنف الطاعات والمداومة على الخيرات
وفي الحديث أن رجلاً أتى النبي عليه الصلاة والسلام فقال:
أرأيت من عمل الذنوب كلها ولم يترك منها شيئا وهو في ذلك لم يترك حاجة ولا داجة إلا أتاها ، فهل لذلك من توبة ؟ قال : فهل أسلمت ؟ قال : أما أنا فأشهد أن لا إله إلا الله ، وأنك رسول الله قال : تفعل الخيرات ، وتترك السيئات ، فيجعلهن الله لك خيرات كلهن قال وغدراتي وفجراتي ؟ قال : نعم قال : الله أكبر ، فما زال يكبر حتى توارى .
الراوي: شطب الممدود أبو الطويل المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3164
خلاصة حكم المحدث: صحيح
والمرض يذهبه الله فعليكما الإكثار من الدعاء بالشفاء والله اسأل لكما الشفاء من هذا الداء
الرسالة الثانية لكل مبتعث ومبتعثة:
حالك في الغربة أما داعي للخير أو مدعو الى الشر وتذكر قول الله تعالى :
{لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ}
فأنت بين أن تتقدم بتقديم دين الله لعباد الله
أو تتأخر بسكوتك عنهم فيطمع فيك أهل الباطل وأن لم تستجب نصبوا لك الشباك كما وقع الشاب وأوقع الفتاة
فعليك بما فيه النجاة والفلاح والتقدم بتقديم دين الله لعباد الله